ـ تقول القصه أن إحدى النسخ العبريّة الأصليّة من الوثيقة انتقلت من "موآب ليفي" , أحد المؤسسين إلى جوزيف ليفي ( Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر. و لكنّ نسخة جوزيف ليفي سُرِقَتْ من قبل ديساجليرز ( Desaguliers) , مؤسّس الماسونية الحديثة.
ـ بعد أن اُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز. مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعد سنتين من زواجه من إستر ( Esther) . إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود ( Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود , المؤسّس الحقيقيّ للجمعيّة الماسونيّة القديمة. امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة. ابنتهما الوحيدة , أيضًا إستر ( Esther) , و التي تزوّجت من صمؤيل لورانس ( Samuel Lawrence) .
ـ كان لدى ابنهم جوناس لورانس ( Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل ( Samuel) من زوجته الأولى , لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت ( Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة و تحوّل إلى المسيحيّة. هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبته لنشرها. لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّة للتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي ( Levy) .
ـ لم تُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده) , لورانس لورانس ( Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868, و الذي كان بروتستانتيّاً , وقام بترجمة الوثيقة من اللغة العبريّة إلى الإنجليزيّة، و نشرها في كتب أسماه: (تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة)، و قد وقع في آخ الكتاب بهذه الجملة:
(السّيّد لورانس - - الحفيد الأخير لمالك التّاريخ (المخطوطة العبريّة))
و هذه هو نص الجزء الهام من الوثيقة:
[في السّنة 43 , استدعى الملك هيرود آغريبا أعضاء محكمة القدس
• الملك هيرود آغريبا ( Herod Agrippa)
• باقتراح من حيرام آبيود ( Hiram Abiud) ,
• و بموافقة موآب ليفي ( Moab Levy) ,
• آدونيرام ( Adoniram) ,
• جوهانان ( Johanan) ,
• يعقوب آبدون ( Jacob Abdon) ,
• آنتيباس ( Antipas) ,
• سولومون آبيرون ( Solomon Aberon) ,
• و آشاد آبيا ( Ashad Abia)
و قال:
ـ الإخوة الأعزّاء , أنتم لستم رجال الملك و معاونيه , بل أنتم دعامة الملك و حياة الشّعب اليهوديّ. حتّى الآن كنتم تابعيه المخلصين , و لكن من هذه اللّحظة ستكونون إخوة. . .
ـ دعونا كلّنا نفهم ثمّ , دعونا لا ننسى , أنّ هذا الاجتماع الجوهريّ لهذه الجماعة الجديدة مبني على أساس الأخوّة. . .
ـ إخوتي , الطّبقة الأرستقراطيّة وأيضًا العامّة قد أدركت الثّورة الروحية و السّياسيّة التي سببها ظهور يسوع بين النّاس , و بخاصّة بيننا نحن الاسرائيليين.
ـ لقد لاحظنا القوّة الكبيرة فيه , و التي أعطاها أيضاً لتلك المجموعة التي سمّاها تلاميذ. أنشأ الجمعيّة التي سمّاها دين , و التي سُمّيت أيضاً بواسطتهم. هذا الدّين المُفترَض على بُعد خطوة من قلب أسس ديننا و تدميره. . .
ـ نسب إلى نفسه موهبة النبوءة وقوّة إجراء المعجزات. لقد ادّعى بأنّه المسيح الموعود و الذي أعلن أنبياؤنا عن مجيئه , مع أنّه ليس إلا رجلاً عادياً مثل باقي النّاس , المجرّدين من أيّ سمة للرّوح الإلهيّ , و المنسحِب إلى أقصى البعد من استقامة عقيدتنا اليهوديّة التي نحن مصرّين على عدم الانسحاب منها و لا حتى نقطة واحدة.
ـ لن نعترف أبداً على شخص كالمسيح , ............ ، نعرف أن المسيح الموعود لم يحل بعد بيننا , ولا حتى اقترب موعد مجيئه. و لم نرَ أية علامة تبرهن على مجيئه. إذا ارتكبنا خطأ و سمحنا لشعبنا أن يتبعه و خُدِعوا , ندين أنفسنا بجريمة فادحة.
ـ " ... صلبناه , مات ودفنّاه , و تركنا الحرّاس ليحرسوا القبر. لكنه ادُّعِيَ بأنه اُرْتُفِعَ، و انبعث من جديد , أُحيي! ... اختفى بطريقة مجهولة , بالرّغم من الحذر الشديد و المتحمّس وبالرغم من الإغلاق التام و السريّة المطلقة. . .
ـ كانت مغادرته القبر , ياأصدقائي , ضربةً حاسمةً لمنافسيه , و كانت حافزاً قوياً لتشجّع تلاميذه وأتباعه،وبالاستمرار في نشر تعاليمه و أن يثبتوا تأكيد لاهوته. . .
¥