تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 04:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهل العلم المنقول عن المصدر أو عن جمع التكسير توصل همزته؟

فمثلًا (إيمان) مصدر للفعل (آمن) لو سمينا به فتاة فهل يكون اسمها (ايمان)

أو (أحلام) جمع تكسير لـ (حلم) لو سمينا به فتاة فهل يكون اسمها (احلام)؟

أليس بقاء الكلمة كما هي أسهل لتعلم الإملاء؟

أليست كثرة التقعيد تشتت ذهن متعلم الإملاء؟

ـ[موسى 125]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 08:52 م]ـ

الأستاذ الأخفش ... السلام عليك

أنا لا أعتقد أن هناك مشكلة في جعل الأعلام المنقولة عن المصادر بهمزة مقطوعة وهويتماشى مع القاعدة العامة التي تجعل الأعلام همزتها قطع ثم أن المصدر (إيمان) هو مصدر رباعي مقطوع الهمزة مسبقاً غير محتاج وكذلك جمع التكسير ... ثم حبذا لو تذكر لنا أسماء بعض العلماء الذين يرون عدم رسمها لأني بحث فرأيت صاحب النحو الوافي يتكلم عنها وكأنها مسلمة عند النحاة القول برسمها ... ولك الشكر

ـ[موسى 125]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 10:13 م]ـ

الأستاذ الأخفش .... السلام عليكم

لماذا نكتب (أل) بهمزة؟ ...... ولك الشكر

ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 07 - 2004, 10:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجد صعوبة هذه الأيام في فتح الفصيح فمعذرة على تأخر الرد

ولو وصلنا همزة جميع المصادر لجاءت مصادر الأفعال الخماسية والسداسية على الأصل أي أن همزتها للوصل

وكانت مصادر الأفعال الرباعية وجمع التكسير للوصل لأنها صارت أعلامًا (وبضدها تتميز الأشياء)

يقول الإملائيون إذا كانت (أل) مفردة أي لم تتصل بكلمة وجب قطع همزتها وتوضع حينئذ بين قوسين

أما إذا اتصلت بكلمة فيجب وصل همزتها (الفصيح) أي أننا لو وصلنا همزة (أل) لم يتحقق الغرض منها

ـ[موسى 125]ــــــــ[06 - 07 - 2004, 10:21 م]ـ

الأستاذ الأخفش ......... السلام عليكم

أولاً/ إن المصادر الخماسية والسداسية لا خلاف على أن همزتها وصل وكذلك الرباعية همزتها قطع ... ولكننا يا أ ستاذ نتكلم عنها إذا كانت أعلاماًفقط ولا دخل لنا إذا لم تكن أعلاماً ... أما (أل) قال عنها صاحب النحو الوافي في الجزء الأول صفحة (421) إنها علم على هذا اللفظ ولهذا يجب إثباتها ... ولك الشكر

ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 05:08 ص]ـ

أساتذتي الكرام: لقد ترددت كثيرا بمداخلتي في هذا الموضوع، وربما لقصر علمي، ولكن وبعد طلب أحد

الإخوة بالمشاركة ولو باليسير، استعنت بالله وكتبت هذه المداخلة وأرجو أن أكون في مستوى منازلة الأبطال أمثالكم

فأقول والله المعين: في رأيي أن العلم المنقول تقطع همزته، فقد جاء في شرح المفصل لابن يعيش ما نصه:

" همزة الوصل حقها الدخول على الأفعال وعلى الأسماء الجارية على تلك الأفعال كالمصدر، نحو " انطلق

انطلاقا، انشرح انشراحا، اقتدر اقتدارا " وهكذا.

أمّاالأسماء التي ليست بجارية مجرى الفعل فهمزتها همزة قطع، إلاّ في أسماء سمعت عن العرب وهي: " ابن

ابنة، است، اثنين، اثنتين، امريء، امرأة " وإذا نقل الفعل إلى الأسماء لزمته أحكام الأسماء في قطع همزته

كما في " أطرِقا في قول الهذلي:

على أطرقا باليات الخيا ما إلاّ الثمامَُ وإلاّ العِصِي

فأطرِقا اسم بلد قال الصمعي سمي بقوله أطرق أي: اسكت، كأن ثلاثة قال أحدهم لصاحبيه أطرقا أي: اسكتا لنسمع فسمي المكان " أطرقا "

فإذا كان هذا الأمر في الأفعال فالمصادر بلا شك مثلها.

هذا ما لدي فإن أخطأت فوجهوني

============================================

أستاذي " خالد " تقول بارك الله فيك وفي علمك:" والسؤال الذي ينبني على هذا هو: من يملك حق التغيير، أهو شيء يُسمَع، أم هو قياس يتبّع؟ فهل لي أن أقول في (ينبُع): (ينبِع)؟

هذا السؤال أترك الإجابة لمن هو أجدر مني بها.

وقلت يحفظك الله:

" فالذي فهمته أنهم غيروا (اُصمُتْ) إلى (إصمِتَ) فحصل تغييران، قطع الهمزة، وكسر العين،

فهل نقطع همزة كل اسم نُقل إلى العلمية؟ "

فأجيبك عن السؤال إجابة التلميذ الذي يحتاج إلى توجيهك بارك الله فيك فأقول:

أمّا قطع همزة كل اسم نُقل إلى العلمية، فأرى أنها قياس يتبع كما في قطع همزة الفعل إذا نقل للاسم.

وقلت: وهل لنا أن نغير في شكل الكلمة؟

يقول ابن يعيش في كتابه شرح المفصل في تعليقه على بيت الشاعر:

أشْلَى سَلُوقِيَّةً باتَتْ وباتَ لها && بِوحشِ إصْمِتَ في أصلابِها أَوَدُ

يقول: " إصمت " فلاة بعينها كأنه في الأصل فعل أمر من صمت يصمت إذا سكت كأن إنسانا قال لصاحبه صمت يسكته ليسمع حسا أو يكون في فلاة يسكت المرء فيها صاحبه خوفا، فسمي المكان بالفعل خاليا من الضمير ولذلك أعربه ولم يصرفه للتعريف والتأنيث

والمسموع في مضارع صمت يصمُت، بالضم، والكسر هنا إمّا أن يكون لغة أو من تغيير الأسماء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير