تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المشروع والممنوع في شهر رجب]

ـ[أبو تراب]ــــــــ[14 - 08 - 05, 01:31 م]ـ

بدع في شهر رجب

س: يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة (27) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا

أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز

ج: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها.

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز ول: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا.

فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه.

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.

المصدر موقع الشيخ ابن باز

نشرت في (مجلة الدعوة) العدد رقم (1566) في جمادى الآخرة 1417 هـ.

ـ[أبو تراب]ــــــــ[14 - 08 - 05, 01:48 م]ـ

فضلا راجع هذا الرابط فستجد ما يسرك

http://saaid.net/mktarat/12/7.htm

ـ[أبو تراب]ــــــــ[14 - 08 - 05, 02:06 م]ـ

بدع شهر رجب

نقلا من http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_468.shtml

ـ[المحلاوي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 06:47 م]ـ

من البدع التي استحدثت في رجب من الصلاة، والزكاة، والصوم، والاعتمار، والذبح، ما يأتي:

من الصلاة:

أ. صلاة الرغائب.

ب. صلاة ليلة النصف من رجب.

ج. تعود البعض إخراج الزكاة الواجبة فيه.

د. تخصيصه كله أو بعضه بالصيام.

ه.الاعتمار فيه، خاصة ليلة سبع وعشرين.

و. الاحتفال بليلة سبع وعشرين على أساس أنها ليلة الإسراء والمعراج، والتي تعرف في السودان بالرجبية.

ز. العتيرة، وهي ذبيحة تذبح في رجب.

وليس لذلك كله أصل في السنة كما سنبينه.

أ. صلاة الرغائب

صلاة الرغائب هي الصلاة التي يصليها البعض في أول ليلة جمعة من رجب، لقد ورد في فضلها وكيفيتها حديث موضوع باطل، وقد ابتدعت هذه الصلاة بعد أربعمائة سنة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير