أرشيف ملتقى أهل التفسير

[تهنئة زميلنا في الملتقى أبي عبيدة لحصوله على الماجستير بتفوق]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Nov 2009, 04:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بفضل من الله نوقشت يوم الأربعاء الماضي الموافق 16/ 11/1430هـ رسالة الماجستير التي تقدم بها زميلنا في الملتقى باسل المجايدة الذي يكتب باسم (أبو عبيدة) والتي كانت بعنوان:

أثرِ اختلافِ الإعرابِ في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ

دراسةٍ تطبيقيةٍ على سورةِ المائدةِ

والتي تقدم بها إلى كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة فلسطين نصرها الله وثبتها وثبَّت أهلَها.

وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من:

1 - فضيلة الدكتور عبد السلام حمدان اللوح المشرف على الرسالة مقرراً.

2 - د. عبدالرحمن الجمل مناقشا خارجياً

3 - د. زكريا الزميلي مناقشا داخلياً.

وقد أثنى المناقشان على الرسالة، وقررت اللجنة إجازة الرسالة ومنح الباحث درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن.

ونحن نبارك لزميلنا أبي عبيدة ونسأل الله له التوفيق والسداد دوماً، وأن تكون هذه المرحلة عوناً له على الاستزادة من العلم وبذله، والاستمرار في طريق طلبه.

الجمعة 18/ 11/1430هـ

ـ[محمود سمهون]ــــــــ[06 Nov 2009, 04:15 م]ـ

نفع الله به، وبارك له في علمه

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[06 Nov 2009, 05:34 م]ـ

هذه الرسالة عنوانها خطا فالاعراب اختلافه ناشيء عن اختلاف المعنى وليس العكس

وكم في الدنيا من اعاجيب

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[06 Nov 2009, 07:13 م]ـ

فضيلة الدكتور جمال أبو حسان: على رسلك بارك الله فيك، فتعليقاتك أحيانا فيها شيء من الحدة والقسوة تخالف حرية الرأي، واتساع الأفق، التي تعلمنا منك، ومن أمثالك من الأساتذة الفضلاء الدعوة إليها، وتفعيلها في آرائنا وأطروحاتنا.

وتقبل تحياتي.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[06 Nov 2009, 07:15 م]ـ

أبارك لأخينا الكريم الأستاذ أبي عبيدة حصوله على درجة الماجستير، وأسأله أن يوفقه للعلم النافع، والعمل الصالح.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[07 Nov 2009, 11:38 ص]ـ

والله ما ادري اين هي الحدة هل هي في بيان موضع الخطا ام في ماذا

انا ابارك للاخ حصوله على الشهادة لكن ما ذكرته انما هو تصحيح لوهم لا زال يسري بين طلبة العلم

واني لا ارغب في حدة ولا هجوم

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Nov 2009, 11:42 ص]ـ

أبارك لأخينا الكريم أبي عبيدة هذه الدرجة، وأسأل الله أن يوفقه للعلم النافع، والعمل الصالح.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[07 Nov 2009, 06:38 م]ـ

بارك الله لأخينا أبي عبيدة ونفعه ونفع به.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[07 Nov 2009, 07:31 م]ـ

بارك الله للباحث ونفع به وجعل أعماله ذخرا له يوم لقاء الله

وليسمح لي أستاذي الفاضل الدكتور جمال حسان بإبداء وجهة نظر في النقطة التي أثارها، والتي إنما هي أصلها من شيخه وشيخنا الدكتور الفاضل / فضل حسن عباس - حفظه الله وبارك في عمره - في كون اختلاف الإعراب ناشئا عن اختلاف المعنى

وقد علقت على هذا في رسالتي للماجستير وأرجو أن يتسع صدر الدكتور الكريم لعرض العبد الفقير

: لقد عد العلماء اختلاف وجوه الإعراب سببا لتعدد المعاني واختلاف أقوال المفسرين في معنى الآية،

1) فقد قال الطبري بعد ذكره لبعض وجوه الإعراب في قوله تعالى (غير المغضوب عليهم) [الفاتحة: 7] وإنما اعترضنا بما اعترضنا في ذلك من بيان وجوه إعرابه - وإن كان قصدنا في هذا الكتاب الكشف عن تأويل أي القرآن - لما في اختلاف وجوه إعراب ذلك من اختلاف وجوه تأويله، فاضطرتنا الحاجة إلى كشف وجوه إعرابه؛ لتنكشف لطالب تأويله وجوه تأويله، على قدر اختلاف المختلِفَة في تأويله وقراءته)) ()

2) وقال الماوردي (( ... وأما الإعراب فإن كان اختلافه موجبا لاختلاف حكمه وتغيير تأويله لزم العلم به في حق المفسر، وحق القاريء، ليتوصل المفسر إلى معرفة حكمه، ويسلم القاريء من لحنه)) ()

3) وقال ابن جزي ((وقد ذكرنا في هذا الكتاب من إعراب القرآن ما يحتاج إليه من المشكل والمختلف، أو ما يفيد فهم المعنى، أو ما يختلف المعنى باختلافه)) ()

وقد اعترض بعض الفضلاء على عد اختلاف وجوه الإعراب سببا لاختلاف المفسرين فقال ((القول بأن الاختلاف في التفسير ناشيء عن الاختلاف في الإعراب غير مقبول، فإن من المسلمات أن الإعراب فرع المعنى. فالمعنى هو الأساس و الأصل، والحركات الإعرابية دوال على المعانى، فهي تعبر عن المعنى المقبول في الآية، لكن لا يجوز أن نقول: إن الاختلاف في التفسير ناشئ عن الاختلاف في الإعراب، فالصحيح أن اختلاف المعنى نشأ عنه اختلاف الإعراب، لا أن اختلاف الإعراب نشأ عنه اختلاف المعنى، ومن ثم اختلاف التفسير)) ()

وهذا الاعتراض غيرُ مُتَّجِهٌ، لأن من قال من العلماء بأن اختلاف وجوه الإعراب سبب للاختلاف في التفسير، لم ينف كون الاختلاف ناشئا عن المعنى، بل هو مثبت له ((لأن الفرع لا يثبت إلا بالأصل، فإذا لم يثبت الأصل لم يجز إثبات الفرع من جهته)) () وإنما آثروا التعبير باختلاف وجوه الإعراب لأمرين:

? أولهما: أن الإعراب هو الذي يُظْهِرُ المعاني المحتملة ويجليها ويصورها في الذهن، فالمعاني موجودة في اللفظة أو الآية، لكن الإعراب يبرزها ويميزها، وبدونه قد يخفى على الناظر بعض المعاني المحتملة للآية،ولذا قال السيوطي ((ومن فوائد الإعراب: معرفة المعنى؛ لأن الإعراب يُمَيِّزُ المعاني، ويوقف على أغراض المتكلمين)) ()

? الثاني: أن كلمة اختلاف المعنى أو احتمال المعنى سبب مطلق غير منضبط بقيد، فقد يكون اختلاف المعنى بسبب الحذف، أو مرجع الضمير، أو الاشتقاق أو نحو ذلك، فكان نصهم على وجوه الإعراب تقييدا لهذا الإطلاق، وضبطا له بوصف من أو صافه، وإن كان مردُّ الجميع إلى احتمال المعنى واختلافه؛ كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

فثبت بهذا أن السبب متضمن للأمرين وبهما يكمل ويتم، ومن عبر بواحد منهما لم يرد نفي الآخر، إذ الإعراب أثر من آثار المعنى، وهو في ذات الوقت مبرز للمعنى ومميز له عن غيره.

¥