[بحث في العقيقة عن المولود للدكتورة مريم إبراهيم هندي (للتحميل)]
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 05:39 ص]ـ
وهي مدرسة الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة -حفظها الله ونفع بها -
وهذه هي المقدمة والخاتمة وقائمة المراجع ثم الفهرس:
العقيقة في الفقه الإسلامي
د/ مريم إبراهيم هندى
قسم الشريعة الإسلامية – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
========
بسم الله الرَّحْمن الرَّحيم
] هُوَ الذى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ [(التوبة: 33)
] وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [(الأنبياء: 107)
] يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ وَالله مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ [(الصف: 8)
صدق الله العظيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد.
فإن من عظمة الإسلام أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا بيَّنها، واهتم بها، ونبّه عليها، وخاصة ما يتعلق بالإنسان، حيث اهتم الإسلام به قبل أن يخلق فقد حثّ الزوج على اختيار أمه على أساس الدين كما حثّ الولى أيضاً على اختيار الزوج على أساس الدين، واهتم به وهو جنين حيث شرع له عدة أحكام من حيث ميراثه وتحريم الجناية عليه وغير ذلك، واهتم به بعد أن يولد حيث حث على العقيقة عنه، واختيار الاسم الحسن له، وغير ذلك، واهتم به شاباً وكَهْلاً حيث حثّ الأبناء على البر بالآباء مصداقاً لقوله تعالى: ? وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ? () وكذلك كرمه بعد موته حيث أوجب على الأحياء تغسيله، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه احتراماً له، وهذا لم يشرع لغيره من المخلوقات.
وهكذا فإن العناية الإلهية والرعاية الربانية تحوطه وتشمله من كل جوانبه وفى جميع مراحله.
وقد اخترت لهذا البحث جانباَ من جوانب عناية الإسلام بالطفل حديث الولادة وهو الكلام عن العقيقة.
وسبب اختيارى لهذا الموضوع أن كثيراً من هذه السنن قد اندثر، وانبهر المسلمون بالعادات الغربية من عمل السبوع، وإشعال الشموع وغيرها، فاخترت هذا الموضوع محاولة منى لتعريف الناس بهذه السنن ليتمسكوا بها، ومحاولة لإبعادهم عن تقليد غيرهم فيما يفعلونه مما يخالف سنن هذا الدين الحنيف؛ لأن فى التمسك بهذه السنن الصلاح والفلاح فى الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى،،،
وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وعشرة مباحث وخاتمة.
تناولت فى المقدمة سبب اختيارى لهذا الموضوع، وخطتى فيه.
وتناولت فى المبحث الأول: تعريف العقيقة لغة واصطلاحاً.
وقد قسمته إلى مطلبين:
الأول: تعريف العقيقة لغة.
الثانى: تعريف العقيقة اصطلاحاً.
وتناولت فى المبحث الثانى: حكم تسميتها بهذا الاسم.
وتناولت فى المبحث الثالث: حكمها.
وقد قسمته إلى أربعة مطالب:
الأول: من يرى أنها سنة وأدلته.
الثانى: من يرى أنها واجبة وأدلته.
الثالث: من يرى أنها بدعة وأدلته.
الرابع: الرأى الراجح وأدلته، ومناقشة غير الراجح.
المبحث الرابع: فضلها وفوائدها.
المبحث الخامس: أيهما أفضل: العقيقة أم التصدق بثمنها؟.
المبحث السادس: من يَعُقُّ عن المولود.
المبحث السابع: من يُعَقُّ عنه؟
وقد قسمته إلى ثلاثة مطالب:
الأول: هل يعق عن الكبير؟ وهل يعق الإنسان عن نفسه إذا بلغ ولم يعق عنه؟.
الثانى: هل يعق عن المولود لو مات قبل السابع؟.
الثالث: هل يعق عن الذكر والأنثى أم عن الذكر فقط؟
المبحث الثامن: الحيوان الذى يذبح فى العقيقة، وشروطه.
وقد قسمته إلى مطلبين:
الأول: الحيوان الذى يذبح فى العقيقة.
الثانى: شروطه.
المبحث التاسع: العدد الذى يذبح فى العقيقة عن الذكر والأنثى، ووقت الذبح، وهل يجوز أن يذبح حيوان واحد عن أكثر من طفل فى العقيقة؟ وما الحكم لو اجتمعت العقيقة والأضحية فى يوم واحد؟
وقد قسمته إلى أربعة مطالب:
الأول: العدد الذى يذبح فى العقيقة.
الثانى: وقت الذبح.
الثالث: هل يجوز أن يذبح حيوان واحد عن أكثر من طفل فى العقيقة؟
الرابع: حكم اجتماع الأضحية والعقيقة فى يوم واحد.
¥