ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 03:31 ص]ـ
الشيخ الفاضل عبد الفتاح بارك الله فيكم و جازاكم الله خيرا على مشاركتم.
لن أطلب من فضيلتكم الكثير
ادخل على الجوجل و اكتب (منجية السوايحي) تجد صفحة مقالاتها على شفاف الشرق الأوسط و اقرأ شيئا من كتاباتها و أترك لكم التعقيب عن ذلك.
و الله المستعان.
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[24 - 05 - 09, 04:56 م]ـ
ادخل على الجوجل و اكتب (منجية السوايحي) تجد صفحة مقالاتها على شفاف الشرق الأوسط و اقرأ شيئا من كتاباتها و أترك لكم التعقيب عن ذلك ..
دخلت بالفعل وتعرفت عن قرب من هذه المتفرنجة وهي ليست زرعا عفويا ولكنها زرعت بعناية من جهات أجنبية وإلحادية معروفة وليست ببعيدة عن جذرها المصرية " نوال السعداوي " وغيرها ممن هم على هذه الشاكلة المنحرفة البعيدة عن هدي الإسلام.
ومن خلال تتلمذي على كتب التفسير ومنها كتاب العلامة التونسي " محمد الطاهر بن عاشور " بل واقترابي من بيته ومن ولده الأستاذ عبد الملك بن محمد بن عاشور أشهد أن الشيخ يسرد الأقوال ويقيدها وليس معنى سرده وتقيدها أنه يؤيد كل ما أورده، فالأمانة العلمية تقتضي ذكر كل الأقوال ولكن للترجيح أسبابه وللتمريض وجوهه وللتضعيف جوانبه.
وأشهد الله ثم اشهدوا أننا لم نهادن ولن نهادن أمثال هذه التونسية ولله الحمد.
والشيخ بريء من أمثال هاتيك براءة الذئب من دم ابن يعقوب فبيته بيت نقاء وعفة لا سفور ومحادة.
وأقر بأنني لم اكن أعرف هذه المرأة والأن عرفتها على أيديكم وجزاكم الله خيرا ومرحبا بتوجيه دفة الحديث إلى ما يخص التنوير والتحرير.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 05 - 09, 09:59 م]ـ
يا أهل العلم والفضل والنقد والتوجيه أعظ نفسي وأصدر هذا الوعظ والنصح لأهل الملتقى الكريم ومنهم الفاضل " أبو السها " والفاضل " أبو معاذ" وأقول يجب الالتزام في نقد العلماء بما تعلمناه من سادتنا علماء الجرح والتعديل من النقد بموضوعية وحذر حشية الوقوع في الإثم.
.
عفا الله عنك-أخانا الكريم عبد الفتاح- وكأنك تشير إلى أننا نلقى الكلام على عواهنه، فإني أبرأ إلى الله عز وجل أن أتكلم بغير علم أو أجرح مطاولا على مقام سادتنا العلماء، فأين الثرى من الثريا، لكن حمل الله طلبة العلم- وأزعم أني منهم- على بيان الحق للناس وعدم كتمانه، وأنا لما تكلمت في مسألة تخبطات ابن عاشور إنما تكلمت إثر تمرس لكتبه وخاصة تفسيره، ورأيت كثيرا من الناس يرفعونه -حتى من ذوي الاختصاص في القرآن وعلومه- فوق مقامه مع ما فيه من انحراف عن منهج السلف في التفسير والإكثار من النقولات عن أهل البدع بل تقديمها في المنزلة على غيرها من تفاسير أهل السنة-كصنيعه مع الزمخشري- إذ كان الشيخ -غفر الله له-مبهورا به، أما تخبطاته في أمر العقيدة فالكل يعلم أن الشيخ أشعري، بل وينافح عن الأشاعرة، وكذا في علم الحديث -فقد كان مزجي البضاعة فيه: يصحح ما حقه التضعيف ويضعف ما يلزمه التصحيح، إلى غير ذلك من الشذوذات التي لا يقال فيها "زلة عالم " يجب الإعراض عنها والتماس الأعذار، بل المسألة:أن الشيخ ارتقى مرتقى صعبا وتكلم فيما لا يحسنه فأتى بالعجائب، ولهذا لا يجب غض الطرف عنه بل يجب بيانه للناس ليعلموا أن تفسير التحرير والتنوير من التفاسير غير المعتمدة -اللهم إلا ما كان فيه من تخريجات لغوية ونكت بلاغية أبان الشيخ عن طول باع فيها، أما في الفقه فهو مالكي المذهب يعتمد في تحرير مسائله عليه مع أن أكثرها مخالف للأحاديث الصحيحة مما ينبيك أن الشيخ فيه شبهة تعصب لمذهب ثلثا فقه أتباعه مخالف للسنة. وعلى هذا الكلام حجج وبينات من أقوال الشيخ نفسه، سأوريدها -إن شاء الله-إذا من الله علي ببحبوحة من الوقت ورفع عني الكسل-
أما كون الشيخ رحمه الله بنى دعوته على التوحيد فإن في النفس من هذا شيئا، فإن جامعة الزيتونة ومن قبلها جامع الزيتونة لا يعرف عن علمائه تركيزا في دعوتهم على رفع راية التوحيد، بل بالعكس فقد كانوا يحمون حمى المتصوفة والمبتدعة إلا قليلا منهم، بل عرف عداؤهم للدعوة السلفية التي قامت آنذاك في الحجاز على يد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، بل انبرى كثير منهم يرد ولا يألو جهدا على هذه الدعوة المباركة، وهم إلى الآن عداوتهم معروفة لهذا الدعوة المباركة يعرف ذلك من اطلع على مناهج الجامعة التربوية،ولهذا تجد البلاد التونسية من أبعد بلاد الإسلام على المنهج السلفي،على عكس جارتها الجزائر (مع أن الجزائريين كانوا يأتون ليدرسوا في الجامع منهم ابن باديس وغيره)، وهذا يعود إلى محاربة علماء الزيتونة لهذا المنهج لأنهم يخشون من أن يقضي على مذهبهم المالكي، وهم الذين سخروا الجهود من أجل نشره في الناس: عقيدة وفقها، من هنا نعلم لماذا لم يبزغ في تونس ولو عالم واحد سلفي المنهج،
ولعلي خرجت عن أصل المسألة لكن هي حلقات بعضها آخذ برقاب بعض اضطررت لبيانها ليعرف الإخوة أن محاربة السلطة للمنهج السلفي في تونس إنما هو بإيعاز من علماء السوء في هذه البلاد، نسأل الله السلامة.
وفي الأخير أرفع شكري للأخ الحبيب أبي بكر التونسي على حسن ظنه بي، أسأل الله أن يجمعني وإياه وجميع الإخوة في روضات جناته.انتهى
¥