تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أبي بن كعب، توفي: 19 هـ و قيل 32

عمر بن الخطاب، توفي: 23 هـ بـ المدينة

ابن مسعود، توفي: 32 أو 33 هـ بـ المدينة

عبادة بن الصامت، توفي: 34 هـ بـ الرملة

على بن أبي طالب، توفي: 40 هـ

عائشة، توفيت: 57 هـ على الصحيح، و قيل 58 هـ

وقد يكون حضره صغيرا غير مميز: مثل عبد الله ابن عباس: توفي: 68 هـ بـ الطائف

فحسب التاريخ المذكور مات وعمر قتادة كان صغيرا

لاحظ أنه سمع من أنس ابن مالك: أنس بن مالك توفي: 92 هـ و قيل 93 هـ

يراجع في ذلك: تهذيب الكمال للمزي، تهذيب التهذيب لابن حجر، وتقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني رحمه الله.

تطبيقات على القاعدة الكبرى:

بناء على ما سبق يمكن أن نأتي ببعض القواعد الصغرى:

القاعدة الأولى: كل ما روي بسند قتادة رحمه الله عن [ابن مسعود رضي الله عنه] لا يصح من هذا الطريق، لأن قتادة لم يدرك ابن مسعود رضي الله عنه، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

مثال ذلك ما رواه الطبري في كتابه:

7289 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، أن عبد الله بن مسعود كان يقول: كنا نَرى ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ من الذنب الذي لا يُغفر: يمين الصَّبر، إذا فجر فيها صاحبها. (1)

(1) الحديث: 7289 - يقول المحقق أحمد شاكر: هذا إسناد مرسل. فإن قتادة لم يدرك ابن مسعود. ولد بعد موته بنحو 29 سنة.

والحديث لم أجده إلا عند السيوطي 2: 46 ونسبه لابن جرير فقط.

المرجع: كتاب الطبري، 6/ 534، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م

القاعدة الثانية: كل ما روي بسند قتادة رحمه الله عن [ابن عباس رضي الله عنه] لا يصح من هذا الطريق، لأن قتادة لم يدرك ابن عباس رضي الله عنه، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غير هؤلاء، برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

مثال ذلك: ما رواه الطبري في كتابه:

1924 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا سلم بن قتيبة قال، حدثنا عمر بن نبهان، عن قتادة، عن ابن عباس في قوله:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" قال، مناسك الحج. (3)

1925 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، كان ابن عباس يقول في قوله:"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" قال، المناسك.


الخبر: 1924 - يقول المحقق أحمد شاكر: هذا الإسناد ضعيف من ناحيتين
الوجه الأول: فلأن"عمر بن نبهان الغبري" بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحدة: ضعيف جدا، ذمه الإمام أحمد، وقال ابن معين: ليس بشيء. وهو مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم 3/ 1/138.
والوجه الآخر من الضعف: أنه منقطع، لأن قتادة لم يدرك ابن عباس.
المرجع: كتاب الطبري، 2/ 12، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م

يتابع بإذن الله.
القاعدة الثالثة: كل ما روي بسند قتادة رحمه الله عن أبي بن كعب رضي الله عنه لا يصح من هذا الطريق، لأن قتادة لم يدرك ابن أبي رضي الله عنه، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

مثال ذلك: ما رواه الطبري في كتابه:

17517 - حدثني أبو كريب قال، حدثنا يونس بن محمد قال، حدثنا أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن أبي بن كعب قال: أحدث القرآن عهدًا بالله، الآيتان لقد جاءكم رسول من أنفسكم)، إلى آخر السورة.
* * *
قال العلامة أحمد شاكر الأثر: 17517 مرسل، قتادة لم يرو عن أبي بن كعب
المرجع: كتاب الطبري، 14/ 589، تحقيق: أحمد محمد شاكر، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م

القاعدة الرابعة: كل ما روي بسند قتادة رحمه الله عن [أبي بكر الصديق] رضي الله عنه لا يصح من هذا الطريق، لأن قتادة لم يدرك أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويكون الحديث بذلك منقطعًا عند علماء الحديث، إلا أن يكون له طريق آخر غيره برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فمن ذلك ما أخرجه البيهقي:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير