تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[27 Oct 2008, 10:40 ص]ـ

أستاذي الدكتور جمال جزاك الله خيرا على نصيحتك ولكن الموضوع تم إطلاع أساتذة القسم عليه، والخطة بين أيديهم.

وبخصوص ما أشرتم إليه من أن مصادر البحث المقترحة تضع هذه الخطة في قسم أصول الفقه؛ فهذه المصادر حصيلة ساعات معدودة من البحث وعندما آخذ الموافقة المبدئية من القسم سأحاول جمع أكبر عدد من المصادر القرآنية إن شاء الله؛ فهذا الموضوع ليس حكراً على الأصوليين، بل إن هناك دراسات حديثية تناولته، حيث اطلعت بالأمس على بحث منشور في مجلة دراسات الصادرة عن الجامعة الاردنية (عدد أيار 2006) يتناول هذا الموضوع في الحديث النبوي.

ولا أدري ما الذي يجعل هذا الموضوع مقصورا على علم الأصول؟!

أنا أرى أن عبارة (مصادر البحث المقترحة تضع هذه الخطة في قسم أصول الفقه) دليل على أن الموضوع لم يعط حقه من المختصين بالتفسير؛ رغم أنه يندرج تحت مجموعة من أبواب الدراسات القرآنية منها: قواعد التفسير، الرد على الاتجاهات المنحرفة في التفسير، ضوابط التفسير الصحيح، اتجاهات التفسير ومناهج المفسرين، أصول التفسير ...

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[27 Oct 2008, 11:05 ص]ـ

الأخ الجابري، أشكر لك هذه الهمة الغيورة على الوقوف ضد كل "انحراف في المنهج" في الدراسات الإسلامية!

وبخصوص ما تفضلتم به من أن "القرآن الكريم ليس كأي كتاب، وحينما نأمل ولوج حماه، نلجه بذلة وصغار بين يدي من تعهد ببيان ما أبهم منه. ومقاصد القرآن لا تبرز انبثاقا من رؤية نحن حددناها وصيغة نحن صغناها" فيبدو أنك لم تقرأ الخطة جيداً؛ فقد ذكرت أن من جملة أهداف الدراسة بيان أن جميع المقاصد الشرعية المعتبرة إنما هي راجعة إلى هدي القرآن وتوجيهاته؛ فالهدف هو الأسهام في أن نعود -في فهمنا للقرآن الكريم- إلى الفهم الصافي المنبثق من القرآن لا من غيره؛ وبالتالي إغلاق الباب على الطفيليين ودعاة التسيب باسم المقاصد والاجتهاد؛ فالفهم المقاصدي ليس انحرافاً في المنهج، بل هو رد على الاتجاهات المنحرفة.

ثم أرجو أن تقبل مني هذه النصيحة: لا تَقْصُر نفسك على فكرة معينة وتجعلها محور حياتك وتفكيرك وفهمك لكل شيء؛ فقد حجرت واسعاً عندما قلت: "إن الفهم القرآني لا يتأتى إلا من زاوية السنن الإلهية القرآنية والتي هي جملة عهوده سبحانه وتعالى لكل شيء في هذا الوجود"؛ فموضوع (السنن الإلهية القرآنية) -رغم اتفاقي معكم في أهميته والذي أراك تقحمه في كل ردودك على الإخوة أعضاء الملتقى- ليس الوسيلة الوحيدة لفهم القرآن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير