تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الياء الساكنة]

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 09:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب "دليل الإملاء وقواعد الكتابة العربية" تأليف فتحي الخولي ما يلي:

تعتبر الكسرة أقوى الحركات، تليها الضمة، فالفتحة، فالسكون، وتعتبر الياء الساكنة بقوة الكسرة، مثل بيئة. ا. هـ

المعروف أن الهمزة على نبرة في "بيئة"؛لأن قبلها ياء مد قبلها كسرة، وكذلك في: مشيئة، بطيئة ...

نرجو مناقشة ما كًتب بالأخضر.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 12:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب "دليل الإملاء وقواعد الكتابة العربية" تأليف فتحي الخولي ما يلي:

تعتبر الكسرة أقوى الحركات، تليها الضمة، فالفتحة، فالسكون، وتعتبر الياء الساكنة بقوة الكسرة، مثل بيئة. ا. هـ

المعروف أن الهمزة على نبرة في "بيئة"؛لأن قبلها ياء مد قبلها كسرة، وكذلك في: مشيئة، بطيئة ...

نرجو مناقشة ما كًتب بالأخضر.

جاء في دليل توحيد ضوابط الرسم الإملائي للكتابة العربية، الصادر عن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج - الكويت:

(و الياء المكسور ما قبلها في قوة الكسرة، مثل: بيئة و مشيئة) ووضع لها هامش قال فيه:

جاء في قرار مجمع اللغة ما نصه: " تعد ياء المد قبل الهمزة المتوسطة بمنزلة الكسرة، و لذلك تكتب الهمزة على نبرة، مثل: خطيئة، و بريئة، و مشيئة " مجمع اللغة: مجموع القرارات ص311. اهـ

* ياء المد هي كل ياء ساكنة مكسور ما قبلها، بيئة.

* ياء اللين هي كل ياء ساكنة مفتوح ما قبلها، هيأة.

* قال بكتابة هيأة على ألف مجمع اللغة العربية في القاهرة في ضوابط الهمزة الصادرة في 1916/ 1/5 م مجموع القرارات ص308، المصدر نفسه.

_ إن أردت أن تسهل قاعدة الهمزة المتوسطة فقلل استثناءاتها.

طاهر يسن الطاهر، كما عهدتك، ونعم الرجل

تقبل مروري و تحياتي.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 08:23 م]ـ

بوركت أستاذنا طارق، وبوركت أستاذنا طاوي.

ويصح كلامهم لو قالوا:

الياء الساكنة المكسور ما قبلها تغلبها الكسرة في القوة.

لأن القوة للكسرة وليست للياء.

مجرد رأي.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 06 - 2010, 09:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصحيح أن الياء الساكنة مدا كانت أم لينا تعامل معاملة الكسرة، فتكتب مشيئة وبريئة وبيئة ... كما تكتب هيئة وحطيئة وشيئَه وفيئَه.

والعلة واحدة في الحالتين.

وهذه العلة أن رسم الهمزة يراعى فيه حالة التسهيل، فترسم الهمزة حرفا (أو على حرف) هو عين الحرف الذي تقلب إليه عند التسهيل، فأنت تكتب لؤلؤ لأنك لو سهلت الهمزة قلت لولو، وتكتب يلألئ لأنك لو سهلت قلت يلالي، وتكتب ذئب لأنك لو سهلت قلت ذيب وتكتب سماء وشيء وضوء ويسوء على غير حرف لأنك عند التسهيل تحذف الهمزة فتقول سما وضو وشي ويسو ..

فإذا عدنا إلى الياء اللينة التي تليها همزة مفتوحة، كهيئة وحطيئة وشيئه وفيئة لما كان قلبها ألفا عند التسهيل يجعل الياء قبلها مفتوحة لأن الألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا كان يلزم أن تصبح هيأة هَيَاة وحطيئة حطَياة وشيأه شيَاه .. وهذا غير صحيح ولم يقولوه. بل قلبوا الهمزة ياء وأبقوا الياء الساكنة قبلها ساكنة، فقالوا في هيئة هيْيَة (هيَّة) وقرئ كهيَّة الطير، وقالوا في حطيئة حطيْيَة (حطيَّة) وفي شيئه شيَّه وفي فيئه فيَّة، ولأنهم قلبوها ياء في اللفظ كتبوها ياء في الرسم.

وعليه يكون اجتهاد مجمع اللغة العربية خطأ وليس بحجة.

ولو كان القصد التسهيل فالأسهل من هذا إلغاء حالات الهمزة المختلفة والاكتفاء بكتابة الحركات عليها وعلى ما قبلها.

التسهيل لمجرد التسهيل بلا إدراك لعلة الشيء هو في الحقيقة تجهيل لا تسهيل وتضييع للتراث وتوليد للغة جديدة بعيدة عن اللغة الأم.

والله أعلم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 11:06 ص]ـ

أخي عطوان

جزاك الله خيرا على ما أوردت

هل لك أن تحيلنا إلى مصدر للقاعدة التي ذكرتها؛ والتي تنص على أن رسم الهمزة يراعى فيه حالة التسهيل

أم هو اجتهاد شخصي؟

لأنه رأي له وجاهة أعجبتني

ولكم شكري جميعا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 08:25 م]ـ

أخي عطوان

جزاك الله خيرا على ما أوردت

هل لك أن تحيلنا إلى مصدر للقاعدة التي ذكرتها؛ والتي تنص على أن رسم الهمزة يراعى فيه حالة التسهيل

أم هو اجتهاد شخصي؟

لأنه رأي له وجاهة أعجبتني

ولكم شكري جميعا

أخي طارقا.

حياك الله، وجزاك خيرا.

لقد بدا لي أول الأمر أنه استنتاج واجتهاد مني، ولكني بحمد الله وجدت ما يدعم هذا الظن من أقوال أهل العلم، فقد ورد في سر صناعة الإعراب لابن جني رحمه الله، باب أسماء الحروف وأجناسها ومخارجها: (اعلم أن الألف التي في أول حروف المعجم هي صورة الهمزة في الحقيقة وإنما كتبت الهمزة واوا مرة وياء أخرى على مذهب أهل الحجاز في التخفيف ولو أريد تحقيقها البتة لوجب أن تكتب ألفا على كل حال يدل على صحة ذلك أنك إذا أوقعتها موقعا لا يمكن فيه تخفيفها ولا تكون فيه إلا محققة لم يجز أن تكتب إلا ألفا، مفتوحة كانت أو مضمومة أو مكسورة وذلك إذا وقعت أولا نحو أخذ وأخذ وإبراهيم فلما وقعت موقعا لا بد فيه من تحقيقها اجتمع على كتبها ألفا البتة)

وورد مثل ذلك في الطراز في شرح ضبط الخراز، وحاشية الصبان على شرح الأشموني للألفية، باب الإبدال.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير