ـ[جمال القرش]ــــــــ[21 Nov 2008, 10:36 م]ـ
يتابع بإذن الله:
إضافة لما سبق من الأسماء التي تتوهم مع قتادة رضي الله عنه:
الرابع: قتادة بن النعمان بن زيد صحابي أبو عبد الله الأوسي الأنصاري شهد بدرا والمشاهد كلها وهو الذي رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم عينه بعد أن سقطت يوم بدر أو أحد، بلد الإقامة المدينة، توفي 23 هجرية، تهذيب الكمال [23/ 521]، و [تهذيب التهذيب 8/ 220]
الخامس: قتادة بن ملحان القيسي البصري الجريري والد عبد الملك بن قتادة من بني جرير بن عباد بن حنيفة بن قيس بن ثعلبة له صحبة عدادة في أهل البصرة، ويقال قدامة بدل قتادة ويقال عبد الملك بن المنهال ويقال ابن أبي المنهال.، تهذيب الكمال [23/ 520]، [تهذيب التهذيب 6/ 267]
ويكون بذلك ذكرنا خمسة [قتادة بن النعمان، و قتادة بن ملحان القيسي، وأيي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن أبى قتادة، قتادة بن دعامة].
ثلاثة منهم صحابة واثنان تابعيان، والأخير هو موضوع البحث
من اقوله رحمه الله:
وعن قتادة: [إنما يخشى الله من عباده العلماء] قال: كفى بالرهبة علما، اجتنبوا نقض الميثاق، فإن الله قدم فيه و أوعده، وذكره في آي من القرآن تقدمة ونصيحة وحجة، إياكم والتكلف والتنطع والغلو والإعجاب بالأنفس، تواضعوا لله لعل الله يرفعكم.
قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة من طلب العلم جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب العلم حديثا وحديثين
انظر: تهذيب الكمال، 23/ 518،و تسهيل الوصول [1/ 8]
ورعه رحمه الله في الفتوى:
قال سعيد بن عامر عن همام سمعت قتادة يقول: ما أفتيت بشيء من رأيي منذ عشرين سنة، وقال أبو عوانة سمعت قتادة يقول: ماأفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة، وقال عبد الصمد عن أبي هلال سألت قتادة عن مسألة فقال لا أدري فقلت قل برأيك قال ماأفتيت برأيي منذ أربعين سنة قلت بن كم هو يومئذ قال بن خمسين سنة،وقال عنبسة بن عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان كنت أرى طاووسا إذا أتاه قتادة يسأله يفر منه انظر:
تهذيب الكمال: [23/ 516]
ـ[جمال القرش]ــــــــ[24 Nov 2008, 06:26 ص]ـ
بتابع بإذن الله:
السألة الرابعة: بدعة القدر عند قتادة رحمه الله
ا/ وقت ظهور هذه البدعة:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات إنما وقع في الأمة في أواخر عهد الخلفاء الراشدين، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (من يعش منكم، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين) [رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح] وأول بدعة ظهرت: بدعةُ القدر، وبدعة الإرجاء، وبدعة التشيع والخوارج، ولما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية، ثم في أواخر عصر الصحابة، حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر وابن عباس وجابر وأمثالهم من الصحابة - رضي الله عنهم - وحدثت المرجئة قريبًا من ذلك، وأما الجهمية فإنما حدثوا في أواخر عصر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز، وقد روي أنه أنذر بهم، وكان ظهور جهم بخُراسان في خلافة هشام بن عبد الملك.
مجموع الفتاوى (10/ 354)، و\مؤلفات الفوزان / 19/ 114
وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: "بدعة القدر أدركت آخر عصر الصحابة، فأنكرها من كان منهم حياً كعبد الله بن عمر وابن عباس وأمثالهما - رضي الله عنهم - ثم حدثت بدعة الإرجاء بعد انقراض عصر الصحابة، فتكلم فيها كبار التابعين الذين أدركوها، ثم حدثت بدعة التجهم بعد انقراض عصر التابعين واستفحل أمرها واستطار شرها في زمن الأئمة كالإمام أحمد وذويه، ثم حدثت بعد ذلك بدعة الحلول وظهر أمرها في زمن الحسين الحلاج، وكلما أظهر الشيطان بدعة من هذه البدع وغيرها أقام الله لها من حزبه وجنده من يردها، ويحذر المسلمين منها نصيحة لله، ولكتابه، ولرسوله ولأهل الإسلام"أهـ (4). انظر:تقريب التدمرية / 1/ 5
ب/ بدعة القدر عند قتادة:
¥