ـ[الإداوة]ــــــــ[07 Jun 2003, 01:49 ص]ـ
في الحقيقة .. قامت تتراقص .. بين يدي حبيبات لوحة المفاتيح .. منذ رأيت ذلك العنوان .. وتلك الأيدي التي تدفعه إلى الحقيقة والواقع ولسان الجميع يقول بصوت واحد: إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت.
الجميع .. حسب علمي في الدراسات العليا:
كل من لاقيت يشكو دهره **** ليت شعري هذه الدنيا لمن
فجزيت خيراً أبا عبد الملك .. حين أجرى الله تعالى تلك الحاجة الملحة على يديك ..
يبقى المقترح:
وهو في الحقيقة نداء اطلقه أ د / محمد الشايع ... أطال الله عمره على عمل صالح.
وهو إضافة مادة الحاسب ساعة أسبوعية لطلاب الدراسات العليا .. والواقع المشاهد .. من بذل الجهد .. والمال .. في ذلك ويصاحبه كثيرا عدم الإتقان .. مايجعل تلك الساعة طلبا ملحا ً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[12 Jun 2003, 02:27 م]ـ
الأخ الفاضل (الإداوة)
أرجو أن تتفضل بطرح فكرة تدريس الحاسب الآلي، فماذا تقترح في ذلك؟
ولك جزيل الشكر.
ـ[الإداوة]ــــــــ[18 Jun 2003, 04:51 م]ـ
الشيخ الفاضل: ابو عبد الملك .. وجميع الإخوة ..... حفظهم الله ورعاهم:
كنت قد ظننت أن الكلام السابق واضح في عموم التعامل مع الحاسب ..... ولعل المقترحات كما أراها:-
- إدراج محاضرة ضمن برنامج الدراسات العليا .. يتلقى الطلاب من خلالها طريقة إدخال البيانات، والتعامل الامثل مع (الوورد)، ومنها كتابتهم لرسائلهم بايديهم فهو أدق وأضبط.
- اصطحاب الأجهزة المحمولة والأقراص المدمجة كموسوعة التفسير وعلوم القرآن وغيرها، والاستفادة من ذلك في حلقات النقاش، وحفظ مايحتاج إلى حفظ في الجهاز المحمول.
- من خلال الأقراص .. والأجهزة يبدو أنه ليس من حاجة لحمل كتب او دفاتر فجهاز الحاسب كفيل بهذه الطريقة وبغيرها.
ولعل هناك مجالات للإفادة من الحاسب لم أذكرها، يتفضل بها من حضرته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[22 Jun 2003, 08:34 ص]ـ
منهج تدريس طلاب الدراسات العليا
قال الشاعر:
مُنًى إن تَكُنْ حَقًّا تَكُنْ أجملَ المُنَى ... وإلاَّ فَقَدْ عِشْنَا بها زَمَنًا رَغْدًا
لقد طرح الأخ الفضل ناصر الصائغ تجربة تدريس برنامج الدكتوراه في قسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى، وهي تجربة رائدة تحتاج إلى مطارحة فكرية، وأتمنى أن يشارك فيها من تلقى هذه الطريقة، وأن يتحف الإخوة المشاركين في الملتقى بمحاسن هذه الطريقة وبالمآخذ التي يرونها، إن وُجِدت.
1 ـ ألا يمكن أن يكون للدكتور الخيار في طرح الموضوعات مع طلابه في المادة العلمية المقررة.
فإذا كانت المادة ـ مثلاً ـ (علوم القرآن)، فللدكتور أن يعرض على طلابه أن المادة في هذا الموضوع المترامي الأطراف، ثمَّ يتفق معهم على الموضوعات التي يرون أنها تستحقُّ الدراسة، وأنهم بحاجة إليها.
ألم يبلغ أساتذتنا وطلابهم في الدراسات العليا إلى هذا المستوى بعدُ.
2 ـ ألا يمكن أن يكون للبحث العلمي أربع ساعات يقوم بها الطلاب بالدراسة التطبيقية لكل ما يُتوقع أن يواجههم في بحوثهم.
ـ علامات الترقيم.
ـ طريقة النقل من المصادر.
ـ طريقة اختصار الأفكار.
ـ طريقة دمج الأفكار والنقول.
ـ طريقة التصرف في النقل.
ـ طريقة ترتيب الأفكار.
ـ طريقة ترجمة الأعلام.
ـ طريقة عنونة المواضيع.
إلى غير ذلك مما يتعرض له الطلاب في بحوثهم.
2 ـ ألا يمكن أن يقرأ الطلاب مع أساتذتهم في مادة البحث قطوفًا من كتب الأدب لتقوية الجانب النقدي عند الطلاب، وربطهم بالأساليب الرفيعة التي ستفيدهم في كتابة بحوثهم، لكيلا يصطدموا بنقد مناقشيهم بضعف الأسلوب حال نقاش رسائلهم.
3 ـ ألا يمكن أن يُحضِّرَ الطلاب مع مدرسهم قراءة صفحات من مخطوط، يتدارسون فيها ما يلزم من أراد تحقيق المخطوط، ليكون الأمر عمليًا، فيعرفون ما يحتاج إلى تعريف، وإلى ترجمة، وإلى ترقيم ... الخ.
وانظر كم ستثمر المناقشة العلمية الهادفة بين الطلاب وأستاذهم في هذه الورقات التي يقومون بدراستها؟
4 ـ ألا يمكن أن يقوم الطلاب بالموازنة بين تحقيقين لكتابٍ واحدٍ، لمعرفة أسباب الاختلاف في مناهج التحقيق، ومعرفة أسباب القوة والضعف في التحقيق.
5 ـ ألا يمكن لأستاذ البحث أن يقوم بجولة علمية على مراكز البحث التي عندهم، ليتعرف الدارسون على هذه المراكز، وعلى كيفية استفادتهم منها.
6 ـ ماذا لو كانت قاعة محاضرات الدراسات العليا في مكتبة القسم التي تحتوي على جميع الرسائل المسجلة في القسم، بحيث يتسنى لطلاب الدراسات العليا استثمار أوقات فراغهم في الاطلاع على هذه الرسائل والاستفادة منها في تفتيق المجال لبحوث أخرى.
7 ـ ماذا لو وُجِدَ مخطوط صغير الحجم، أو عُيِّنت أوراق من مخطوط، ثمَّ يقوم طلاب الدراسات العليا بتحقيقه، ثمَّ يقوِّمه أساتذتهم الذين يدرسونهم، كل في تخصصه المناسب، إن وُجِدَ له علاقة، ويكون هذا كافيًا عن مطالبة كل أستاذ ببحث، ووقت الطالب قد لا يكفي.
أو يُحدَّدُ موضوع تكون جوانب المواد العلمية التي يدرسها الطالب متمثلةً فيه، ويقوم الأساتذة كلهم بتقويم هذا البحث، كل حسب مجاله.
¥