ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[19 - 03 - 06, 05:14 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن الفقيه
أحسنت أحسن الله إليك.
ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 03:45 م]ـ
ألا ترون أن النصوص التي جاءت في الإرادة والمشيئة شملت أشياء مرادة لله كوناً لا شرعاً كإرادته إضلال من أراد إضلاله في قوله "ومن يرد أن يضله ... " وغيرها من النصوص وحينئذٍ نحتاج إلى الجواب بقولنا أنه ليس مراداً لله لذاته بل لغيره .. أما في المحبة فلم يرد إثباتها إلا فيما يحبه الله لذاته من الأعمال والأقوال والأشخاص وحينئذٍ لا نحتاج إلى الجواب بذلك ألبتة ... بمعنى أن إثباتنا لمحبته للكفر لغيره يحتاج إلى دليل ولم يرد نصٌ في أنه يحب الكفر لغيره فنقف على النص ونحتاج إلى الجواب عن الإرادة فقط ومعلومٌ أن الأسماء والصفات توقيفية ...
ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 03 - 06, 11:59 ص]ـ
يقول شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- فى كتاب (التحفة العراقية فى الأعمال القلبية)
(وأما الرضا بالمنهيات من الكفر والفسوق والعصيان فأكثر العلماء يقولون لايشرع الرضا بها كما لايشرع محبتها فإن الله سبحانه لايرضاها ولايحبها وإن كان قد قدرها وقضاها كما قال سبحانه (والله لايحب الفساد) وقال تعالى (ولايرضى لعباده الكفر) وقال تعالى (وهو معهم إذ يبيتون مالايرضى من القول) ...... بل يسخطها كما قال تعالى (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم)
وقالت طائفة: ترضى من جهة كونها مضافة إلى الله خلقا وتسخط من جهة كونها مضافة إلى العبد فعلا وكسبا ................ وهذا القول لاينافى الذى قبله بل هما يعودان إلى أصل واحد ........ وهو سبحانه إنما قدر الأشياء لحكمة فهى باعتبار تلك الحكمة محبوبة مرضية وقد تكون فى نفسها مكروهة ومسخوطة
إذ الشىء الواحد يجتمع فيه وصفان يحب من أحدهما ويكره من الأخر.)
الحاصل أن كلام الشيخ بن عثيمين (أن هذامحبوب إليه من وجه .... مكروه إليه من وجه أخر) إنما يعنى به أن الله قدر الكفر لحكمة فهو باعتبار تلك الحكمة محبوب ولكن الكفر فى نفسه مكروه ..... وهذا ما يفهم من كلام اابن تيمية .............. رحم الله الشيخ بن عثيمين وأسكنه فسيح جناته ما أخطأ ولكن عقولنا القاصرة لم تفهم ذلك.
ـ[نجيب أبو عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:39 م]ـ
أفنان زادك الله علما واحتراما لمشايخ السلفية
ـ[بن نصار]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المشاركات المفيدة ....