تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و الاسماعيلية أشد ضلالا من الاثني عشرية بالاتفاق، وقد هدى الله منهم من هدى بالحكمة في الدعوة ولي صلات ببعض من اهتدى منهم وصار من دعاة السنة و له قصائد يقولها لشيخ قبيلتهم يدعوه فيها للحق وهم مع هذا يكرهون إطلاق عبارة أولاد الكلاب و نحوها في الانترنت و غيرها على جماعتهم ..

= وفي جعبتنا ما فيها وقد تطاول ليلك بالإثمد ..

وهذه فتوى الشيخ سلمان العودة وافقت مرادي و اجتهاي لا تقليدا فإنني و الحمد لله لا أقلد في مسائل العقيدة إلا الدليل الصحيح.

(الاخوة الكرام:

لقد أرسلت رسالة للشيخ / سلمان بن فهد العودة- حفظه الله- طالب منه الإجابة على استفتاء مضمونه:

أنني أحد المعلمين ويوجد لدينا معلمين رافضة وقد انقسم بعض المعلمين قسمين قسم متساهل معهم في التعامل وقسم تشددوا في التعامل معهم ..

فما هو الضابط الشرعي في ذلك .. وما الحكم في الرافضة وكيفية التعامل معهم؟؟

فأجاب الشيخ- حفظه الله - على السؤال مشكوراً.

ورأيت من باب نشر العلم وعدم كتمه وإيضاح الحق نشرها .. مع طلب الدعاء للشيخ ولكاتب هذه السطور

الفتوى:

((المكرم/ أبو عمر وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: وصلت رسالتكم وصلكم الله بطاعته

ونشكركم على التواصل عبر البريد الإلكتروني. قرأت رسالتكم الكريمة، وفهمت الخلاف الذي يدور بينكم حول الموقف من الشيعة، وكيفية التعامل معهم، ومثل هذه المسائل تتطلب قدرا كبيراً من الهدوء والروية والأناة، وهذا الذي لاحظته في رسالتك - والحمد لله - و الجواب على ما سألت عنه يكون في عدة مسائل: المسألة الأولى: الحكم على الشيعة وإذا كان الحكم على الشيء فرعا عن تصوره، فإن معتقدات الشيعة مما يتفاوت تفاوتا كبيرا، فمنهم الزيدية، ومنهم الإثناء عشرية سموا بذلك لأنهم يقولون باثني عشر إماما معصوما، وقد يسمون بالجعفرية، نسبة إلى أبي عبد الله، جعفر بن محمد الصادق، وهو من أئمة أهل البيت الملتزمين بالسنة، المحاربين للبدعة، وله في ذلك مواقف ومناظرات،فنسبتهم إليه غير صحيحة، إلا باعتبار الشهرة، كما يقال: العلويون، أو المسيحيون، أو نحوهما. ومن أسماءهم الرافضة، لأنهم رفضوا أبا بكر وعمر، ونازعوا في ولايتهم وأحقيتهم بالخلافة، أو لأنهم رفضوا زيد بن علي زين العابدين. ومن أسماءهم الإمامية، لحال الأئمة عندهم. وغالب الشيعة الموجودون اليوم من هذه الطائفة. والإثناء عشرية يقوم أساس معتقدهم على عصمة الأئمة الإثنى عشر، ثم هم على باطل لا ينضبط. ومن أسس مذهبهم ذم الصحابة وسبهم، وكثير منهم يقولون بتكفيرهم. والسب له صور: • منها ماهو كفر بالإجماع، كرميهم بالنفاق أو الردة، وتعميم ذلك عليهم إلا نزرا يسيرا، وقد حكى الإجماع على كفر من يفعل هذا جماعة كابن حزم، وأبي يعلى، والسمعاني وابن تيمية وابن كثير وغيرهم. • ومنها صور يعلم أنها ليست كفرا، ولكن صاحبها يستحق التفسيق والتعزير والعقوبة، كاتهام بعضهم بالجبن، أو البخل، أو الظلم، أو نحو ذلك. • ومنها صور مترددة بين هذا وذاك، كما أشار ابن تيمية رحمه الله، حيث يقول: " أما من ا قترن بسبه دعوى أن عليًا إله، أو أنه كان هو النبي، وإنما غلط جبريل في الرسالة، فهذا لا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره. وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أنه له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، ونحو ذلك. وهؤلاء هم القرامطة والباطنية، ومنهم التناسخية، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم. وأما سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم، ولا في دينهم، مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن، أو قلة العلم، أو عدم الزهد، ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم. وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيه، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد .. " (الصارم المسلول 586 - 587). والخلاف الذي أشار إليه الشيخ أن بعض أهل العلم ذهب إلى تعزيرهم، وتأديبهم، واستتابتهم حتى يرجعوا. وهذا مذهب أحمد (انظر: الخلال 389،واللالكائي 4/ 1263 - 1266). وإسحاق بن راهويه، وابن المنذر، وهو مشهور مذهب مالك. وهبت طائفة من فقهاء الكوفة إلى تكفيرهم ووجوب قتلهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير