[خطيبنا اليوم قال القرآن مغسلة القلوب]
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:27 م]ـ
السلام عليكم
ما حكم إطلاق هذه اللفظة على القرآن
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:49 م]ـ
على ما اظن أنه يقصد ان القران يطهر القلوب وينظفه من المعاصي والذنوب
وهو بمعنى الشفاء الوارد في القران
الشفاء النفسي والروحي والعضوي كذلك
وارى انه من الافضل أن يعزف عن مثل هذه الألفاظ الى ما هو اوضح منها وافصح مع اني لا أرى الحرمة في ذلك مع وجود الركاكة في المعنى
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[02 - 07 - 08, 01:55 ص]ـ
أحي الفاضل الأخ نضال على ما تفضل به.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 07 - 08, 04:46 م]ـ
أحي الفاضل الأخ نضال على ما تفضل به.
بوركت شيخنا المفضال
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[02 - 07 - 08, 06:26 م]ـ
يجب الالتزام بأدب الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح رحمهم الله
فقد رأينا من تجوّز في هذا حتى ذكر الموسيقى والنغمات في القرآن الكريم تعالى الله عما يقولون
وكلما بعد الانسان عن الوحي كان الى التخبط والضلال اقرب.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 07 - 08, 06:39 م]ـ
اخي عبد المصور هذا من الامور التي تخص اللغة والتعبيرات التي تختلف بسبب إختلاف الثقافات وأساليب التعبير بين الامم والشعوب
فما دام أن الامر ليس فيه مخالفة شرعية فلا بأس في إختلاف أساليب التعبير
فالامر بسيط إن شاء اله
ـ[إبراهيم الشيخ]ــــــــ[02 - 07 - 08, 11:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مشاركتى من باب المدارسة .. وسؤال أهل العلم
قال بن حجر رحمه الله فى الفتح
"فإن قيل: المحمود لا يشبه بالمذموم، إذ حقيقة التشبيه إلحاق ناقص بكامل، والمشبه الوحي وهو محمود، والمشبه به صوت الجرس وهو مذموم لصحة النهي عنه والتنفير من مرافقة ما هو معلق فيه، والإعلام بأنه لا تصحبهم الملائكة كما أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما، فكيف يشبه ما فعله الملك بأمر تنفر منه الملائكة؟ والجواب: أنه لا يلزم في التشبيه تساوي المشبه بالمشبه به في الصفات كلها، بل ولا في أخص وصف له، بل يكفي اشتراكهما في صفة ما. فالمقصود هنا بيان الجنس، فذكر ما ألف السامعون سماعه تقريبا لأفهامهم." ا. هـ (1/ 20)
هل يكون الخطيب اعتمد على هذة المقولة لابن حجر رحمه الله .. فاستخدم هذا التعبير؟
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[03 - 07 - 08, 12:39 ص]ـ
أرى أن الخير والبركة فيما تقدم من أقوال وبذا حسمت قضيه أراها أخذت حظها من النقاش والموفق هو الله.
ـ[إبراهيم الشيخ]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:50 ص]ـ
أرى أن الخير والبركة فيما تقدم من أقوال وبذا حسمت قضيه أراها أخذت حظها من النقاش والموفق هو الله.
بارك الله فيك
ان لم ترد النقاش فى امر .. فلا تحجر على غيرك باب السؤال وطرح الإستفسار بدعوى أن ما قيل فيه خير وبركة!!! والأخ الفاضل حينما تعرض للمسألة لم أره استدل بقول عالم أو قاعدة تحسم الأمر كما تفضلت وقلت .. ولكنها من باب الرأى ... وأنا عرضت سؤالا فى فهم طرأ على ذهنى حينما قرأت عبارة بن حجر رحمه الله قبل زمن .. فإن تفضلت على - مشكورا- بتصحيح فهمى لها .. فلك الأجر والمثوبة بإذن الله ... أما أن تغلق باب السؤال هكذا؟؟
فهذا أمر لا أجد له مبررا
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:23 م]ـ
حياك الله يا أخ إبراهيم الشيخ
وأعلمك بأن الفقير لا يحجر على أحد ولا يملك الحجر على نقاش،ولا يستدعي الأمر علامات تعجب ولا استفهام ....
ولتأكيد ما أقوله بالفعل أزيد حلقة من النقاش فأقول: قضية ابن حجر تختلف تماما وبالكلية عما نحن فيه، والدليل على ذلك أن ترجع متفضلا للمقام الذي قيلت فيه عبارة ابن حجر ـ رحمه الله ـ لتجد أنه يتكلم في واد غير وادينا.
ومن الذي قال بأن ركاكة خطيب أو سبق لسان أحد في زمن العجمة التي نعيشها يمكن أن نحلله هذا التحليل اللا متناهي، والملتقي سخي بما فيه من موضوعات تحتاج إلى اكتناز جهد أهله
، والمشاركة الأولى للأخ المحترم نضال دويكات قطعت قول كل متكلم. {هذا رأي شخص} قد لا يكون رأي غيره، والخير أيضا في الأحبة الذين خلفوه.
أرجو ألا تصفني مرة ثانية للعبارة الأخيرة بأنني أصادر على فكر أحد فالنافذة مفتوحة للجميع وكاتبه ليس جباراً على أحد، بل يتعلم من غيره إلى أن يلقى الله فتدبر وتأمل وحرر تفز مع تحياتي
ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[03 - 07 - 08, 10:59 م]ـ
السلام عليكم:
لعل خطيبكم مسبوق الى هذا " اللفظ " بالتحديد - ممن نحسبه و الله حسيبه من أهل الفضل و العلم و هو:
امام القراء: أبو محمد القاسم بن فيره بن خلف الشاطبي الاندلسي في قصيدته اللامية المسماة بالحرز و الموسومة بالشاطبية. وفيها قال يرحمه الله تعالى في مقدمة القصيدة:
بنفسي من استهدى الى الله و حده ................ و كان له القران شربا و مغسلا
لعل الركاكة و غيرها زالت الان؟
¥