تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المجيبل]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 01:18 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذ عطوان، فقد كنت أنوي أن أسأل نفس هذا السؤال.

جزاك الله خيرا على التوضيح.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 01:29 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة

جزاك الله خيرا، إجابة مقنعة، وتفسير منطقي للمسألة، نفع الله بعلمكم، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، اللهم آمين.

في الحقيقة / رأيتُ السؤال وكنتُ أنتظر مع السائل الرد على هذا السؤال الوجيه.

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 09:14 م]ـ

بارك الله في السائل الكريم، على إثارته مشكلة من أهم مشكلات الكتابة العربية الحديثة.

وجزى الله أستاذنا الفاضل عطوان عويضة، على رده الرائع.

إن علامات الترقيم بالفعل مقتبسة من اللغات الأجنبية. وحسب معلوماتي المتواضعة، فإن أول من اقتبسها بأشكالها المعروفة حاليا هو شيخ العروبة أحمد زكي باشا.

ولسنا ننكر فضل هذه العلامات في تيسير القراءة، وإرشاد القارئ إلى المعنى السليم؛ إلا أنه لا بد من الانتباه - عند قراءة كتب التراث - إلى العلامات الموجودة فيها هي من إضافة محققي هذه الكتب وناشريها، لا من وضع كُتّابِها أنفسهم، وكثيرا ما تُضاف بعض هذه العلامات بطريقة غير صحيحة، بل إنها قد تضاف أحيانا بطريقة تُناقض مُراد كاتب النص.

ولديّ - على سبيل المثال - كُتيّب في أحد المواضيع الدينية، استشهد كاتبه الأصلي (الذي لم يكن يستعمل علامات الترقيم) بحديث نبوي شريف، وكتب بعد ذلك: (رواه الترمذي وقال حسن غريب)، ثم قال معلقا على الحديث: (إن هذا الحديث ... إلخ). ولكن محقق الكتاب وضع نقطة بعد (الترمذي)، ورجع إلى السطر، ثم كتب: (وقال حسن غريب)، ووضع نقطتين، وكتب: (إن هذا الحديث ... إلخ)؛ ظنا منه أن (حسن غريب) اسم أحد علمائنا الأجلاء!

أما فيما يخص الفرنسيين، فإنهم يسمون علامة التعجب: ( Point d'exclamation) ، وعلامة الاستفهام: ( Point d'interrogation) . ولهذا السبب، نجد بعض الكتّاب عندنا في المغرب العربي يسمونهما (نقطة التعجب) و (نقطة الاستفهام)، مع أن استعمال مصطلح (علامة) هنا أدقّ من استعمال مصطلح (نقطة).

دمتم بكل الخير.

ـ[وليد]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 09:48 م]ـ

ولديّ - على سبيل المثال - كُتيّب في أحد المواضيع الدينية، استشهد كاتبه الأصلي (الذي لم يكن يستعمل علامات الترقيم) بحديث نبوي شريف، وكتب بعد ذلك: (رواه الترمذي وقال حسن غريب)، ثم قال معلقا على الحديث: (إن هذا الحديث ... إلخ). ولكن محقق الكتاب وضع نقطة بعد (الترمذي)، ورجع إلى السطر، ثم كتب: (وقال حسن غريب)، ووضع نقطتين، وكتب: (إن هذا الحديث ... إلخ)؛ ظنا منه أن (حسن غريب) اسم أحد علمائنا الأجلاء

أضحك الله سنك أخي الكريم سعيد

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:40 م]ـ

أضحك الله سنك أخي الكريم سعيد

بارك الله فيك، أخي وليدا، ووفقك إلى كل خير.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا أخي وأستاذنا الكريم سعيدا على الإضافة المفيدة.

وأتفق معك على أهمية هذه العلامات في توضيح معنى المراد، لو أحسن تعلمها وتعليمها واستخدامها.

أما الأخطاء نحو (وقال حسن غريب: إن هذا الحديث .... ) فمن قبيل شر البلية ما يضحك كما يقولون، كنا نسمع أن اكتشاف خطأ في جريدة يومية أمر نادر ومستهجن، وصرنا الآن نرى الكتب العلمية لا تكاد تخلو صفحة منها من خطأ. وكانت الأخطاء ربما تقع من العامة، فصارت تقع من كثير من الخاصة.

والله المستعان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير