[لماذا كتبت تاء مفتوحة؟]
ـ[أبو أسامة الكويتي]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 03:55 م]ـ
اعتدنا على كتابة جنة بالتاء المربوطة وهذا هو الصواب.
ولكنها جاءت في سورة الواقعة آية 89 بالتاء المفتوحة
في قوله تعالى (فروح وريحان وجنت نعيم)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 10:24 م]ـ
اعتدنا على كتابة جنة بالتاء المربوطة وهذا هو الصواب.
ولكنها جاءت في سورة الواقعة آية 89 بالتاء المفتوحة
في قوله تعالى (فروح وريحان وجنت نعيم)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة منقولة من منتدى وزارة التربية والتعليم ...
اعلم أيها الأخ الفاضل أنه لا علاقة للشرع ولا للنحو بمسألة كتابة (شجرت) وأخواتها، وياليتك تطالع كتابًا في التجويد كمنظومة ابن الجزري أو غيرها، فإنك ستجد قرابة (13) كلمة مما تكتب بالتاء المربوطة كُتِبت بالتاء المفتوحة، مثل كلمة (سنت، بقيت، امراة، ... إلخ)، وبين القراء خلاف في مواضعها، ويمكن أخذ تفاصيلها من كتب القراءات أيضًا.
وقد روعي في هذا ـ والله أعلم ـ جانبان:
الأول: قال ابن عاشور: وكتبت كلمة) شجرت (في المصاحف بتاء مفتوحة مراعاة لحالة الوصل وكان الشائع في رسم أواخر الكلم أن تراعي فيه حالة الوقف، فهذا مما جاء على خلاف الأصل.
الثاني: أن قومًا من العرب يقفون على مثل هذه التاء مفتوحةً وليس كما نقف نحن بالهاء، ولا زالت بقايا هذه اللهجة في المنطقة الجنوبية من بلادنا المملكة العربية السعودية، وفي كتابتها على هذا ما يوافق لهجة أولئك العرب.
وهذا للدكتور الهاشمي برعدي الحوات
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير الورى أجمعين وعلى آله وأصحابه والتبعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد قرأت في هذا الملتقى المبارك سؤالاً لأحد الإخوة يسأل: لماذا كُتبت التاء مبسوطة في قوله تعالى (فروح وريحان وجنت نعيم) (الآية 89 من سورة الواقعة)، فآثرت أن أجيب عن سؤاله بما يلي:
إن كتابة التاء مبسوطة في قوله تعالى (وجنت نعيم) يعد من الأسرار الربانية التي لا تدرك إلا بالتدبر العميق لآيات كتابه العزيز، ومن ثم فإن رسم القرآن الكريم اهتم به العلماء تأليفاً وتحقيقاً وتعليقاً وتوثيقاً، منهم بدر الدين الزركشي، حيث أفرد في كتابه (البرهان في علوم القرآن) محوراً خاصاً حول: علم مرسوم الخط (إن شئت انظر 1/ 376)، حيث بين بالتحليل والتعليق موضوع سبب كتابة التاء مبسوطة في قوله تعالى (جنت نعيم) من سورة الواقعة، ولم تكتب في غيرها، فقال:
(ومنه الجنة مدت فى موضع واحد فى الواقعة [وجنت نعيم] لكونها بمعنى فعل التنعُّم بالنعيم، بدليل اقترانها بالروْح والريحان وتأخرها عنهما، وهما من الجنة، فهذه جنة خاصة بالمنعم بها.
وأما (من ورثة جنة النعيم) و (أن يدخل جنة نعيم) فإن هذا بمعنى الاسم الكلى .................. ).
(البرهان في علوم القرآن للزركشي 1/ 415) (الطبعة الثالثة 1400هـ-1980)
والسلام عليكم.
الدكتور الهاشمي برعدي الحوات
ـ[اورنجي]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 10:32 م]ـ
ولان رسم القرآن يختلف عن كتاباتنا العادية ومخالف للقاعدة الاملائية
ـ[أميرالكلمة]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 02:20 م]ـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم