ـ[جمال القرش]ــــــــ[19 Nov 2008, 01:34 م]ـ
تابع وفقك الله
قول الحاكم في علوم الحديث: لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس، وقد ذكر ابن أبي حاتم عن احمد بن حنبل مثل ذلك وزاد قيل له فابن سرجس فكأنه لم يره سماعا كتاب تهذيب التهذيب لـ للإمام الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب: / ج/ 8/ 316
كيف تعرف ذلك؟
تأمل تاريخ ولادة قتادة: 60 هـ أو 61 هـ، وتوفي: 100 و بضع عشرة هـ بـ واسط
معنى ذلك إن كل من توفي قبل ذلك الوقت لم يدركه قتادة، وإليك بيان وفاة من سبق ذكرهم:
أبو بكر الصديق، توفي: 13 هـ
أبي بن كعب، توفي: 19 هـ و قيل 32
عمر بن الخطاب، توفي: 23 هـ بـ المدينة
ابن مسعود، توفي: 32 أو 33 هـ بـ المدينة
عبادة بن الصامت، توفي: 34 هـ بـ الرملة
على بن أبي طالب، توفي: 40 هـ
عائشة، توفيت: 57 هـ على الصحيح، و قيل 58 هـ
وقد يكون حضره صغيرا غير مميز: مثل عبد الله ابن عباس: توفي: 68 هـ بـ الطائف
فحسب التاريخ المذكور مات وعمر قتادة كان صغيرا
لاحظ أنه سمع من أنس ابن مالك: أنس بن مالك توفي: 92 هـ و قيل 93 هـ
يراجع في ذلك: تهذيب الكمال للمزي، تهذيب التهذيب لابن حجر، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني رحمه الله.
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Nov 2008, 01:47 م]ـ
نفع الله بما ذكرت، وأعانك على إتمامه وإتقانه.
أرجو أن تسمح لي أخي جمال بالمشاركة في هاتين الإضافتين:
الأولى:
ما دام الموضوع في (القواعد) فجميل ومهمٌ أن يُحرص على الاختصار والإيجاز، فهذا أوفق وأقرب إلى معنى التقعيد والتأصيل.
الثانية:
بدلاً من تكثير القواعد وجعلها ثمان،فيمكن ردها إلى قاعدة واحدة ـ بخصوص ما ذكرتَ من أمثلة تتعلق برواية قتادة ـ فيقال ـ بناء على ما سبق ـ:
كل مرويات قتادة عن الصحابة لا تتصل له إلا ما رواه عن أنس، مع التنبه لتدليسه.
وعليه:
فروايته عن الخلفاء الراشدين، وغيرهم لا تثبت، فهذا أكثر اختصاراً، وأنفع ـ فيما أرى ـ.
الثالثة:
موضوع الاتصال والانقطاع من الموضوعات الدقيقة في علم الرواية ـ كما لا يخفى ـ فمن المهم التثبت والتحرير الدقيق، قبل الجزم بالسماع أو الانقطاع، وتحرير اختلاف أئمة الحديث في هذه المواضع.
وفقك الله وأعانك ..
ـ[جمال القرش]ــــــــ[19 Nov 2008, 05:18 م]ـ
فضيلة الدكتور / عمر المقبل حفظه الله وأعزه.
لك خالص الشكر على هذه الفوائد القيمة، وأساله سبحانه أن يسدد خطانا وإياكم لما يحبه ويرضاه.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Nov 2008, 08:54 ص]ـ
يتابع بإن الله: خلاصة ما سبق ذكره
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد، فهذه بعض التنبيهات للباحثين عند النقل من كتب التفسير بالمأثور بطريقة ميسرة تساعده على الانتباه من بعض الروايات التي لم تصح من هذا الطريق، أسأل الله أن ينفع بها:
المبحث الأول: مرويات قتادة - رحمه الله-: عن الصحابة رضوان الله عليهم.
قاعدة كبرى: غالب الصحابة إما أن قتادة لم يدركهم أو لم يسمع منهم أما من سمع منهم وحدث عنهم قتادة من الصحابة فأبرزهم [أنس بن مالك رضي الله عنه]،
قال الحاكم في علوم الحديث: لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس، وقد ذكر ابن أبي حاتم عن احمد بن حنبل مثل ذلك وزاد قيل له فابن سرجس فكأنه لم يره سماعا كتاب تهذيب التهذيب لـ للإمام الحافظ بن حجر العسقلاني في كتابه تهذيب التهذيب: / ج/ 8/ 316
مثال ما روي بسند قتادة عن أنس:
ما رواه الترمذي في سننه: برقم [1338] حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا بشر بن المفضل حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت قال وفي الباب عن علي وعائشة والمغيرة بن شعبة وسلمان ومعاوية بن حيدة وعبد الرحمن بن علقمة قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح، قال الألباني: صحيح، صحيح الجامع (5257 و 5268)
كيف تعرف ذلك؟
تأمل تاريخ ولادة قتادة: 60 هـ أو 61 هـ، وتوفي: 100 و بضع عشرة هـ بـ واسط
معنى ذلك إن كل من توفي قبل ذلك الوقت لم يدركه قتادة، وإليك بيان وفاة من سبق ذكرهم:
أبو بكر الصديق، توفي: 13 هـ
¥