تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 09:32 ص]ـ

الخلاصة أن العلامة الددو جانب الصواب في هذا ..

فوجب التنبيه .. وليس ذلك مما يزري بقدره .. لكن الحق أحق أن يتبع

ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 02:04 م]ـ

أما أن يقال إن صالح الشيخ والددو جبلان .. فكلام فيه مجازفة

فشتان بينهما ..

نعم الشَّيخ صالح من علماء التّوحيد المتمكّنين فيه، صاحب حديث وسنَّة، متخصِّص في التَّفسير، أمَّا الدّدو الذي يصفه مريديه بالعلاَّمة فلا يعدو كونه حافظًا للنَّحو والمنطقِ، أمَّا علم التّوحيد والتّفسير والحديث فلا نعرف له فيها إلاَّ الغلط.

فقد ذكر أنَّ له إسنادًا سماعيًّا بالكتب السّتّة عن طريق جدِّه لأمَّه، ولمَّا سئل خاله الشَّيخ محمَّد سالم بن عدّود عن ذلك أكذبه، وذكر أنَّ أباه لا يروي إلا الموطَّأ والبخاريّ ومسلم.

الخلاصة أن العلامة الددو جانب الصواب في هذا ..

فوجب التنبيه .. وليس ذلك مما يزري بقدره .. لكن الحق أحق أن يتبع

الدّدو أو العلاَّمة كما تسمِّيه لم يخالف في ذلك جهلاً ولا اجتهادًا، بل هو على منهجٍ غير مرضيٍّ، وهذا الّذي دعاه لمدح أهل البدع، بل ومدح الدّيموقراطيَّة، وبيانات العلمانيين.

فأيُّ اجتهادٍ في هذا!!؟؟

والله أعلم

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 10:40 م]ـ

أعجب من جرأتك على مثل العلامة الددو .. فتتهمه بالكذب! .. وبغير ذلك

وأرى أن تعصبك طغى على عقلك فأفسد قلبك .. بدليل أنك تقول "لا نعلم فيه إلا الغلط" .. أي في التوحيد! ..

ولو قلت هذه الكلمة في أشعري قح .. لكنت جائرا .. فما بالك بعالم سلفي معروف مشهود له من كبار العلماء

وأتحدى أن تجد شخصا في المنتدى يوافقك على هذا الذي زعمته

ولا أعلم عالما سلفيا إلا وهو يثني على العلامة الددو ويصفه بأعظم مما استنكرته علي .. فتضن عليه بكلمة "علامة" جهلا منك بقدره ..

والعلامة الجليل ولد الددو .. من أهل الثبات والصدع بالحق حتى سجن في سبيل ذلك ..

فهو مجاهد وجهوده يشيد بها كل من عرفه وعرف آثاره

أما اعتباره الأشاعرة من السنة .. فهو وإن كان خطأ في إطلاقه .. لكنه بين مقصوده .. وليس كما فهمته أنت

فهذا العلامة بكر أبو زيد .. وغيره يثني عليه ثناء عطرا .. وينعته بالنادرة من نوادر العصر

وعندما زرت الشيخ سفر وجدت الددو هناك .. فاحتفى به بمالم يحتف بغيره ..

وهو يثني عليه ثناء كبيرا

لكن صيادي الأخطاء .. لايحلو لهم إلا الثلب .. واختزال العين بخطئه الذي وقعه فيه

ولهؤلاء نهدي كلمة الإمام ابن المبارك: إذا غلبت الحسنات فأعرض عن السيئات .. وإذا غلبت السيئات فأعرض عن الحسنات

والله المستعان

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 11 - 06, 09:35 م]ـ

فلا يعدو كونه حافظًا للنَّحو والمنطقِ، أمَّا علم التّوحيد والتّفسير والحديث فلا نعرف له فيها إلاَّ الغلط.

هذا من الغلو المذموم الذي يفضي إلى مجانبة الحق.

الرجل متفنن في علوم مختلفة بدون شك.

ثم هو يوافق عقيدة السلف في أكثر المسائل، وله بعد ذلك مخالفات عقدية، كنتُ قد نبهتُ على بعضها في معرض كلامي عن سلسلته في العلوم الشرعية.

وأنا أعتقد أن هذا الرجل يمكن كسبه إلى صفوف السلفيين بسهولة بالغة، خاصة مع وجوده الآن على أرض الجزيرة، محاطا بجم غفير من العلماء السلفيين.

وأنا لست من أتباعه ولا مريديه، ولكن أن يقال (لا نعرف له في التوحيد والتفسير والحديث إلا الغلط)، فمن أعجب ما يكون!!

والله أعلم.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 06, 10:52 م]ـ

بل هو عالم سلفي أخي الفاضل عصام ..

والمطلع على فتاويه يعلم ذلك بوضوح ..

فإذا كان له بعض المآخذ هنا وهناك .. فقلما يسلم منها أحد ..

والتساهل مع الأشاعرة .. بتخفيف جريرتهم والتماس المعاذير لكبار علمائهم ليس مسوغا لاتهامه بأنه مغاير للسلفية .. فهو في النهاية يخطئهم في عقائدهم .. وذلك واضح في كلامه

وليس ذلك بمسوغ من باب أولى لإخراجه عن هذا الشرف بالقول .. إنه يمكن ضمه للسلفيين بسهولة

وإذا كان التحقيق أن أمثال الحافظ بن حجر والنووي ليسوا أشاعرة .. بل هم سلفيون بالاعتبار الأغلبي .. فإن الددو أولى وأحرى .. أن ينسب للسلفية بجدارة وعن أصالة

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[27 - 11 - 06, 11:20 م]ـ

ولما كان ما يسمى بالتأويل شعار المتكلمين .. وأول صفة يستحضرها الذهن من معايبهم إذا ذكروا ..

فإليكم جواب الشيخ العلامة الددو على سائل يسأله عن هذا التأويل .. فمن ظن بعد ذلك أنه أشعري .. فليتهم عقله .. أو قلبه

هل الأصل عدم التأويل أو الأصل التأويل وما هي صحة قول ابن عباس في تأويل: {وجاء ربك والملك صفا صفا}؟

إذا كان السؤال يتعلق بتأويل صفات الباري سبحانه وتعالى فإن أصل تأويلها إنما هو خوف من تشبيهه بخلقه، هذا الحامل عليه في الأصل، لكن الواقع أننا لا نحتاج إليه أصلا، لأن من آمن بالله وبما جاء به رسوله من عنده وعرف أنه لا أحد أعلم بالله من الله، ولا أحد بعد ذلك أعلم بالله من رسول الله r، وأن الرسول r هو الناصح الأمين الحريص على هداية الأمة لم يكن ليتركهم في مضلة وضياع، ولم يكن ليأتيهم بما هو موهم للتشبيه أو موهم للضلال ويسكت حتى يموت ويلقى الله ولم يشرح ذلك لأمته ولم يبينه لهم! هل تعلمون أحدا أنصح للناس من رسول الله r ؟ هل تظنون أن أحدا أحرص على عقائد الناس من رسول الله r، لماذا يترك رسول الله r ذلك التأويل ثم يأتي أقوام آخرون فيؤولون، إن الرسول r هو أنصح الناس للناس، وهو الحريص عليهم كما أخبر بذلك ربنا سبحانه وتعالى وشهد له به، فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} ولهذا يقال لمن أراد ذلك القول هذا الذي تدعو إليه هل دعا إليه رسول الله r وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أم لم يدعوا إليه؟ فإن أقر أنهم لم يدعوا إليه يقال فمن أين لك علمه؟ ومن أين لك أن تدعو إليه ولم يدع إليه أولئك؟ فهذا الجواب المسكت في حق أولئك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير