ـ[الدوسري]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:11 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن الفقيه:
سمعت أن الملا علي القاري رحمه الله قد تراجع عن قوله هذا
وما ردكم على من قال أنهما من أهل الفترة؟
وتقبل تحياتي على مجهودك الرائع في هذا الملتقى المبارك
فأنت بحق أحد الشخصيات المميزة فيه
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
وأما الدليل فهو الأحاديث الصحيحة
ومن يقول بنجاة أبوي النبي صلى الله عليه وسلم فهو مخالف للسنة الصحيحة الصريحة وليس عنده ما يقاومها
وأما كون الملا علي القاري رحمه الله تراجع أو لم يتراجع فإن هذا لايضر، فالعبرة بالدليل وليس بالشخص، ومع ذلك يحتاج إلى إثبات تراجعه عن ذلك.
وأما الاحتجاج بأنهم من أهل الفترة فهذا احتجاج ضد السنة
ومع ذلك فقد ذكر القرافي الإجماع على أن موتى الجاهلية يعذبون على كفرهم
قال القرافي في شرح تنقيح الفصول ص 297 (حكاية الخلاف في أنه عليه الصلاة والسلام كان متعبدا قبل نبوته بشرع من قبله يجب أن يكون مخصوصا بالفروع دون الأصول، فإن قواعد العقائد كان الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعا، ولذلك انعقد الإجماع على أن موتاهم في النار يعذبون على كفرهم، ولولا التكليف لما عذبوا، فهو عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله -بفتح الباء -بمعنى مكلف لامرية فيه، إنما الخلاف في الفروع خاصة، فعموم إطلاق العلماء مخصوص بالإجماع) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=262425#post262425
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 03 - 04, 07:36 م]ـ
قال الإمام مسلم في صحيحه 203 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفي دعاه فقال إن أبي وأباك في النار
وقال 976 حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي
976 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال زار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت
فهذه الأحاديث صحيحة صريحة، يجب على المؤمن المتبع للحق أن يؤمن بها
آمنا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقناه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 03 - 04, 08:45 م]ـ
من كتاب الحوار الهادي مع الشيخ القرضاوي
2– حديث إن أبي وأباك في النار
قال فضيلة الشيخ القرضاوي في الكتاب المشؤوم نفسه (ص97): «ومثل ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أنس مرفوعاً: "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ". قاله جواباً لمن سأله عن أبيه أين هو؟ وقلت (الكلام للشيخ القرضاوي): ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يكون في النار، وهو من أهل الفترة؟ والصحيح أنهم ناجون!!! ومن ناحية أخرى: ما ذنب أبي الرجل السائل؟ والظاهر أن أباه مات قبل الإسلام. لهذا توقفت في الحديث حتى يظهر لي شيء يشفي الصدر. أما شيخنا الغزالي فقد رفض الحديث صراحة لأنه ينافي قوله تعالى: ?وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً?. ولكني أوثر في الأحاديث الصحاح التوقف فيها دون ردها بإطلاق!» انتهى.
أقول: ما أجرأ القرضاوي على أحاديث النبي ? –بأبي وأمي هو–. فكلمة والصحيح: تعني أن ما قاله النبي ? ليس بصحيح. ثم استشهد بكلام شيخه العقلاني الغزالي بأنه رد الحديث صراحة. أقول: قاتل الله أهل الأهواء الذين يقدمون عقولهم الناقصة على أحاديث النبي ?. قال الإمام النووي –رحمه الله– معلقاً على الحديث في شرحه لصحيح مسلم (3\ 79): «فيه أن من مات على الكفر فهو من أهل النار ولا تنفعه قرابة المقربين. وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار. وليس هذا مؤاخذه قبل بلوغ الدعوة، فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء –صلوات الله تعالى وسلامه عليهم–». وما ذهب إليه الإمام النووي هو ما دلت عليه
¥