[سؤال حول كلمة (أرجو)]
ـ[شرحبيل]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 07:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أريد أن أسأل عن كلمة أرجو عند تحويلها لصيغة الجمع (نرجو) هل تكتب بدون ألف بعد الواو أم أن هناك ألف بعد الواو (نرجوا) .. وجزاكم الله خيرا
ـ[عوعو11]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 04:44 ص]ـ
إن لم أكن مخطئا الألف اسمها ألف الجماعة أي أنها توضع بعد أفعال الجماعة المنتهية بواو
الكتابة الصحيحة هي نرجوا (نحن)
أما كلمة أرجو (أنا) فلا تنتهي بألف الجماعة لأن الفعل مفرد
إضافة: في المثال الآتي "مهندسو المستقبل" لا نضع ألف الجماعة لأن كلمة المهندسين اسم وليست فعل.
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم
لي موضوع (الألف الفارقة) أرجو زيارته
ـ[عبود]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 11:50 م]ـ
شكرا
ـ[المستثمر]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 12:28 ص]ـ
أرى أن النون هنا دالة على الجمع , فلا نحتاج لزيادة الألف بعد الواو فتصبح - نرجو - حيث زال اللبس هنا وعرفنا أن الواو للجماعة وليست من أصل الكلمة.
ـ[الرسام]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 07:46 م]ـ
أخي الأحمر دائماً مبدع ... أرجو وضع الرابط لموضوعك المميز.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:29 م]ـ
السلام عليكم
الواو هنا أصلية، ووزنها نفعل، ولا نكتب الألف الفارقة بعدها.
والله تعالى أعلم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:50 م]ـ
السلام عليكم
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?681- الألف-الفارقة& highlight=
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:23 ص]ـ
أرى أن النون هنا دالة على الجمع , فلا نحتاج لزيادة الألف بعد الواو فتصبح - نرجو - حيث زال اللبس هنا وعرفنا أن الواو للجماعة وليست من أصل الكلمة.
توضيح يسير
الفعل المضارع عند اتصال واو الجماعة به نحو قوله تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) البقرة / 3 يسمّى فعلا من الأفعال الخمسة.
وعلماؤنا قالوا: الأفعال الخمسة هي كل ُّ فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين, أو واو الجماعة , أو ياء المخاطبة.
قد يسألُ سائلٌ ويقولُ: لماذا قيل " الخمسة "؟
الجواب كما يلي:
هناك صورتان للفعل المضارع مع ألف الاثنين: أنتما تقولان ِ الحقَّ - هما يقولان ِ الحقَّ
وهناك صورتان للفعل المضارع مع الواو: أنتم تقولون الحقَّ - هم يقولون الحقّ
وهناك صورة واحدة للفعل مع الياء: أنتِ أيتها الفتاة ُ تقولين َ الحقَّ.
باختصار: الفعل المضارع له صورتان مع الواو , والألف: أن يكون مبدوءا بتاء الخطاب , وأن يكون مبدوءا بياء الغائب , وله صورة واحدة مع الياء وهي أن يكون مبدوءا بتاء الخطاب فقط , ولا يصحُّ مع ياء الغائب كما لا يخفى.
بعد كلِّ هذا لا يصحُّ أن نقولَ: إنَّ " نرجو" مسند إلى واو الجماعة , وكذلك: أرجو.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:56 ص]ـ
أمَّا كلمة أرجو (أنا) فلا تنتهي بألف الجماعة لأن الفعل مفرد
إضافة: في المثال الآتي "مهندسو المستقبل" لا نضع ألف الجماعة؛ لأنَّ كلمة المهندسين اسم وليست فعلا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم الأستاذ عوعو11;454635
[بألف الجماعة]
لعلك تقصِد الألف الفارقة.
[لأن الفعل مفرد] الفعل لايثنى ولا يجمع , وإنَّما الذي يثنى ويجمع هو الاسم.
والصواب أن يقال: لأنّ الفعلَ مسند ٌ للواحد.