5 - قال الشيخ أبوبكر الجزائري- حفظه الله - في كتابه"وجاءوا يركضون مهلاً يا دعاة الضلالة " (ص38): (نصب نفسه- أي محمد المالكي- داعياً إلى البدعة والضلالة).
6 - قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ حفظه الله في كتابه"هذه مفاهيمنا رد على كتاب"مفاهيم يجب أن تصحح"" (ص8) واصفاً كتاب"مفاهيم يجب أن تصحح":
(ولما كان هذا الكتاب يعبر فيه كاتبه عن رأيه وفيه من الشطاط عن فهم التوحيد ما فيه، ومن عدم الفهم لدعوة الشيخ - يقصد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله - ما فيه، ومن الخوض في الدفاع عن الداعين أصحاب القبور من الأنبياء والصالحين، وفي تجويز ما قال الفقهاء في باب "الردة" إنه كفر بالإجماع، ولما لكاتبه من تبع ومريدين استعنت الله في كشف ذلك،
وبيان الحق فيه، وبيان أن ما جوزه الكاتب في "مفاهيمه" من الشرك الذي بُعِثَ الرسلُ جميعاً وآخرهم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لقمعه .. الخ).
7 - قال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني- رحمه الله - في كتابه العجاب"جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية" (3/هامش صفحة 1797): (ألف محمد علوي المالكي أحد الدعاة إلى القبورية في عصرنا هذا كتابه القبوري "مفاهيم يجب أن تصحح" برهن فيه على أنه ملبس مدلس قبوري خرافي .. الخ).
* قبل الختام:
وقبل أن أنهي هذا الموضوع، أرى أنه يستحسن أن أنقل قصيدة كتبها عبيد آل رمال الشمري - جزاه الله خيراً - بعد أن اطلع على النصيحة المزعومة التي كتبها يوسف بن هاشم الرفاعي إلى علماء نجد، والتي كتب مقدمة لها البوطي والتي أشرت إليها فيما مضى.
وهي بعنوان "نظم القصيد في الدفاع عن أهل التوحيد وقمع أهل الشرك والتنديد" حيث قال فيها جزاه الله خيراً:
عناوين بزور الشهد تبدو ** بها السم الزعاف لنا يعدُّ
مزخرفة مزوقة بنصح ** عجوز جملت والخد جعدُ
وقد لبس الخؤون ثياب ودٍ ** وتحت ثيابه الخصم الألدُّ
وأبدا الذئب إشراق ابتسامٍ ** وفي فكيه أنياب وحدُّ
وإبليس الطريد يقول نصحاً ** لآدم (كل فذاك الأكل خلدُ)
وفرعون المريد يقول أخشى ** يبدل دينكم موسى ويعدو
وما أهديكم إلا رشاداً ** ووعظي فيكم نصح ورشدُ
ويأتينا قبوري مهين ** رفاعي له في الصدر حقدُ
يقول: نصيحتي علماء نجد ** نصيحة من له في القلب وُدُّ
دعوا الأوثان تعبدها البرايا ** دعوا قبر النبي فمنه مدُّ
دعوا آثار أحمد نجتبيها ** فزلفانا بأحمد تُستمدُّ
نريد الشرك عندكم ولكن ** يلاقينا بكم عن ذاك سدُّ
لعمري سدكم سد منيع ** يواجهنا قبيل السد جندُ
دياركم ديار مقفرات ** من الإشراك والتنديد جردُ
فآثار الكرام محقتموها ** وما من مشهد إلا يُهَدُّ
فلا بئر ولا بيت ودار ** ولا قبر يحج له ولحدُ
فأي عقيدة تدعو لهذا ** وأي شريعة في ذاك تبدو؟!!
تتبعنا، بحثنا، بل نبشنا ** شريعة أحمد فلها المَرَدُّ!
فلم نر قط فيها من دليل ** يؤيد فعلكم أو ما يشدُّ
مغامرة، مؤامرة، وكيد ** وظلم منكم يعلوه حِقدُ
ألا يا أمة جارت علينا ** وتقطع للطريق وتَسْتَبِدُّ
تكلمنا لأنا قد أمتنا ** غطارفة على التوحيد رَصدُ
فما بكم (ابن سحمان) المثنى ** ولا (عبداللطيف) بكم (وسعدُ)
وليس (حمود) فيكم (وابن باز) (** (وألبانيكم) ما عاد يبدو
أجيبكم أيا عمرو الخزاعي ** وأعجلك الجواب فذاك نقدُ
أصوغ قصيدة عصماء جاءت ** كصعق البرق يتلو الصعق رعدُ
تزلزل عرشكم وتهد صرحاً ** لكم فيغيظ صوفي عُرُدُّ
عليك دوائر السوء استدارت ** وساء لكم بذاك الشرك وِرْدُ
تحاول جاهداً إحياء دين ** له الرسل الكرام أتت تقدُّ
وتدعو للتنكب عن هدانا ** لكي يحيا (يعوق) بنا (وَوَدُّ)
إذا شئت الجحيم فذا سبيل ** مضى فيه من الكفار حشد
فتلك (ثمود) تسبقكم و (عاد) ** إلى ما كان أخزى فاستعدوا
رأيت عبادة الأوثان تحلو ** لكل مذبذب بالزيغ يعدو
فتألفها قلوب كافرات ** تملكها بذل الشرك قيدُ
وجوه خاشعات عاملات ** يُرى من كدها نسك وزهد
جهنم دارها تصلى وتُسقى ** حميماً لا يطاق ولا يُرَدُّ
لهم فيها خلود لا فناء ** وليس لهم بذاك الخلدِ حَدُّ
مجدد ملة الأوثان فيها ** يجر بحرها قصباً تُمَدُّ
هو ابن لحي الفتان قدماً ** نعم ولأنت للفتان عَضدُ
ورثت الشرك عن سادات كفر ** فبئس الإرث شرك يُسْتَجَدُّ
بعيد عن ضحى التوحيد ساعٍ ** بليل الكفر إذ عيناك رُمْدُ
¥