[محاور إصلاح الدراسات العليا]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Dec 2009, 12:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فيسرني أن أوجه الدعوة للإخوة المتخصصين في العمل العلمي الأكاديمي في مشارق الأرض ومغاربها ـ الطلاب والمدرسين والمهتمين ـ للتفضل بالمشاركة الفاعلة من خلال محاور تنضوي تحت عنوان "إصلاح الدراسات العليا " الماجستير والدكتوراه، لكنني أخشى من سرد الأسماء ـ حسب ما تجود به ذاكرتي ـ فأظلم بسبب نسياني لذا أرجو المغفرة والمعذرة.
أخص بالذكر الأساتذة والدكاترة: أحمد بزوي الضاوي، غانم قدور الحمد، فهد الرومي، أحمد الخراط، السالم الشنقيطي، مساعد الطيار، عبدالرحمن الشهري، صالح صواب، مرهف السقا، أحمد البريدي، عمر المقبل، أمين الشنقيطي، محمود الشنقيطي، محمد عمر الضرير، محب القراءات، نعيمان، محمد بن جماعة، فهد الوهبي، فاضل الشهري، محمد إلياس، محمد القحطاني، أحمد شكري، أبا العالية، أبا صفوت، نايف الزهراني، جمال حسان، الهاشمي برعدي، أحمد الفالح، أبا حذيفة صالح الفايز، عبد الله الجيوسي، حسن عبد الجليل، أحمد الطعان، ناصر الماجد، إبراهيم الحسني، و ............ وأخص كذلك كل من يصلح له الخطاب في هذا الصدد فأقول:
****************
مما لا شك فيه أن الدراسات العليا ليست لكل طالب جامعي، بل للمتميزين الحريصين على مواصلة طريق العلم والمعرفة.
ومرحلة الدراسات العليا يجب أن تحظى بثلة من المتمكنين من علوم تخصصهم المتفرغين للعطاء والتضحية من أجل مستقبل يحمل أستاذاً يعطي من عين ما نهل منه وارتشفه.
وموضوعنا يدور حول تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم خصوصا والدراسات الشرعية عموما، ومحاورنا حول درجتي "الماجستير" و " الدكتوراه ".
ولقد سعد أساتذتنا بأبكار الموضوعات وأسرعها اختياراَ كـ:
تحقيق العديد من كتب التفسير وعلوم القرآن، وبيان مناهج المفسرين، ثم تتالت الأدوار فجاء الخلف فتناولوا:
الدخيل في التفسير من خلال تفسير بعينه.
ـ ثم جاء دور التفسير الموضوعي في القرآن كحلقات مترامية غير منظمة حسب الجامعات والدول.
ـ كما تناولوا جمع أقوال أساطين التفسير من السلف.
ـ ثم جاء دور الترجيحات والمقارنات والموازنات.
ـ كما عكف جمع من الباحثين على تمحيض علوم القرآن باختيار علم من علومه يكون موضوعا وهكذا دواليك.
من هنا انبثقت هذه المحاور التي تدور حولها المناقشات:
المحور الأول: مجالات البحث المبتكرة في التفسير وعلوم القرآن
يتناول هذا المحور بيان أراء العلماء والخبراء في توسيع نطاق البحث في القرآن الكريم بإيجاد عناوين بحثية ومجالات تفتح الآفاق أمام طلاب العلم مثل قضايا الاستشراق، والانتصار للقرآن، ورد الشبه، وبيان القواسم المشتركة بين أهل التفسير، واستخراج المخطوطات من خزائن الكتب في العالم العربي والغربي، وتجديد أنواع علوم القرآن بما يزيدها اتساعا وابتكارا.
المحور الثاني: المشرف والمناقش:
يتناول الخبير هذا المحور من خلال: بيان صفات المشرف الخلُقية والعلمية مع إبراز الواقع المعاصر وسبيل إصلاحه.
كما يتناول السادة العلماء قضية المناقش " الأستاذ " من خلال أوصافه التي يجب أن يتحلى بها وأهم ما يجب عليه أن يتخلى عنه مع ربط طرحه بأمثلة من الواقع العملي.
ـ أما المناقشة فتتناول من خلال بيان الخبير الأكاديمي للآتي:
1ـ ضابط الأخطاء العفوية التى لا تنقص من قدر العمل.
2ـ ضابط الأخطاء الجسيمة التي تنقص من قدر العمل وتحد من قوته.
3ـ مالذي يؤاخذ به الطالب من الأخطاء لأنه لا يعذر فيه؟
4ـ ما الذي يؤاخذ عليه الأستاذ من الأخطاء لأنه قصر فيه وهو واجبه؟
5ـ وهل ترى محاسبة الأستاذ فيما أهمل فيه مما يفوق مقدرة الطالب؟
6ـ هل ترى أن الدراسات العليات في حاجة إلى سن تشريع جديد يثيب الأستاذ أويحاسبه لقصور اللوائح الجامعية الموجودة حاليا التي تحمِّل الطالب العبء كاملا؟ وما مضمون هذا الثواب أوذاك العقاب عند من يرى ذلك؟
7ـ هل ترى اختيار المناقشين من قبل المشرف على العمل العلمي سيحقق العدالة للطالب ورفع مستوى البحث العلمي أو أن الدور المطلق بين أهل التخصص هو الذي يحقق ذلك؟ *****************
المحور الثالث: الطالب
يتناول هذا المحور أوصاف طالب التفسير وعلوم القرآن من حيثيات:
ـ العلوم التي يجب أن يتبحر فيها.
ـ العلوم التي يجب أن يلم بها.
ـ الكتب الأصيلة التى لا غنى لطالب التفسير عنها.
ـ التوصية بالرجوع إلى أساتذة معاصرين يحلون له معضلات مسائل فن التفسير وعلوم القرآن. " {هنا يجدر بالخبير ذكر الاسم وطريقة الوصول بالإيميل ونحوه}.
***********
المحور الرابع: البحث العلمي خارج الوطن العربي
يتناول المناقش هذا المحور من خلال النقاط الآتية:
أـ أوصاف طالب العلم بالبلاد غير العربية.
ب ـ البحث العلمي بصفة مجملة، مع تحديد ضابط البحث الجيد.
جـ ـ علاقة الأستاذ بتلميذه.
د ـ تقويم البحث. ****************
أرجو أن يسير النقاش حول المحاور دون خلطها ببعضها، ومن تفضل برأي في أكثر من محور فليفرد كل محور بمشاركة منفصلة لعل ذلك يجمع الله به النفع لمسيرتنا العلمية بعد أن ينضج النقاش ونستبين لون خيوطه.
¥