تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تقرير مرت عليه 26 سنة: لجنة وضع مشروع أسس تحقيق التراث العربي ومناهجه]

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[19 - 11 - 06, 01:41 ص]ـ

نتائج لجنة تحقيق التراث ومناهجه

اسم المشروع: 9/ 5 لجنة وضع مشروع أسس تحقيق التراث العربي ومناهجه.

الهدف:

نظراً لتعدد المناهج التي يعتمدها المحققون للتراث العربي وتفاوتها في الجودة والإتقان وعدم وجود خطة مثلى يحتذيها المبتدئون في هذا الفن، فإن عقد لجنة من العلماء المشتغلين بالتحقيق يسهم في التقريب بين مناهج التحقيق الموجودة حالياً ويرسم الخطة المثلى لهذا العمل.

التنفيذ: اجتمعت لجنة وضع مشروع أسس تحقيق التراث العربي ومناهجه ببغداد من 20 إلى 29/ 5/1980 وقد شارك في اللجنة الخبراء المتخصصون:

1 - الدكتور أحمد سليم سعيدان: عميد كلية العلوم، القدس وعضو مجمع اللغة العربية الأردني.

2 - الدكتور بشار عواد معروف: أستاذ بكلية الآداب جامعة بغداد.

3 - الدكتور حسين علي محفوظ: أستاذ بكلية الآداب ببغداد.

4 - الأستاذ سالم عبود الألوسي: الأمين العام للمركز الوطني للوثائق، والفرع الإقليمي العربي للمجلي الدولي للوثائق بغداد.

5 - الدكتور شكري فيصل: عضو مجمع اللغة العربية السوري، وأستاذ جامعي.

6 - الأستاذ عبد الحميد عبد الكريم العلوجي: رئيس تحرير مجلة المورد بغداد.

7 - الدكتور فؤاد سركيس: أستاذ في جامعة فرنكفورت ألمانيا الغربية.

8 - الأستاذ محمد بهجة الأثري: عضو المجمع العلمي العراقي.

9 - الأستاذ هلال ناجي: أستاذ محق بغداد.

وباقتراح من أعضاء اللجنة قدم الأستاذ محمد بهجة الأثري لرئاسة أعمالها.

وانطلقت اللجنة في عملها من تقديرها للثقافة الإسلامية وإيمانها بمقدرة الأمة العربية على الاستمرار في مسيرتها الحضارية وإن التراث العربي لا يمثل رجعة إلى الوراء، وإنما هو قوة دفع، ولما يزخر به من ذخائر وتجارب وحوافز لا بد من تعرفه والاستناد إليه في تطلعاتنا الحاضرة.

كما درست اللجنة أساليب العمل في تحقيق هذا التراث، ورأت أن وسائل التقنية الحديثة التي تدخل الحياة وتمازج أساليب العمل الفكري تدفعنا إلى أن نفيد منها، أو أن نعهد للإفادة منها في إحياء التراث.

وتخلصت اللجنة إلى وضع توصيات عامة هي:

1 - اختيار المخطوط.

2 - معرفة النسخ وجمعها.

3 - دراسة النسخ وتعرف مراتبها في الصحة.

4 - ضبط النص.

5 - التعليق على النص.

6 - المقدمة

7 - الفهارس.

8 - الطباعة والنشر

1 - اختيار المخطوط:

لاحظت اللجنة أن تحقيق التراث في جملته لم يخضع سابقاً لقاعدة واضحة أو منهج مرسوم للاختيار.

ولاحظت أيضاً أن بعض ما نشر كان حقه التأخير، وأن ما أجل منه كان حقه التقديم.

كما لاحظت أن مخطوطات حققت ونشرت في أكثر من بلد من غير مسوغ لذلك.

وتلافياً لذلك كله أقرت اللجنة التوصيات الآتية:

أ-تقديم الأهم على المهم، وتقديم الأصول على الفروع، وعلى المختصرات، وتقديم ما لم ينشر على إعادة ما نشر والتسامح بتجديد نشر المطبوعات التي لم تراع في تحقيقها القواعد العلمية أو الكشف التنقيب عن نسخ جديدة أصح وأوثق.

ب-يولى التراث العلمي عناية خاصة، ويحبذ أن ينشأ له مركز في أحد الأقطار العربية وفروع لهذا المركز في الأقطار الأخرى، ويتفرغ له بعض العلماء القادرين عليه، على أن تهيأ لهم أسباب التفرغ مادة ومعنى.

جـ-يناط بمعهد المخطوطات العربية اختيار طوائف من المخطوطات الأصول التي يرى المختصون ضرورة تحقيقها ونشرها، فيجمع نسخها ويعرفها تيسيراً للمحققين.

2 - معرفة النسخ وجمعها:

ترى اللجنة أن على معهد المخطوطات العربية أن ينهض بالأمور الآتية:

أ-أن يتعرف مظان المخطوطات القيمة في البلاد التي لم يصل بها أسبابه بعد، واتخاذ الوسائل التي توصل إلى ذلك.

ب-أن يضع فهارس تفصيلية تعرف المخطوطات التي يوفق للظفر بها، ينشرها على المؤسسات التراثية في الوطن العربي.

جـ-أن يصنع فهرساً موحداً لما دوّن في فهارس المكتبات العامة والخاصة، تيسيراً للباحثين، وذلك بأن يعهد العمل في هذا الشأن إلى لجان متخصصة متفرغة وتوصي بصنع فهارس الموضوعات العلمية بادئ ذي بدء ثم تثني على ذلك بما تراه ألزم.

3 - دراسة النسخ وتعرف مراتبها في الصحة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير