تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لا يلزم من التعبير بالمدى وجود حد لها .. لأنني أخاطب الآن بشر، و البشر مهما تصور و تخيل فلن يتخيل إلا مدى، فحين أقول أنا ((أفوض مداها)) أي مداها الباطل الذي يمكن للإنسان أن يتخيله .. كأن نصف ما يعبد من دون الله تعالى بأنه (آلهة) و لكن بالمعنى الإضافي و هو آلهة الباطل ..

و أنا كذلك أقصد المدى بالمعنى الإضافي و هو المعنى التصوري الباطل الذي يصل إليه عقل الإنسان ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقيقة أخي راشد تعجبني طريقة تفكيرك، فأشعر أحيانا أنك تتكلم بما في رأسي ...

تقول أخي ((هل الصواب أن نقول: نثبت المعنى المتبادر من اللفظ، أم:نثبت أصل المعنى.؟؟))

لو كنت أخي ترى أن إثبات المعنى يلزم منه إثبات الكيفية، فنقول نثبت أصل المعنى ...

و لكن ما الداعي إلى ذلك؟

هل يلزم من إثبات المعنى إثبات الكيفية حتى أضطر إلى العدول إلى إثبات أصل المعنى؟

لا أرى ذلك .. و لو كنت قرأت ذلك في شيء من كتب العقيدة فأرجو نقله و الإحالة، لأنه لو كان لكان مهما جدا كما لا يخفى ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و جزاكم الله تعالى خير الجزاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و في الحقيقة أنا إلى الآن لم أجد من يدلني بصراحة و جرأة على المعنى المثبت من القدم ...

فمن قائل: المعنى معلوم و لا نخوض في الكيفية

و من قائل: قد يصعب التعبير عن المعنى باللسان أو القلم

ومن قائل: معنى القدم معروف في لغة العرب

و من قائل: معنى القدم أو اليد يختلف من المعنى المجرد إلى المعنى الإضافي

و حقيقة أرى توجسا و خيفة من نقل معنى القدم من لغة العرب ـ قبل الإضافة ـ و كأن من يخشى النقل يخشى أن يثبت من هذا المعنى كونها جارحة .....

و لم يشف غليلي شيئا ما إلا ما قاله أخونا راشد حين قال ما معناه: معنى القدم معلوم و هو ذلك العضو الواقع أسفل البدن و الذي يمكّن من السير ... هكذا أذكر أنه قال حفظه الله

و لكن هذا المعنى أخي الحبيب راشد .. و أستحلفك بالله تعالى أن تصدقني القول و ألا تحدث إلا بما في نفسك ..

ألا ينصرف ذهنك من هذا المعنى المتبادر إلى الجسمية؟

أصدقني القول أخي .. و اعلم أن الله تعالى سيحاسبك في اعتقادك على ما تعتقد أنت فقط لا على ما نشأت عليه و قيل لك أنه مذهب أهل السنة .. و لو راجعت كتب الأصول ستجد أنه لا يجوز التقليد في أصول الدين إجماعا ...

ـــــــــــــــــــــــــ

ملحوظة / أنا ما زلت في طور النقاش، و كلامي مع الأخ راشد مجرد استفسار عما في صدره، لا مطالبة بتقرير شيء ما ...

و أنا لو اتضح لي بطلان إثبات القدم فسأعلنها دون أدنى مداهنة أو حتى مداراة ... و سيحاسبني الله تعالى على ما اعتقد فقط .. و ليقال بعدها أشعري أو ماتريدي أو يقال ما يقال ....

و لكن لو تبين لي بطلان إثبات القدم فأنا لن أناقش في ذلك و لن أفتح فيها المواضيع ... لسببين الأول منهما رئيسيا:

الأول / أنني أناقش مسائل العقيدة على مضض واضطرار .. لأن بعض الواقع بفرض ذلك، و إلا فأنا لا أفضل ذلك ألبتة، بل أكره الكلام في هذه المسائل تماما، و أرى أن نثبت لله تعالى كل كمال إجمالا و ننفي عنه كل نقص إجمالا .. دون الدخول في الكلام و التفاصيل التي شتت جهود المسلمين و فترت طاقتهم عن عدوهم، حتى وجدت بعض الجهال السفهة يأتي ويقول / الأشاعرة أشد على الدين من اليهود في فلسطين أو النصارى في البوسنة و الهرسك و العراق .. و هكذا تضيع الجهود و الطاقات على بعضنا البعض، و يفني هذا السفيه عمره في الرد على فلان و علان .. و يؤلف الكتب التي ترى عناوينها ما هي إلا انعكاس لعقله التافه .. و ننشغل عن الدعوة و عن النوازل و عن القضايا المعاصرة ..........

الثاني / أنني أريد الاحتفاظ بتسجيلي على هذا الملتقى العلمي .. (ابتسامة)

ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[10 - 02 - 04, 08:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في جهودكم احبتي في الله

وجزاك الله خير وبارك الله فيك وفي عملك وعلمك

ـ[المسترشد]ــــــــ[12 - 02 - 04, 04:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى والسلام على عباده الذين اصطفى

أما بعد

فهذا نوع من توضيح لمسألة الشيخ الفاضل / محمد رشيد حفظه الله ورعاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير