تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ} وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} فَإِنَّهُ يَعُمُّ النَّوْعَيْنِ.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 05:54 م]ـ

الفرق بين المأمور والمقدور بالنسبة للعبد:

ج8:

معنى حديث إن الله قبض قبضتين: والعبد له في المقدور " حالان " حال قبل القدر. و " حال " بعده فعليه قبل المقدور أن يستعين بالله ويتوكل عليه ويدعوه فإذا قدر المقدور بغير فعله فعليه أن يصبر عليه أو يرضى به وإن كان بفعله وهو نعمة حمد الله على ذلك وإن كان ذنبا استغفر إليه من ذلك. وله في المأمور " حالان ": حال قبل الفعل وهو العزم على الامتثال والاستعانة بالله على ذلك. وحال بعد الفعل وهو الاستغفار من التقصير وشكر الله على ما أنعم به من الخير وقال تعالى: {فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك} أمره أن يصبر على المصائب المقدرة ويستغفر من الذنب وإن كان استغفار كل عبد بحسبه فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين. وقال تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} وقال يوسف: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} فذكر الصبر على المصائب والتقوى بترك المعائب وقال النبي صلى الله عليه وسلم {احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان}. فأمره إذا أصابته المصائب أن ينظر إلى القدر. ولا يتحسر على الماضي. بل يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه. وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه. فالنظر إلى القدر عند المصائب. والاستغفار عند المعائب؛ قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} {لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} وقال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال علقمة: وغيره هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. والله سبحانه وتعالى أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:36 ص]ـ

الأخ المكرم طلال وفقه الله

جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب، وليتك تتكرم بذكر رقم الصفحة إن تيسير.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:37 ص]ـ

الشيخ الفاضل عبدالرحمن السديس ..

أبشر إن شاء الله، حالياً متعسر لعدم توفر نسخة، وقراءتي من نسخة "حرف"، لكني سا أجتهد في البحث عن نسخة لوضع عدد الصفحات.

دمت موفقاً مسدداً.

هذه بعض الفروق التي دونتها من شرح التدمرية للشيخ العلامة أبوعبدالله عبدالرحمن البرّاك - أطال الله عمره على عمل صالح -:

ملاحظة: الاحالة على النسخة الالكترونية من موقع الشيخ.

ص91:الفرق بين القديم والأزلي:

والفرق بين القديم والأزلي أن القديم ما لا بداية لوجوده، والأزلي ما لا بداية له وجوداً أو عدماً فهو أعم من القديم.

ص117 الفرق بين مشئية الله ومشيئة العبد:

من الفروق بين مشيئة الله تعالى، ومشيئة العبد، أن مشيئة الله تعالى صفة له وهي نافذة، أما مشيئة العبد فهي مخلوقة ومقيدة. فقد يشاء العبد ما لا يكون، ويكون ما لا يشاء، وكل شيء بمشيئة الله تعالى.

ص117 الفرق بين الرضا والمحبة:

بين صفة الرضا والمحبة تقارب وتلازم، ولكن لا يلزم من التلازم وحده اتحاد المعنى، ولا يصح تفسير أحدهما بالآخر، فالرضا ضد السخط، والمحبة ضد البغض والكراهة.

الفرق بين العلة الغائية والعلة الفاعلية ص133:

والعلة الغائية هي: الحكمة، وهي ما يفعل الشيء لأجله، وتدخل عليها لام التعليل، ويقابلها العلة الفاعلية وهي: التي يكون بها الشيء، وتدخل عليها باء السببية. فإذا كتبت فائدة علمية، فيدك وقلمك والقرطاس هذه علة فاعلية أي يكون بها الشيء، ونفس الفائدة العلمية علة غائية أي لأجلها حصلت الكتابة.

الفرق بين قياس الشمول وقياس التمثيل ص175:

فقياس الشمول مصطلح منطقي معروف وهو الدليل المكون من مقدمتين فأكثر، والمقدمة هي القضية التي تكون جزء الدليل.

وقياس التمثيل هو القياس المعروف عند الأصوليين، وهو إلحاق فرع بأصل في حكم لعلة جامعة بينهما؛ وحقيقة القياسين واحدة، إلا أنهما مختلفان في الأسلوب والصيغة.

وتقريب هذا بالمثال التالي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير