[العلم المنقول عن المصدر .... هل تقطع همزته؟]
ـ[موسى 125]ــــــــ[25 - 06 - 2004, 05:17 م]ـ
الأخوة الكرام ..... السلام عليكم
العلم المنقول عن المصدر هل نقطع همزته؟ فمثلاً العلم (انتصار) علم على فتاة فهل نكتبها (إنتصار)؟ أرجو المشاركة و لكم الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 06 - 2004, 08:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبقى همزة العلم المنقول عن المصدر للوصل تقليلًا للتقعيد والتعقيد
هذه وجهة نظري
ـ[موسى 125]ــــــــ[26 - 06 - 2004, 04:14 م]ـ
الأستاذ الأخفش .... السلام عليكم
قلت إن المانع في رأيك هو كثرة التقعيد .. حبذا لوتذكر لنا من يؤيدك في هذا الرأي من العلماء .. لأني رجعت لكتاب النحو الوافي ورأيته يرى رسمها وأذكر أيضاً أني سمعت من أحد الزملاء أنه يرى مثل رأيك .. فلو تبسط القول فيها أكون لك من الشكرين
ـ[حازم]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 01:56 ص]ـ
أستاذيَّ الفاضلين / الأخفش وموسى
لفت انتباهي سؤال الأستاذ موسى، وأقولها من غير مبالغة، يعجبني ذكاؤه في ملاحظة المسائل، وفهمه الدقيق للمعاني، أسأل الله له مزيدًا من التوفيق
وأرجو الاستئذان في المشاركة في هذا الموضوع الشيِّق.
جاء في اللسان في مادة (صمت):
لقيتُه ببلدة (إصْمِتَ): وهي القفر لا أحدَ بها، قال أبو زيد: وقطع بعضهم الألف من إصْمِتَ ونصب التاء، فقال:
بِوحشِ الإصْمِتَينِ له ذُبابُ
وقال كراع: إنما هو ببلدة إصْمِتَ، قال ابن س] ده: والأول هو المعروف.
وتركتُه بصحراء إصْمِتَ، الألف مقطوعة مكسورة، قال الراعي:
أشْلَى سَلُوقِيَّةً باتَتْ وباتَ لها && بِوحشِ إصْمِتَ في أصلابِها أَوَدُ
انتهى.
وهذا البيت للراعي واسمه عبيد بن حصين النمري، من قصيدة يمدح بها عبد الله بن معاوية بن أبي سفيان، وأولها:
طافَ الخيالُ بأصحابي وقد هَجَدُوا & مِن أُمِّ عَلْوانَ لا نَحْوٌ ولا صَدَدُ
وجاء في حاشية الصبان:
(إصْمِتَ): بهمزة قطع وميم مكسورتين، وإن كان الأمر من الصمت، لأنَّ الأعلام كثيرًا ما يُغَيَّر لفظُها عند النقل، كما في التصريح. انتهى كلامه – رحمه الله ـ.
وفي حاشية الخضري:
أما المنقول من الفعل وحده فيُعرب كما لا ينصرف للعلمية ووزن الفعل، ماضيًا، أو مضارعًا، أو أمرًا، كإصْمِتَ بكسر الهمزة والميم، لمفازة لأنَّ سالكَها يقول لصاحبه: اصمُتْ من الفزع، قال الرضي: وإنما كُسرت الميمُ؛ وإن كان الفعل من باب نَصَرَ، لأنَّ الأعلام كثيرًا ما تُغيَّر عند النقل، وإنما قُطعت الهمزة لصيرورته اسأمًا فَعومِلَ معاملة الأسماء. انتهى كلامه.
وجاء في معجم القواعد العربية بعد أن ذكر بيت الراعي:
أصل الفعل (اصْمُت) بضمِّ الميم، ولعلَّه كسره حين نقله، وإذا نُقِل الفعل إلى الاسم لَزِمته أحكام الأسماء، فقُطعت الألف لذلك، وربَّما أنثوا فقالوا (إصْمِتة)، إيذانًا بغلبة الاسمية بعد التسمية. انتهى
أقول: هذا بالنسبة للمنقول من الفعل، أما المنقول من المصدر، فقد جاء في كتاب النحو الوافي:
إذا كان العلم منقولاً من لفظ مبدوء بهمزة وصلٍ، فإنَّ همزتَه بعد النقل تصير همزة قطع، نحو: إنشراح، علم امرأة.
ثم قال: ومثل يوم (الإثنين)، بكتابة همزة (إثنين)، لأنها علم على ذلك اليوم. انتهى كلامه.
ولعلَّ في هذا إشارات لهذا الباب
وتفضَّلا بقبول خالص تحياتي واحترامي
تلميذكما
حازم
ـ[الأحمر]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 04:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز (حازم)
أهلًا بك في منتدى الإملاء والخط
أجبت فأفدت فكفى الله المؤمنين القتال
كتبتُ في ردي السابق لهذا الرد (هذه وجهة نظري)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 01:40 م]ـ
الأساتذة الكرام: موسى والأخفش وحازم
ما أجمل ذلك المجلس الذي يضم نخبة من المتحاورين، يتدارسون في شأن اللغة، علم وأدب وتواضع وفكر ثاقب ..
فلله أنتم، ولنعم المجلس مجلسكم.
يبدو لي أنهم غيروا في الأعلام، عند نقلها، من أجل الفرق بينها منقولةً وغيرَ منقولة، والسؤال الذي ينبني على هذا هو: من يملك حق التغيير، أهو شيء يُسمَع، أم هو قياس يتبّع؟ فهل لي أن أقول في (ينبُع): (ينبِع)؟
فالذي فهمته أنهم غيروا (اُصمُتْ) إلى (إصمِتَ) فحصل تغييران، قطع الهمزة، وكسر العين، فهل نقطع همزة كل اسم نُقل إلى العلمية؟ وهل لنا أن نغير في شكل الكلمة؟
ربما أفادنا الأساتذة بجواب على ما أثار الأستاذ موسى، وفقه الله.
ـ[موسى 125]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 03:59 م]ـ
الأساتذة الكرام ... السلام عليكم
شكراً لكم على ما تفضلتم به ... ويبقى السؤال قائماً (هل يوجد عالم يرى عدم رسمها؟) ..... ولكم الشكر
ـ[موسى 125]ــــــــ[30 - 06 - 2004, 03:50 م]ـ
مازلنا نتظر سماع رأي أحد العلماء يرى عدم رسم الهمزة بعد النقل ...
¥