[ملخص رسالة الدكتوراة (الحداثيون العرب للعقود الثلاثة الأخيرة والنص القرآني دراسة نقدي]
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 03:40 ص]ـ
الحداثيون العرب للعقود الثلاثة الأخيرة والنص القرآني
دراسة نقدية
الدكتور الجيلاني بن التوهامي مفتاح
ملخص البحث
اعتنى البحث بدراسة ظاهرة اهتمام الحداثيين العرب المتزايد بالقرآن الكريم وتجديد مناهج تفسيره في العقود الثلاثة المتبقية من القرن العشرين وبالتحديد بعد نكسة 1967 وقد كان ذلك من خلال الإجابة عن أسئلة محددة قدر الباحث أنها تؤدي إلى تفسير الظاهرة وتقييمها وهذه الأسئلة هي: ما هي الدوافع والعوامل الكامنة خلف تحول الحداثيين العرب خلال العقود الثلاثة الماضية من خصوم وزاهدين في القرآن الكريم إلى دعاة لتجديد فهمه ومنظرين؟ ما هي مبرراتهم في التخلي عن المناهج التفسيرية المعهودة في فهم القرآن الكريم؟ وما مدى علميّتها وواقعيّتها؟ ما هي بدائلهم المنهجيّة وما مدى أصالتها وانسجامها الداخلي وأحقيّتها بفهم القرآن الكريم؟ إلى أي مدى أسعفتهم هذه المناهج في تقديم البديل الفكري والعقدي والتشريعي الذي لا يتعارض مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة ولا مع روح الشريعة ومقاصدها؟
وقد أدت الإجابة عن هذه الأسئلة إلى النتائج التالية: أنّ اهتمام الحداثيين بالدين لا يعدو أن يكون مجرد اهتمام أملته الظروف الواقعيّة والصراعات الفكريّة والسياسيّة ضدّ التيّار الدّيني المتنامي. عداء الحداثيين الواضح لمناهج التفسير الإسلامي غير أنّ هذا العداء لا يصدر عن قناعات علميّة واضحة بل عن تعصّب فكري وانبتات حضاري وجهل مركب بالإسلام ومناهجهه. أنّ ما يقدمه الحداثيون على أنّه مناهج لا يعدو أن يكون مجرد تصوّرات أيديولوجيّة مستوردة وأشلاء معرفيّة متناثرة تتعارض مع بدهيّات العقيدة الإسلاميّة ولا يمكن بحال جعلها منهج بديل في فهم القرآن الكريم. إنّ التفاسير الحداثية العقدية والفكريّة والفقهيّة والتشريعيّة هي تفاسير منحرفة بعيدة كل البعد عن روح الإسلام ومبادئه، ولا تدل إلاّ على انحراف أصحابها الأخلاقي وانبتاتهم الفكريّ والحضاريّ.
وقد خلص الباحث بعد ذلك بتوجيهات ومقترحات يمكن إجمالها في الآتي: مواصلة رصد هذه الظاهرة نفسها وتعميق البحث حولها. رصد آثار هذه الظاهرة على الفكر الإسلامي عموما وعلى المجال التفسيري خصوصا. إقامة مؤتمرات ومراكز بحوث متخصّصة تعنى بدراسة هذه الظاهرة دراسة واعية وهادفة. تجديد الدراسات القرآنيّة وتعميقها والارتقاء بها إلى ما يتناسب وحاجيات العصر وذلك ضمن الضوابط التالية: احترام الثوابت ومعرفة التراث والاطلاع على المناهج المعاصرة.
ـ[أبو عبد الله رشيد]ــــــــ[08 - 05 - 10, 03:19 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عمرو بن عبد العزيز]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحداثيون العرب هم عرب وحداثة غربية لانهم ليس لهم فكر مستقل او قل رؤية لاسقاط الحداثة الغربية علي المجتمع العربي وكذلك ما بعد الحداثة (الهلامية - اعتبر الانسان شئ ليس لة اي خصوصيية - التسلع،،،)
وعلية يجب وضع منهجية اسلامية "اسلمة المعرفة" يعاد معها تشكيل الوعي الاسلامي، بان تحل معضلة الوارد والموروث وان كلهما هام فلبس كل الموروث صحيح ولبس كل الورد خطأ ولكن كيف نبدء
المقترح: 1 دراسة الوراد علي الامة (بنوك انترنت بورصة ... )
2 تنقية الوراد مما ليس لة عائد علي الامة (دراسة جدلية بدون فائدة ... )
3 عرض (2) علي ثوابت الدين الحنيف
4 اتخاذ القرار (الفتوي) استخدام الوارد (تطويع) او تركة
ـ[بركات رياض محمدى]ــــــــ[07 - 06 - 10, 06:30 م]ـ
كم كان بودّى لو تفضلتم برفع هذه الرسالة حتى نتبين كيف يفكر الحداثيون العرب فى فهم القرآن وتأويله من خلال مناهج الغرب الحديثة. ولكم وافر الشكر وجزيل الثناء.
ـ[لؤي أبو عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:05 م]ـ
أحسن الله إليكم
مشكلة الحداثيون هي أنهم لا يؤمنون بأن الوحي الإلهي قرآنا وسنة له الحاكمية حتى آخر الزمان
فهو نزل لتلك الأمة العربية القابعة في الصحراء وفق ظروفهم آنذاك
فإذا ما أردنا أن يحكم فينا الوحي فبحسب ظروفنا نحن لا ظروف العرب!!! وبذلك وافقوا الباطنيين في تأويلاتهم وتفريغ الألفاظ من دلالاتها الموضوعة لها
وهناك طائفة منهم حاربوا الدين من أصله ولم يعتدّوا به والدراسات حول الحداثة متعددة ...