[(روايتا ورش وحفص: دراسة تحليلية مقارنة) للطالبة حليمة عباس بالشارقة (رسالة ماجستير).]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Apr 2010, 07:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة ماجستير قديمة نوقشت بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة يوم الأحد 11/ 5/1429هـ بعنوان:
روايتا ورش وحفص: دراسة تحليلية مقارنة
http://www.tafsir.net/images/saliii.jpg
للباحثة حليمة بنت عباس سال.
في برنامج التفسير والحديث تخصص التفسير وعلوم القرآن، وقد عقدت المناقشة في مسرح قاعة ابن حنبل بكلية الشريعة بجامعة الشارقة قسم الطالبات. وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من:
1 - الدكتور محمد عصام القضاة من جامعة الشارقة مشرفاً ورئيساً.
2 - الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري عضواً.
3 - الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة عضواً.
4 - الدكتور أحمد عباس البدوي عضواً.
والذي دعاني لعرض الخبر - ولست متأكداً من عدم الإعلان مسبقاً عنه في الملتقى - أنني حصلت من الباحثة في زيارتي الأخيرة على مذكرة صغيرة صورت لكم الصفحة الأولى منها، وتقع في 15 صفحة. عرفت الباحثة فيها بالرسالة بشكل مركز، وذكرت لجنة المناقشة، وعرضت البحث باختصار، ثم ذكرت التوصيات. وقدمت بين يدي المذكرة بذكر أسانيدها في القراءات عن شيوخها، ثم ختمتها بترجمة مختصرة لنفسها، وذكرت أنها من مواليد 1961م وقد ولدت في مدينة لوغا بالسنغال، وحفظت القرآن الكريم برواية ورش على يد الشيوخ في السنغال، ثم درست القراءات في القاهرة على شيوخ الأزهر ومنهم الشيخ عبدالجبار من سنة 1981 حتى 1984م، إلى آخر ما ذكرت من مراحل دراستها التي يظهر عليها الجد والحرص على العلم وطلبه، وفقها الله وتقبل منها.
وقد أعجبتني الفكرة، وأحببت طرحها للباحثين. حيث إنها فكرة طريفة، لو صنعها الباحث وقام بطباعة عدد محدود منها (500 نسخة مثلاً)، ووزعها على الحضور يوم المناقشة، وعلى الزملاء في الأقسام، ونشر نسخة إلكترونية منها على ملتقى أهل التفسير، لكانت طريقة جميلة جداً في عرض الرسالة، وأبقى لمدة أطول، يكون فيها تعريف بالرسالة والباحث بطريقة جميلة وخفيفة.
وأنا أشكر الباحثة حليمة بنت عباس سال على هذه الفكرة التي لا أدري هل هي من ابتكارها، أم هي عادة اعتادها الباحثون في جامعة الشارقة أم أخذت من غيرهم، ولكنها فكرة طريفة تستحق أن تُحتذى، فكثير من حضور الرسائل لا يدري عن البحث ولا الرسالة، ولا يعرف التفاصيل لدخوله متأخراً، أو لعدم معرفته بالمناقشة إلا فجأة فدخل للاستفادة ونحو ذلك.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[30 Apr 2010, 11:40 م]ـ
فكرة جميلة.
وقد حضرت مرة مناقشة رسالة ماجستير في قسم التربية عندنا في الجامعة الإسلامية لأحد الزملاء , وكان قد جهز مطوية فيها تعريف مختصر عن بحثه, فأعجبني هذا الصنيع, وبعض الباحثين يلخص بحثه على برنامج (بوربوينت) ويعرضه أثناء المناقشة.
وهي أفكار رائعة لتعريف الحضور بالرسالة بشكل مختصر.
وحبذا إن تيسر لكم يا دكتور أن تضعوا لنا هذا التعريف بالرسالة على صيغة pdf لأخذ تصور عن هذا البحث, وجزاكم الله خيرا
ـ[وليد الفخراني]ــــــــ[08 May 2010, 09:44 م]ـ
فكرة رائعة تجعل الحاضرين يتابعون متابعة جيدة
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 10:17 م]ـ
فكرة ممتازة، وأضيف إليها:
أن تكون مناقشة الأساتذة -أيضاً- مكتوبة، وتوزّع محاورها الرّئيسة على الجمهور، وعلى الطّالب المناقَش نفسِه؛ كي يستعدّ جيّداً للمناقشة، ويجهّز ردوده على ما استدرك عليه؛ إلا فيما يستجدّ من مسائل لم تكن في بال المناقِش حين كتابته.
لا نريد المفاجآت، ولا المنازعات؛ بل نريد نقاشاً علميّاً يستعدّ له الكلّ.
ويحدّد وقت المناقشة بعد ذلك من قبل المشرف والمناقِشين والمناقَش؛ حسْب الموضوع وأهمّيّته، أو طوله وقصره.
فيلتزم النّاس بموعد محدّد، ولا يكون مفتوحاً لا يعلمون متى ينتهي.
ولنرَ أكلّ النّاس يحضرون، وتكثر الجماهير المحبّة للعلم، وينعدم التوجّس من قبل المناقَشين والأهل المساكين، أم يقلّون؟
وكما يحاسَب المناقَش كذلك لا بدّ من لجنة علميّة عليا تراقب المناقشة وتحاسب المناقِش إن خرج عن الضّوابط العلميّة أو السّلوكيّة.
ولقد قرأت فيما قرأت أنّ من خوارم المروءة، وجرح العدالة: رفع الصّوت في المجالس والمحافل؛ إلا من أوتي طبقة صوتيّة عالية؛ فهو معذور ولا شكّ.
والغاية أوّلاً وأخيراً: العلم في رضى الله وطاعته.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 May 2010, 12:42 ص]ـ
أفكار جميلة لو تم تنفيذها لكانت نقلة في موضوع المناقشات العلميَّة للرسائل، ولكن على الأقل هذه الفكرة الأصلية لو تنفذ لكان فيها بَرَكة، ثم ننتقل لأفكارك التي طرحتها يا دكتور نعيمان أنعم الله بك عيون محبيك.