تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد المختار والسند الذى إلى الله فى حبى له أتقرب

ومن هو يوم الحشر ذخر وملجأ ومن هو لى جاه وسؤل ومطلب

ويقول فيه:

ذكره ينعش القلوب و يحيى كل روح ويطرب السامعينا

كم له من عجيبة تذهل اللـ ـب وكم من غريبة تأتينا

ثم يذكر القابه ذكر منها:

وكنى أيضاً بـ " أبى فراج " لما شهر من أن الله – تعالى – يفرج الكرب عمن اشتد الكرب به لمن توسل إليه بمكانة السيد لديه وقربه

.

كم له فى الورى مناقب فضل =ما سمعنا بمثلها لولىّ

كم شهدنا له كرامات حق=هى أجلى من كل نور جلىّ

مولده

وُلِدَ بمدينة فاس بالمغرب سنة ست وخمسمائة وتسعين للتاريخ الهجرى؛

حيث كانت أسرته من عقب فتنة الحجاج بن يوسف الثقفى وما كان من تشتيته واضطهاده لكل شريف علوى لأن جده الشريف محمد الجواد بن حسن العسكرى (كما ذكر سابقاً)

تربيته

رُبِّىَ رضوان الله عنه تربية دينية، ونشأه أخوه الحسن على أخلاق جليلة علية، واهتم أعظم اهتمام بأمره، فحفظ الأستاذ القرآن الكريم فى صغره، وتلقى العلوم العربية، ونبغ نبوغاً ملحوظاً فى العلوم الدينية، وتفقه على مذهب الإمام الشافعى وألف كتاباً قيماً فيه يدل على تمكنه منه، وقد عُثِرَ بمكتبة المسجد و المعهد الأحمدى الدينى على كتاب مَعْزُوّ إليه فى فقه الشافعى.

ماشاء الله وألف كتاب أيضاً ولمّا عُثر على الكتاب لماذا لم يطبع إلى الآن!!!!!

وعقب ببيتين شعر:

فهو بحر والبحر نقطة فضل=من نبى سادت به الأنبياء

وهو باب لحضرة المصطفى من=هو من فضله عليه الثناء

اختلاؤه وتعبده

ما تمت حياته الأولى عملياً، حتى حُبِّبَ إليه التعبد مختلياً، فانتحى عن الناس جانباً،

واتخذ من جبل أبى قبيس معبداً، وجعل يقضى أكثر أوقاته فيه منفرداً، محتقراً ما فى الوجود من رغبات وشهوات، وعاش دون أن يتزوج إلى أن مات، وقد فُتِح عليه فتح إلهى، وظهر عليه أثر الوجد الربانى.

وفيه بباب الحق نال حقائقاً=بها سرت الأسرار من عالم السر

وفى المشهد القدسى الرفيع مقامه=حوى رفعة الذات المشرفة القدر

واتخذ من جبل أبى قبيس معبداً!!

التعبد فى المساجد أم فى المعابد؟!!

وبدأ يتحدث عن مقاماته والفتوحات الآلهيه عليه

و لتلك المشاهد الروحانية و التجليات الإلهية شدة فى إبانها وأوائل فيضها، وربما

لا تقوى النفس على حملها ثم لا تلبث أن تقر وتصير ملكة ثابتة , وحالة تشبه الحالة البحتة , وذلك ما حصل لسيدى أحمد البدوى فى أيام الفتح الإلهى. فلم يلبث أن قر؛ و إن كان فى نفسه كبيراً و عظيماً قبل أن يستقر و بعد أن استقر.

والفتوحات التى خص بها=من لدن مولاه وهاب العطيه

يا لها من منح ذات سنا=أعربت عنه المقامات السنيه

اشتد عليه الوجد وهام مرتقياً إلى أسمى مقام وقد أخذته الحال فترنم بما هو عليه

شربت بكأس الأنس فى خير حضرة=فيا طيبها من حضرة صمديَّةِ

وتوَّجنى ربى بتاج من البها=ومن حلل التشريف ألبست خلعتى

ومن فوقها طرز الوفاء بنوره=مكللة من فيض رب البرية

رحلته و تنقلاته

رأى رضوان الله عليه أثناء نومه أو غفوته ما يحمله على تنقله وسياحته فشرع فى ذلك وطاف بكثير من البلدان و الأقطار الإسلامية والممالك وكان لزيارة الأولياء الربانيين و الأقطاب والسادة المقربين وكبار و أجلاء الصالحين جزء عظيم من سياحته وكانت " مصر " مهبط وخاتمة رحلته وذلك فى رمضان سنة 634.

حتى إذا من الإله به على=هذى الديار تكرماً وتعطفا

أضحى كبدر تَمَّ فى غسق الدجى=بين الكواكب مشرقاً مستشرفا

استقراره بطنطا

ثم استقر بطنطا استقراره المكين فى شهر ربيع الأول سنة 637 من الهجرة.

وللأسف علق عضو هداه الله إلى التوحيد قائلاً:

الله اكبر على هيدا الرجل و هيدي السيره!

مدد يا بدوي مدد!!!

مدد يا بدوي مدد!!!

مدد و اسقينا بالمطر!!!

مدد و انقذ البشر!!!

مدد و يشبعوا من العلف البقر!!!

مدد اذا الوهابية مرض و انتشر!!! علف أيه وبقر أيه الله المستعان

نعود للأخ بتاع المدد

يقول معلقاً على صاحب الشركيات السابقة: و الصلاة و السلام على سيد المرسلين، و بعد؛

بارك الله فيكما سادتى ............ ، محب القوم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير