تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ عبدالعزيز الطريفي يقترح عليكم موضوع رسالة جامعية]

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 07 - 10, 03:51 م]ـ

السؤال الثالث والخمسون:

هل هناك أبحاث أو دراسات تنصحون طلاب الحديث بالاشتغال بها للحاجة إليها؟

الجواب:

كثرت البحوث والكتابات في هذا العصر فيما لا طائل تحته، إلا من رحم الله، والموفق من وفقه الله، ومن البحوث والكتابات التي أرى مناسبتها ولم تطرق من قبل بهيئة وصورة قوية: منهج الإمام مسلم في سياقة للأسانيد، فمسلم (رحمه الله) يخرج الحديث في صحيحه ثم يعقبه بطرق له من غير ذكر للمتن كاملاً، فهذه الاسانيد التي هي متابعات، ماهي متونها؟ هي موجودة في كتب السنة عند النظر فيها، فهناك من يوافق مسلماً في نفس الشيخ فيُقطع بأن هذا المتن هو لما أورده مسلم من إسناد، وما مراد مسلم بقوله بعد سياق الأحاديث (بنحوه) (بمثله) ونحوها، وكذلك فإن كتب أهل الفقه مليئة من الاحتجاج بألفاظ مروية في بعض الأحاديث لم تأت في بعض الطرق، فتجد الفقهاء يحتجون على مسأله بقولهم: (لما جاء في رواية كذا) أو نحوها وهذا كثير جداً، وهذه الألفاظ كثير منها لا تصح، واختلاف الألفاظ في الأحاديث مع اتحاد طريقه في الغالب أنها من الرواية بالمعنى، أو خفة ضبط من الراوي، فلو حررت فهي مفيدة جداً.

http://www.saaid.net/leqa/6.htm

ـ[الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 06:25 م]ـ

هناك رسالة ماجستير قد أفادت في تغطية بعض جوانب هذا الموضوع وهي رسالة فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي بعنوان (الشواهد والمتابعات دراسة نظرية تطبيقية في صحيح مسلم) في جامعة أم القرى. وهي رسالة نفيسة جداً.

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 06:56 م]ـ

بارك الله فيك أخي الدغيلبي

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:27 م]ـ

ملخص الرسالة

اشتملت هذه الرِّسالة على (مقدِّمة- ومقصد - وخاتمة).

فأما المقدمة: فاحتوت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والجديد المقدم فيه، ومنهجي في البحث، وأهم مصادر البحث، وختمتها بشكر وتقدير.

وقد تناولت الرِّسالة موضوع المتابعات والشواهد مع دراسة تطبيقية في صحيح مسلم، وهو مقصد الرِّسالة الَّذي جعل في قسمين:

فالقسم الأول: الدِّراسة النظرية، واشتمل على تمهيد، وأربعة أبواب، فالتمهيد، احتوى على نشأة الرِّواية المسندة، ومنزلة الإسناد من الدِّين، أما الأبواب الأربعة:

فالباب الأول: احتوى على تعريف الاعتبار والمتابعات والشواهد وتاريخها.

والباب الثَّاني: احتوى على أقسام المتابعات والشواهد والفروق بينها.

والباب الثَّالث: احتوى على شروط المتابعات والشواهد وفوائدها.

والباب الرابع: احتوى على مظانِّ المتابعات والشواهد ورواتها.

أما القسم الثاني: فهو في الدِّراسة التطبيقية، واشتمل على تمهيد، وبابين اثنين، فالتمهيد احتوى على أهمية التطبيق في إبراز القواعد النظرية، ومحاذير الاكتفاء بالقواعد النظرية دون الاعتداد بتصرفات الحفَّاظ، أما البابان:

فالباب الأول: احتوى على ترجمة الإمام مسلم، والتعريف بصحيحه، وطرق كشف رواة المتابعات والشواهد فيه.

والباب الثَّاني: احتوى على رواة المتابعات والشواهد في ((صحيح مسلم)) الَّذين اشترك البخاري ومسلم في الرِّواية لهم، أو انفرد مسلم بالرِّواية لهم دون البخاريِّ.

أما الخاتمة: فاحتوت على نتائج البحث.

وتمَّمتها بوضع فهارس متنوِّعة، والحمد لله أوَّلاً وآخراً.

الصفحة الثالثة من الرسالة

ـ[ابو ناصر الحنبلي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:57 م]ـ

هل الرسالة مطبوعة؟

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 07:58 م]ـ

لا

الذي أعلمه أنها لازالت في ادراج جامعة أم القرى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير