تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:23 ص]ـ

لازم القول ليس بلازم فانتبه! فلا تلزم الرجل بما لم يلتزمه من عدم التبديع

وتضعيف الحديث سبقه إليه ابن حزم كذلك مع أن الصواب صحة الحديث

وهناك فرق بين تأصيل العقيدة وبيانها وهذا ما قام به الشيخ الددو في مواضع وبين عقيدة أهل السنة وشرحها وانتصر لها

ففرق بينها وبين الرد على بعض من يبدع ابن حجر والنووي وغيرهم من أهل العلم بحجة أنهم أشاعرة أو ماتريدية فكلام الشيخ عن هذا الأمر وليس عن الدفاع عن الأشاعرة أو الماتريدية وهذا هو الجمع بين أقواله مع حسن الظن والإنصاف

وفرق بين من كانت أصوله أصول أهل السنة من اتباع الكتاب والسنة والترضي عن الصحابة وبين من كان مصدر تلقيه العقل ومن يرد رواية الصحابة ويفسق طوائف منهم فالأشاعرة والماتريدية أقرب من غيرهم وهم في مقابل الرافضة والمعتزلة والخوارج يطلق عليهم أهل السنة كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ـ[سعد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:31 ص]ـ

أخي أبو علي جعلنا الله وإياك من المنتصرين للحق

الشيخ الددو ينظر لهذه المسائل كنظرة عامة لنصرة المسلمين والمحافظة على المصالح الموجودة بدلا من إلغاء الإسلام وتغريب الشعب الموريتاني عنه!! فالحلف الذي يكون فيه نصرة للإسلام مثل حلف المطيبين الذي تمنى النبي صلى الله عليه ومسلم شهوده فيمكن استغلاله في نصرة الدين والمحافظة على الهوية الإسلامية بدلا من اندثارها وتسلط العلمانيين على الشعب الموريتاني وإبعادهم عن الدين والشرع فلو عرفت ما كان يراد بالشعب الموريتاني من إبعاد وإقصاء عن الدين ثم رأيت موقف الشيخ الددو من محاولة استنقاذ ما يمكنه من مسائل الدين ومهماته لشكرته على ذلك فهذا ما يستطيعه من خدمة دينه بالطرق الشرعية في تقدير المفاسد والمصالح وارتكاب أخف الضررين لتحصيل أعلى المصلحتين

ـ[عبد لله الحبردي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:39 ص]ـ

تبين من هذه النقاشات الحق الناصع ولله الحمد

ولي طلبان،

أطلب أولا من المشرفين عدم حذف الموضوع لأن فيه بيان جيد من الأخوة المشاركين، وأرى أنه نقاش علمي طالما أتحفنا به كتاب الملتقى، وليس فيه تجريح كما يفعل البعض بقولهم ضال مضل، داعية باطل، فإن مثل هذا الكلام وإن كان صحيحا في بعض الناس إلا أن القاريء ينفر بمجرد قراءة هذه الكلمات، وليست مما يظهر الحق للمخالف.

وأرى أن الأخوة هنا التزموا بالأدب، وهذا حسن جميل

وثانيا نصيحة للأخ سعد، أنت يا أخي تحيد عن الموضوع كثيرا جدا، وتعلق ظنونا على أقوال الشيخ الددو، بينما الأخوة خصوصا أبو الحسن، وأبو علي يتكلمون بالأدلة، وليتك تتذكر أنك محاسب على كلامك هذا، وأنك غيرك قد يتأثر بما كتبت وقد تتحمل وزره.

وأنت يا أخي لا تنصر السنة بكتاباتك هذه.

وليتك تبعد عن التجريح.

أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:51 ص]ـ

للأسف أني أحسنت الظن ولكن ......

لازم القول ليس بلازم فانتبه! فلا تلزم الرجل بما لم يلتزمه من عدم التبديع

أنت أخي وفقك الله تطفلت على الموضوع أولا وقلت بأني ألزم الشيخ بهذا وأنا قد نبهت في المشاركة الأولى من دخولي في هذا الموضوع بالتحديد أن الصحيح في لازم المذهب أنه ليس بمذهب ولكن تبين اللازم إذا كان باطلا يدل على بطلان الملزوم وهذا ما أردت والله من وراء القصد ثم لازلت وفقك الله لا ترد بأدب مع أني قد ذكرت في مشاركتي الدعاء لك ولي وللشيخ بالهداية والسداد فإننا لولا محض توفيق الله جل وعلا لما اهتدينا

فأخذت تلوي أعناق الكلام ولا أدري لماذا

فاعلم هداك الله أن الله عز وجل لا يخفى عليه ما كتبنا وإن كان الشيخ في نفسك معظما فليكن الحق في نفسك أعظم منه وتحره واسأل الله أن يرشدك ولن أرد عليك بعد هذا بعد ماتبين أنك ينطبق عليك الشرط سالف الذكر والله أعلى وأعلم

اللهم إني أسألك بأنك أنت الله أن ترزقني الهدى والسداد والرشاد فأنت أهل المن والكرم

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:52 ص]ـ

ارتكاب أخف الضررين لتحصيل أعلى المصلحتين

حتَّى تتّضح الأمور أكثر عندي سؤالان، وأريد الجواب بـ (ـلا) أو (نعم)، لا تزيد على ذلك:

1 - أتعترف بارتكابه ضررًا؟

2 - هل تعيش في موريتانيا؟

ـ[سعد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:58 ص]ـ

الإنصاف مطلوب! فانت تحيدون عن شرحه لكتاب الإيمان من صحيح البخاري وتقريره لعقيده السلف وهذا من الظلم وعدم العدل! وأما الكلام في السياسة الشرعية فيظهر أن الأخ أبو علي بعيد عن هذا الأمر ويقتطف كلمات من هنا وهناك بدون نظرة إلى الحال التي يكتب منها الكاتب والمصلحة التي يريد الحصول عليها ولا يصح الإلزام بأنه يلتزم بأقوال غيره

عموما ليس الشيخ الددو بمعصوم وقد يقع منه الخطأ كما يقع من غيره من أهل العلم ودونكم الحافظ ابن حجر وغيره من أئمة الدين الذين وقعوا في أخطاء واجتهادات قد لايوافقا عليها

فالشيخ الددو يدافع عن الإسلام في موريتانيا ويحاول المحافظة على المكتسبات الموجودة ويخاف على الشعب من تسلط العلمانيين عليه وتغريرهم به والحرب خدعة! فجزاه الله خيرا على وقوفه في نحر من يريد إقصاء الدين وتغريب الشعب الموريتاني عن تعاليم الدين الحنيف فقدروا له اجتهاده وأحسنوا الظن بالعلماء رحمكم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير