[ما معنى "دراسة تأصيلية"؟ وهل يلزم كتابتها بعد العنوان في الرسالة العلمية؟]
ـ[رشا الدغيثر]ــــــــ[05 Jul 2010, 04:25 م]ـ
[ما معنى "دراسة تأصيلية"؟ وهل يلزم كتابتها بعد العنوان في الرسالة العلمية؟]
ـ[مشبب آل ناصر]ــــــــ[05 Jul 2010, 08:08 م]ـ
السلام عليكم
ليس لدي شخصياً إجابة محددة في هذا الشأن بالذات , ويمكن طرح السؤال على أحد الإخوة المتخصصين في مناهج البحث ,
وأعرف أن هناك ما يسمى (اللجنة الدائمة للتأصيل الإسلامي بجامعة الإمام) , وهم يعرفون التأصيل الإسلامي للعلوم الاحتماعية على أنه:
تأسيس تلك العلوم على ما يلائمها في الشريعة الإسلامية من أدلة نصية أو قواعد كلية أو اجتهادات مبنية عليها , وبذلك تستمد العلوم الاجتماعية أسسها ومنطلقاتها من الشريعة الإسلامية ولا تتعاض في تحليلاتها ونتائجها وتطبيقاتها مع الأحكام الشرعية , ولا يعني ذلك بطبيعة الحال أن تدخل العلوم الاجتماعية في إطار العلوم الشرعية وغنما المهم أن لا تتعارض معها. ولا تتعارض عملية التأصيل بهذا المفهوم العام مع أيّ تقدم علمي وتطور منمهجي لا يناقض المنهج الإسلامي على أساس أن الإسلام دعا إلى العلم وحث عليه "
هذا يمكن أن يفيدك أختنا إلى موضوع سؤالك وإن كنت أفهم منه- أيّ من سؤالك - أن الدراسة التأصيلية تتعلق بدراسة في مجال العلوم الشرعية الصرفة. ربما ..........
وفقك الباري
ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[05 Jul 2010, 10:19 م]ـ
الذي يبدو لي في الإجابة على هذا السؤال:
أنّ المراد بقولهم: " دراسة تأصيلية " هو إذا كان موضوع الرسالة العلمية يتناول الجانب التأصيلي والتتقعيدي للموضوع.
ويقابله: " دراسة تطبيقية " إذا كان موضوع الرسالة يتناول الجانب التطبيقي للقواعد والأصول.
وبالمثال يتضح المقال:
تفسير القرآن بالقرآن " دراسة تأصيلية " بحث منشور للدكتور/ أحمد البريد، تناول فيه جانب تأصيل وتقعيد موضوع تفسير القرآن بالقرآن، من حيث التعريفات، والأهمية، والمؤلفات، والأوجه، وغيرها، ولم يتناول جميع آيات تفسير القرآن بالقرآن.
وقد أخذ بعض الباحثين هذا الموضوع " دراسة تطبيقية " على آيات القرآن ...
وعلى هذا فقس!!!
لو أخذ باحث موضوع: الناسخ والمنسوخ، وأراد أن يبحثها دراسة تأصيلية فقط، فإنه يهتم بتأصيل مسائل هذا العلم ومناقشتها في التعريفات، والأنواع، والضوابط، والمؤلفات ... دون التطرق إلى مناقشة جميع الآيات المدعى نسخها.
فخلاصة القول: أنه - على ما يبدو لي - لا يلزم كتابة " دراسة تأصيلية " في عنوان كل رسالة ... وإنما يرجع إلى طبيعة الموضوع.
فقد يكون مقصود الباحث تأصيل الموضوع ووضع ضوابطه دون معالجة جميع الأمثلة، فهذه دراسة تأصيلية.
وقد يكون مقصوده معالجة الأمثلة الداخلة تحت الموضوع، وسبقه غيره إلى التقعيد للموضوع، فهذه دراسة تطبيقية.
وقد يكون مقصوده هذا وذاك، فتكون دراسة تأصيلية تطبيقية، ككتاب قواعد الترجيح عند المفسرين.
هذا ما ظهر لي ... وأنتظر التصويب والتوجيه ..