تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[11 - 06 - 08, 11:29 ص]ـ

أيها الإخوة:

أليس هناك فرق بين القراءة والمقروء؟

فالقراءة للقارئ والمقروء كلام الله. فكيف يوصف كلام الله بأنه صوت وحرف ولم نسمع هذا الصوت. إنما المسموع هو كلام القارئ للقرآن.

ثم الكلام النفسي الذي هو في القلب معبر عنه بهذه الحروف وبهذا النطق لها فكيف نصف كلام الله بأنه له حرف وصوت وهذا يلزم منه أن لله لسان ولهوات جل الله عما يقول الضالمون علوًا كبيرًا.

ما ذكرته من لوازمك الباطلة يمكنك سحبه على باقي الصفات حتى يبين امركم وتفصحوا بالتعطيل.

فهذا الكلام الذي أكتبه لكم الآن هل له صوت سمعتموه الآن. أليس هو حكاية عما في النفس كما قال أهل اللغة:

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ...... جعل اللسان على الفؤاد دليلاً

من هم اهل اللغة الذين قالوه؟

كفاكم تلبيسا على عباد الله

انما هو شاعر نصراني (ان ثبت عنه) فهنيئا لكم به

قال الذهبي تاريخ الإسلام ج38/ص69:

أخبرنا القاضي أبو محمد عبد الخالق بن عبد الخالق بن عبد السلام أنا العلامة أبو محمد بن قدامة حدثني أبو المعالي أسعد بن المنجا قال كنت يوماً قاعداً عند الشيخ أبي البيان رحمه الله فجاءه ابن تميم الذي يدعى الشيخ الأمين فقال الشيخ بعد كلام جرى بينهما ويحك ما أنحسكم فإن الحنابلة إذا قيل لهم ما الدليل على أن القرآن بحرف وصوت قالوا قال الله كذا وقال رسوله كذا وذكر الشيخ الآيات والأخبار وأنتم إذا قيل لكم ما الدليل على أن القرآن معنى في النفس قلتم

قال الأخطل:

إن الكلام من الفؤاد ......

إيش هذا نصراني خبيث بنيتم مذهبكم على بيت شعر من قوله وتركتم الكتاب والسنة. انتهى

وقال ابو محمد ابن الخشاب فتشت دواوين الأخطل فوجدت البيت أن البيان من الفؤاد فحرفوه وقالوا ان الكلام انتهى منادمة الأطلال ج1/ص250

فحرف الاشاعرة حتى كلام الشاعر النصراني!!!

وارجوا أن تقرأ هذا الكتاب بتجرد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8017&highlight=%22%C7%E1%CD%D1%DD+%E6%C7%E1%D5%E6%CA%22

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:07 م]ـ

تنبيه من المشرف:

هذا الكاتب أشعري نسأل الله له الهداية للسنة، وإنما تركنا كلامه ليجيب عنه الإخوة لعل الله أن يشرح صدره ويتقبل الحق.

جزاكم الله خيرا

أيها الإخوة:

أليس هناك فرق بين القراءة والمقروء؟

فالقراءة للقارئ والمقروء كلام الله. فكيف يوصف كلام الله بأنه صوت وحرف ولم نسمع هذا الصوت. إنما المسموع هو كلام القارئ للقرآن.

ستسمعه يوم القيامة إن شاء الله عندما يكلمك الله عز وجل بدون ترجمان.

ونحن لا نتكلم عن صوت القارئ، نحن نتكلم عن صوت الله عز وجل الذي سمعه موسى عليه السلام عندما كلمه الله عز وجل

أما صوت القرائ للقرآن فلا أحد يشك بأنه صوت ذلك القارئ (صوت بشر)

ولكن نحن نتحدث هنا عن كلام الله عز وجل الذي كلم به موسى وكلم به الملائكة، منهم جبريل عليه السلام الذي نقله للنبي صلى الله عليه وسلم.

أرجو أن تكون قد اتضحت لك المسألة.

ثم الكلام النفسي الذي هو في القلب معبر عنه بهذه الحروف وبهذا النطق لها فكيف نصف كلام الله بأنه له حرف وصوت وهذا يلزم منه أن لله لسان ولهوات جل الله عما يقول الضالمون علوًا كبيرًا.

هذه لوازم باطلة الزمتموها لقياسكم الله عز وجل بالمخلوق

فأعضاء الإنسان ستتكلم يوم القيامة وتشهد على صاحبها فهل للأيدي والأرجل لسان ولهوات وحنجرة وأسنان .. الخ؟

لا ولكن سيُنطقها الله عز وجل

والله عز وجل ليس كمثله شيء

فلا نقيسه على المخلوقات فنقول يجب عليه كذا وكذا حتى يستطيع أن يتكلم

بل نؤمن ونسلم

ثم أود منك أن توضح لنا ما الفرق بين الكلام النفسي والعلم؟

فهذا الكلام الذي أكتبه لكم الآن هل له صوت سمعتموه الآن. أليس هو حكاية عما في النفس

ما في النفس لا يُسمى كلاما حتى يظهر بالنطق بالحرف والصوت

لكن حال وجوده في النفس بدون النطق به فلا يُسمى كلاما.

ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:22 ص]ـ

بداية أنا لا أدري ماذا أقول لك. أولا ان السؤال لم يتطرق الى ما تكلمت عنه من صوت القارئ أوغيره

ثانيا الأدلة التي نزلت تترا من الأخوة حفظهم الله لا أقول لك أنها من المفروض أن لاتدع لك مجال للشك فى سنية ما ننقله عن أهل السنة والجماعة فى أن كلام الله صوت وحرف لكن على الأقل تقف مع نفسك في شيئين أولهما. التوقفت عن هذا السؤال من عرضه لأنه لا وجهةلسؤالك لا من سؤال الأخت ولا من أدلة الأخوة يخرج هذا السؤال أبدا وانما يخرج ممن يريد بث الشبهات وليس هو أساءة للظن منى بقدر ماهو أساءة للفهم منك. ثانيا.الوقوف جيدا مع هذا الاعتقاد المخالف الذي تعتقده وقفة طويلة جدا جدا تبحث وتقرأ وتسأل لأن هذا الأمر دين وعلم ليس علم طب ولا علم نفس ولا اجتماع حتى تتعدد المذاهب والمدارس انما نحن نتكلم عن ذات ربنا أيها المتكلم الذكى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير