ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 03:24 م]ـ
مسألتين تحتاجان لتوضيح:
الأولى: " إلا أن الشيخ الددو لايرى أنهم من الفرق الضالة الخارجة عن أهل السنة والجماعة لأن منطلقهم واعتمادهم على الكتاب والسنة وليس على الأصول البدعية من علم الكلام وتضليل الصحابة وغيرها من الأصول البدعية الصرفة "
و لنا هنا بعض الإستفسارات
هل لنا أن نتسائل إذن كيف ضلوا إذا لم تكون أصولهم بدعية؟
ما هو السبب في تأويلهم صفات الخالق عز و جل؟ إن لم يكن هو علم الكلام لَمَا ضلوا طريقهم.
من الممكن الرجوع لكتب الباقلاني و النظر في أصول استدلال عقيدته لتقرير هذه المسألة.
الثانية: هي نسبة الحافظ ابن حجر رحمه الله للأشعري.
الحافظ رحمه الله صرح بذم الأشاعرة في كثير من المواضع. و هو إن كان شابههم في بعض مسائلهم فهذا لا يقتضي نسبته للأشاعرة , و لا أنافح عنه إذ هو ليس بمعصوم فكلامي ليس المراد منه ادخاله في سليم الإعتقاد و لكن لعدم جواز نسبته للأشعري و و لا يخفى عليكم أن أهل البدع تقر عيونهم بهذه النسبة الباطلة الذي هو لم يكن يرضى بها.
و جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 04 - 06, 12:41 ص]ـ
الله المستعان
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 06:22 م]ـ
الثانية: هي نسبة الحافظ ابن حجر رحمه الله للأشعري.
الحافظ رحمه الله صرح بذم الأشاعرة في كثير من المواضع. و هو إن كان شابههم في بعض مسائلهم فهذا لا يقتضي نسبته للأشاعرة , و لا أنافح عنه إذ هو ليس بمعصوم فكلامي ليس المراد منه ادخاله في سليم الإعتقاد و لكن لعدم جواز نسبته للأشعري و و لا يخفى عليكم أن أهل البدع تقر عيونهم بهذه النسبة الباطلة الذي هو لم يكن يرضى بها.
و جزاكم الله خيراً.
ممكن أظفر بمصدر ذم ابن حجر للأشاعرة منك أو من الإخوة جزاكم الله خيرا ..
أخي أبا علي:
حزاك الله خيرا عن منافحتك عن أهل السنة ...
وسؤال أعجبني وهو:
هل كلام الشيخ الددو في ضرر في نظر الأخ سعد؟؟
ومن يبرر خطأ فلان من الناس ثم يقول ليس فلان بمعصوم فلو قيل له:
ماالخطأ الذي وقع فيه فلان لكان الجواب واحدا:
ليس بخطأ وليس بضرر لأنه قصد خيرا أو نحوه ..
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:30 ص]ـ
ومن يبرر خطأ فلان من الناس ثم يقول ليس فلان بمعصوم فلو قيل له:
ما الخطأ الذي وقع فيه فلان لكان الجواب واحدا:
ليس بخطأ وليس بضرر لأنه قصد خيرا أو نحوه ..
صدقت فالمشكلة في تطبيق العلم الّذي تعلَّمه طالب العلم
هو يعلم أنَّ البشر معرّضين للخطإ، لكن عند التّطبيق تجد التّبرير، ولو لم يكن طالب العلم مقتنعًا بذلك الخطإ.
والله أعلم
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 03:33 ص]ـ
(((المقصود أن هؤلاء يجمعهم انطلاقهم من الاجتهاد في طلب الحق، ومن أصاب منهم فله أجران في ذلك ومن أخطأ فله أجر وليس عليه وزر في خطئه، فليسوا من المبتدعة، وإن كان بعضهم قد أخطأ في اجتهادات كثيرة، فهذه المذاهب كلها لا تخلو من أخطاء في الاجتهاد، وبعضها أكثر أخطاء من بعض لكنها مثل مذاهب أهل السنة في الناحية الفقهية)))
كنت قد اجترأت على العلامة الددو .. فاستدركت عليه ذلك ..
موردا عليه إيرادات كثيرة في رسالة طويلة .. منها أني قلت له .. وقد يقال مثل ذلك أيضا في المعتزلة وغيرهم .. أي أنهم إنما قالوا ذلك عن اجتهاد .. ولكنه لم يرد علي
واستدركت عليه نسبته لابن تيمية براءته من تبديع الأشاعرة ..
وذكرته بأن الإمام ابن تيمية .. جرد قلمه للرد عليهم في كتب مطولة ..
ولم يمدح عقيدتهم قط .. وكل كلامه يدل على اعتبارهم من جملة المبتدعة .. وإن كانوا أقرب الفرق للسنة ..
وذكرت له شواهد من كلام الشيخ الجليل سفر .. لأنه نسب للمشايخ المعاصرين ممن هم على نهج السلف .. أنهم يقولون بقوله هذا ..
ثم إني نقلت بعض كلامه المذكور لبعض المشايخ المتخصصين في العقيدة .. فأيدوا ردي
مع العلم أنه ليس كل من انتسب للأشعرية هو بالضرورة بدعي .. لكن الفرقة كمنهج .. وأصول
لا يصح إطلاق القول بالسنية عليها .. إلا بقيد .. أو بمقابلتهم مع الرافضة ..
أما أن يقال إن صالح الشيخ والددو جبلان .. فكلام فيه مجازفة
فشتان بينهما .. ولايقارن علم الددو الجم .. وحفظه الفخم .. في كل الفنون .. ما يبهر الألباب ..
بصالح الشيخ ..
بل يقارن مثله بالعلامة سليمان العلوان مثلا .. فك الله أسره وحفظه
ـ[أبوطالب]ــــــــ[25 - 11 - 06, 04:43 م]ـ
الكلام الذي ذكر عن الشيخ الدوو في أن الأشاعرة و الماتريدية من أهل السنة هو نفسه الذي نشره موقع الإسلام اليوم و ذهبوا به لبعض العلماء ليوقعوا عليه
و أنا لم أتثبت هل قاله الشيخ الدوو أو لا
لكن هلى الأشاعرة و الماتريدية اجتهدوا في و استنبطوا من القرآن و السنة أو من مصادر أخرى إضافة للقرآن و السنة
فالمعروف عن الأشاعرة كما بين شيخ الإسلام في النبوات أنهم يقدمون العقل على النقل في الإلهيات و النبوات فالمسألة ليست استنباط و اجتهاد في القرآن و السنة
و قد يوافقهم بعض أهل السنة متأولاً و ليس هو منهم
مثال قول الأشاعرة يقولون أن الله سميع بلا سمع مع علمهم بأن الله قال " السميع البصير " و هذا دليل من القرآن
لكن لأن الله لا تقوم به الحوادث و هذا دليل عقلي عندهم
قالمقصود أن الله سميع بلا سمع لأن العقل مقدم على النقل
لأن النقل أصلاً لم يثبت إلا بالعقل
أما من وافقهم و هو متأول فيقول إن الله سميع بلا سمع
لقوله تعالى: " السميع البصير "
لكن يصرفها قوله تعالى " ليس كمثله شيء "
لأن إثبات سمع عنده يستلزم تشبيهه بسمع المخلوق
فهذا إستباط بتأويل في القرآن
أما الصحيح الذي هو إتباع ليس بابتداع و لا تأويل فأن الله سميع كما يليق بجلاله لقوله تعالى " السميع البصير " و قوله تعالى " ليس كمثله شيء "
و الله أعلم
¥