ـ[جمال القرش]ــــــــ[07 Dec 2009, 04:39 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
ومن البحوث العلمية المقترحة:
جمع المسائل المشتركة في التأويل بين أئمة التفسير من سورة معينة أو أكثر، سواء من الصحابة، أم من التابعين، أو غيرهم
مثال ذلك:
المسائل المتفق عليها في التفسير بين ابن عباس وابن مسعود في سورة (البقرة و ... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام مجاهد وقتادة في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير والبغوي في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير والبغوي والشوكاني في ..... يختار الباحث
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
ـ[محمد منقذ]ــــــــ[24 Dec 2009, 01:21 م]ـ
جزاك الله خيراً
في كل ما ذكره الأخ جمال القرش دليلٌ على أن الموضوعات التي يمكن أن يكتب فيها الباحث لا حصر لها ولا نهاية. فالمسألة الواحدة يمكن أن تُؤخذ من جهات متعددة وكثيرة.
وأقترح على الأقسام العلمية في الجامعات أن تضع كتيباً إرشادياً لطالب الدراسات العليا، يُذكر فيه أنواع التأليف من: تحقيق، ودراسة منهج، أو دراسة مسألة، أو ظاهرة علمية، وغير ذلك.
وتحت كل قسمٍ توضع أقسام أخرى: فدراسة المنهج -مثلاً- يكون على أنواع:
1 - دراسة منهج المؤلف في كتابه كاملاً.
2 - دراسة منهجه في الترجيح.
3 - دراسة منهجه في الجمع.
4 - دراسة منهجه في التعامل مع أقوال الصحابة والتابعين.
5 - دراسة منهجه في القصص القرآني.
ثم لو ضربنا هذه الأنواع في عدد كتب تفاسير القرآن لَوُجِدَ لدينا على الأقل أكثر من (خمسة آلاف موضوع) وهكذا
ـ[محمد منقذ]ــــــــ[24 Dec 2009, 01:31 م]ـ
ولأجل الاستفادة التامة من مثل هذه المشاريع أقترح اتباع نظام الدراسات العليا التي تتبعه بعض الجامعات الغربية، والذي يكون تفصيله على النحو الآتي:
يكون المشرفُ على رسالة الدكتوراه شخص مهتم بجزئية معينة من العلم والفن.
وصاحب رسالة الدكتوراه يُكون بحثُه مستوعباً لفصول عدة، ثم هذه الفصول تكون موزعة على طلبة في الماجستير، بحيث يأخذ كل طالبٍ فصلاً ويدرسه، ويكون المشرف على طلبة الماجستير هو الباحث الذي يحضر رسالة الدكتوراه.
ولنضرب لذلك مثالاً تطبيقياً:
فمثلاً شيخنا د. مساعد الطيار من المهتمين بأصول التفسير.
فكل طالبٍ في مرحلة الدكتوراه يسجل بحثاً في أصول التفسير يكون مشرفه الدكتور مساعد.
فلو سجل طالب الدكتوراه رسالته بعنوان (أصول التفسير في القرن الثالث الهجري)، يكون لديه طلاب في مرحلة الماجستير عناوين رسائلهم مثلاً: (أصول التفسير عند الطبري)، (أصول التفسير عند ابن أبي حاتم)، وهكذا.
طالب الماجستير يتعب نفسه في دراسة هذه المادة عند مفسر واحد، ويكون طالب الدكتوراه مشرفاً على تلك المجموعة، يتابعهم ويناقشهم، ثم هو بعد ذلك يحاول أن يصوغ أصول التفسير في ذلك القرن من الزمان؛ فتكون الرؤية أوسع وأشمل؛ لأنه سيبين تلك الأصول في تلك الفترة الزمنية المباركة.
أما الدكتور مساعد الطيار، فإنه سيشرف على رسالة (أصول التفسير في القرن الأول)، و (القرن الثاني) و (الثالث) وهكذا إلى القرن الرابع عشر.
فتكون رؤيته أشمل وأوسع؛ فيتبين له هو اختلاف تعامل المفسرين مع أصول التفسير عبر القرون الإسلامية، وكيفية اختلافهم في هذا التعامل، وهل كانوا على وتيرة واحدة، أم أن الاختلاف الزمني أثر فيهم؟ وما هو سبب تلك التأثيرات.
وبذلك نستطيع أن نصل إلى تأصيل علمي قوي وجيد في كثيرٍ من المسائل العلمية التي ما زالت غامضة في كثيرٍ من وجوهها، وذلك في فترة زمنية وجيزة.
هذا وجزاكم الله كل خير
ـ[جمال القرش]ــــــــ[26 Dec 2009, 09:59 م]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ / محمد منقذ وفكرتكم رائعة، وأسأل الله أن يسدد خطاكم وينفع بكم
ـ[محمود بن سعيد]ــــــــ[25 Nov 2010, 10:31 ص]ـ
الأخ: جمال القرش
السلام عليكم ورحمة الله
لقد أرسلت إليك رسالة على البريد الخاص أرجوا أن تقرأها
وتفيدني بالجواب ولك مني جزيل الشكر