قرأت هذا الموضوع منذ تم وضعه ولم أشارك فيه لأن المشايخ عبد الله والمسيطير وشاكر قد كفوا الجميع مؤنة ذلك بعرضهم لجميع وجهات النظر الممكنة حول هذا الموضوع.
ثم طالعت مشاركة الفاضل أبو حمزة،فوجدتها تغريدة خارج السرب.
فقلت: لا ضير، لو كانت جارية على الأصول المتفق عليها؛فلما رزتها وجدتها من بابة أخرى غير التي نعرفها وبيانه:
1 - قال حبيبنا: ((سواء اكان يتؤول بعض الصفات او يفوض فهذا لا تنزل منزلته بل هو مجتهد))
قلت: ومن تكلم عن اجتهاده من عدمه؟!
وهل صفات الله من موارد الاجتهاد؟
2 - قال حبيبنا: ((فوالله نظنه انه افضل ممن سئل عنه وممن يسئل عنه))
قلت: وهذا خروج عن محل النزاع،ولم يتطرق له الإخوة أصلا.
3 - قال حبيبنا: ((فهو شيخ الاسلام حقا ورباني هذه الامة ولا اظن هناك عالما علي وجه الارض اليوم مثله بل يساويه قيد انملة))
قلت: وهذا خروج عن محل النزاع،ولم يتطرق له الإخوة أصلا. وفي إطلاقك على النووي شيخ الإسلام نظر كبير،وراجع معجم المناهي.
4 - قال حبيبنا: ((تنبيه: مسئلة ازعجتني ...
وانني استغرب بعض الاخوة هداهم بل اشد من ذلك بقع من ذلك بعض الشيوخ وقد
سمعت من فم شيخ في اجد اشرطته حيث بدأ يثني علي الامام النووي
ثم اردف بقوله "مع خلل في عقيدته"
فاشمئز نفسي من قوله وعجبت كيف صدر وخرج هذا قول من فيه
فكف يوصف عالم بخلل في عقيدته!! وهل يرضي احد هذا عن امه او ابيه
فتجد بعض شباب وبعض الشيوخ
يقولون ان " في عقيدته خلل" او فيها شئ!!
ما هكذا تورد الابل يا سعد
ولو خالف شيخ مسئلة (باب التاويل) هل يقال عنه في عقيدته خلل
هو فقط أول في بعض الصفات
ثم هذه مقولة ما تلفذ بها احد من علماء المسلمين علي امد دهور
ولا يوصف امام من ائمة المسلمين بخلل في عقيدته والله ليس هذا طريقة الادب
مع العلماء وائمة المسلمين))
قلت: لا أدري ما هي جهة الانزعاج وهل العالم معصوم في العقيدة أوغيرها، ولن أطيل معك النقاش حول هذه الفقرة من كلامك لظهور التكلف فيها ولكني أطالبك فقط بواحد من أهل العلم انزعج مما انزعجت منه.
أخي الحبيب أنا أعظك بواحدة فحسب:
ليعظم شأن الله وصفاته في قلبك.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:48 ص]ـ
فكيف يوصف عالم بخلل في عقيدته!! وهل يرضي احد هذا عن امه او ابيه
أخي بارك الله فيك!
الحكم على الناس لا يكون بالعواطف، فالصواب صواب، وإن صدر ممن نبغض، والخطأ خطأ وإن صدر ممن نحب، لكن لكل قَدْرُهُ.
وإن كنا لا نرضى هذا لمن يعز علينا، إلا أنا لا نرضى أن يقع أحد في جنب الله.
ولو خالف شيخ مسئلة (باب التاويل) هل يقال عنه في "عقيدته خلل" وهل هذا من الادب وهل من وقع في مسئلة من مسائل واخذ بقول المرجوح
يقال عنه "عنده خلل في العقيدة"
اعلم - غير معلَّم - أن أصول الدين ليس فيها راجح ومرجوح، بل فيها صواب وخطأ، فمن وافق الكتاب والسنة واتبع أهل السنة والجماعة فهو على الصواب، ومن حاد عنه فهو على خطأ.
وإن كان القائل اجتهد فلم يصل إلى الصواب = فأمره إلى الله، لكن ذلك لا يغير من الواقع شيئا، اللهم إلا في معرفة من اجتهد فأخطأ، ومن خالف عن كبر وجحود.
ثم هذه مقولة "عنده خلل" ما تلفذ بها احد من علماء المسلمين علي امد دهور
هل تتبعت كلام الأئمة على مر العصور؟؟ أم أنها الإطلاقات والعمومات التي لا يعجز عنها أصغر طويلب علم؟!
ثم اعلم أنهم قد تلفظوا بأعظم من هذه الكلمة.
فلماذا يجوز في الامام النووي ولا يجوز في غيره ...
من قال هذا بورك فيك؟؟
رحم الله الإمام النووي ورحم الله جميع أئمة المسلمين، وجزاهم عنا خير الجزاء
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:51 ص]ـ
أعتذر من الشيخ الفاضل أبي فهر، فقد كتبت ما كتبت قبل الاطلاع على مشاركته.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:25 ص]ـ
قلت: لا أدري ما هي جهة الانزعاج وهل العالم معصوم في العقيدة أوغيرها، ولن أطيل معك النقاش حول هذه الفقرة من كلامك لظهور التكلف فيها ولكني أطالبك فقط بواحد من أهل العلم انزعج مما انزعجت منه.
أخي الحبيب أنا أعظك بواحدة فحسب:
ليعظم شأن الله وصفاته في قلبك.
اخي الحبيب
لعلك اصبت انني خرجت في بعض مواضع محل النزاع سامحوني علي ذلك
وانما ذكرت هذه مسئلة تبعا لانها تكرر بعض مرات بين الاخوة وهي مناقشة عقيدة الشيخ
¥