ـ[أمين يوسف الأحمدي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم. قد تكلم الإخوة بارك الله فيهم في المسألة فأحببت أن أنبه على أمرين مهمين:
1 - التفرقة بين صنفين مختلفين من اصناف أحكام التلاوة صنف نجزم بأن العرب تكلمت به كالإدغام والتليين والإبدال لأن عللها تخفيفية بالدرجة الأولى، وقد تكلم ابن جني في خصائصه عما يرجع إلى الخفة والثقل من أحكام تعليل الكلام. وصنف آخر له مقام دون مقام أو يخص بكلام الله عز وجل، ولا يقدح ذلك في أن القرآن عربي لأن هذا الصنف وإن اختص به فإنه هيئة عارضة على الكلام وليست جنسا أو ضربا خاصا منه.
2 - الأمر الثاني: وله تعلق بما قبله، أن العرب كان لها في كلامها أحوال بحسب المقامات فمقام الخطابة غير مقام الرجل في بيته، ومقام المنافرة غير مقام المغازلة، فلا بد أن يكون لهدا أثر في أحوال الأداء ونغمات الصوت. وكان أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح-ولا يزال- يركز على أن العربية الموصوفة في الكتب مقامات ومستويات تمثلها ثنائية المشافهة والتحرير، والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[20 - 10 - 09, 05:30 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
و أحسن أخونا الذي عقّب بأخرة أعني الأحمدي.
ـ[جمال السبني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:13 م]ـ
قال لنا بعض أئمة المساجد، -وهو متمكن في علم التجويد-:
" إن العرب كانوا يتكلمون اللغة العربية بأحكام التجويد الاصطلاحية المعروفة الآن كالإدغام والإخفاء والإقلاب ..... !!
نعم، هو كذلك، حتى الأبيات الشعرية كانت تقرأ بالتجويد، يمكن ملاحظة ذلك من خلال التقطيع الشعري لدى ابن جني، فابن جني حين يقطع الأبيات الشعرية يكتب النون المتصلة بالباء ميما (حالة الإقلاب)، كما يبدو من خلال المخطوط.
يمكن مراجعة هذا في كتاب (علم قراءة اللغة العربية)، وهو يورد صور المخطوطات.
الكتاب موجود في نيل وفرات:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb85967-5085947&search=books
ـ[أم أبرار]ــــــــ[21 - 10 - 09, 09:44 م]ـ
السلام عليكم0 بارك الله تعالى فيكم وسدد خطاكم ونفعنا بكم وقر عيوننا بعلومكم0
ـ[الشاوي ابو علوش]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:39 م]ـ
العرب كانت لهم لغات (لهجات) كثيرة ولكن افصح العرب كانوا قريش قوم الرسول (ص)
ولما اختلط العرب ببعضهم تداخلت لهجاتهم ولما تكلم العجم بالعربية تكلموها على غير قواعدها فطهرت العاميات التي لا نزال نسمعها ونتداولها اليوم
براك الله فيكم
ـ[أم البخاري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:14 م]ـ
الأخ الكريم الواقع يثبت أن جميع القراءات واصواتها موجود في لهجات العرب ولغاتها
وقد سمعت بعض شيوخنا قال ليس هذا فقط بل حتى اللهجة العامية اليوم فيها جميع أصوات القراءات
وقال أعطوني أي صوت في القراءات والتجويد وسأجد لكم له نظيرا من اللهجات العامية المصرية والشامية والحجازية والنجدية
ما عدا تطويل الغنة
وضرب لنا أمثلة بالقلقلة فقال:
اليمنيون وفي الجزيرة ينادون يا بدر .... يا عدنان بالقلقلة
والإمالة موجودة بلغة اهل الشام ولبنان
وقول الأخ حمد الأ سيف وأما كيفيات الأداء مثل تليين الهمزة، ومثل الإمالة، والإدغام = فهذه مما يسوغ للصحابة أن يقرأوا فيها بلغاتهم لا يجب أن يكون النبي صلى الله علليه وسلم تلفظ بهذه الوجوه المتنوعة كلها، بل القطع بانتفاء هذا أولى من القطع بثبوته.
ما المانع أخي؟؟؟
وهل فيها عيب أم هي لغة عربية فصيحة متواترة وكان النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب
بل جميع ما تفضلت به موجود حتى في اللهجات العامية ومستعدة أن آتي لكم بالأمثلة التفصيلية
أنتم اعطوني الحكم وانا اتيكم بالمثال من اللهجة العامية
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك المغترب]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:59 ص]ـ
جزاكم الله خيراً