تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مواضيع مقترحة للرسائل الجامعية (فيها عمق وتجديد وخالية من القص واللصق والشخصنة)]

ـ[أبو حسان]ــــــــ[19 Feb 2010, 07:53 م]ـ

عندما انتقدت واقع الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية طلب مني بعض الفضلاء مقترحات لموضوعات أراها راقية وتقدم جديداً، وبما أن هذا الموضوع لا يمكن لشخص واحد أن يُلم به، إلا أني سأعطي بعض المقترحات ولعلها تكون مفاتيح خير إن شاء الله تعالى، وهي لا تعدو أن تكون أمثلة لما أطمح أن يصل إليه واقع دراساتنا الجامعية.

الموضوع الأول:

الأحداث السياسية عبر التاريخ الإسلامي، وأثرها في علوم الشريعة. (يحتاج دراسة محايدة في كل فرع من فروع الشريعة) (مشروع).

الموضوع الثاني:

أثر الاختلاف العقدي في التفسير وأصوله. (يحتاج دراسة محايدة).

الموضوع الثالث:

تاريخ أصول التفسير، وأسباب نشأته. (يحتاج دراسة محايدة).

الموضوع الرابع:

أسباب الاختلاف في التأصيل لأصول التفسير بين الفرق الإسلامية (يحتاج دراسة محايدة).

الموضوع الخامس:

أصول التفسير، دراسة مقارنة بين جميع الفرق الإسلامية. (يحتاج دراسة محايدة) (مشروع).

الموضوع السادس:

الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية، دراسة وتقويم (التفسير وعلومه أنموذجاً). (مشروع).

الموضوع السابع:

النِّسَب في القرآن الكريم، دراسة دلالية.

الموضوع الثامن:

ما ورد في السنة ولم يرد في القرآن من عقائد وأحكام، دراسة دلالية. (مشروع)

تنبيه:

1 - مشروع: تعني أن الموضوع بحاجة إلى جهة علمية تتبناه وتشرف عليه وترسم له خطة وتنتقي له باحثين متميزين، إذ لا يمكن لفرد واحد التأليف لوحده في مثل هذه الموضوعات، ويفضل أن تُبنى له منهجية خاصة من قبل بعض الأقسام العلمية في الكليات الشرعية، ويُنتقى له الطلاب المتميزين في مرحلة الماجستير، على أن يُدعم هؤلاء معنويا وترصد لهم جوائز مادية، وتُجعل السنة المنهجية التي تعطى في مرحلة الدكتوراه خاصة في متطلبات هذا المشروع.

2 - دراسة مُحايدة: تعني أن الباحث لابد أن يتخلى عن خلفياته البيئية والثقافية الموروثة، والتي قد تؤثر في حجب الحقيقة العلمية، وأن يتجرد للحقيقة دون محاباة لأحد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Feb 2010, 08:34 م]ـ

بارك الله فيكم يا أبا حسان على هذه المقترحات.

الموضوع الأول:

الأحداث السياسية عبر التاريخ الإسلامي، وأثرها في علوم الشريعة. (يحتاج دراسة محايدة في كل فرع من فروع الشريعة) (مشروع).

موضوعٌ قيمٌ حقاً لو أُحسِنَ بحثه.

الموضوع الثاني:

أثر الاختلاف العقدي في التفسير وأصوله. (يحتاج دراسة محايدة).

كتب فيه الدكتور عبدالعزيز مصطفى كامل وفقه الله رسالته للدكتوراه، وأنجزها منذ سنوات.

الموضوع الثالث:

تاريخ أصول التفسير، وأسباب نشأته. (يحتاج دراسة محايدة).

كتبت فيه دراسات ولكنها غير كافية، ولكنه ليس بكراً من كل وجه، والدارس له يحتاج إلى عمق علمي كما تفضلتم.

الموضوع الرابع:

أسباب الاختلاف في التأصيل لأصول التفسير بين الفرق الإسلامية (يحتاج دراسة محايدة).

طرحته على بعض طلبة الدكتوراه عندنا فترددوا فيه ومثله الذي بعده.

الموضوع الخامس:

أصول التفسير، دراسة مقارنة بين جميع الفرق الإسلامية. (يحتاج دراسة محايدة)

(مشروع).

فكرته ممتازة، ولكن أين من يقوم به، وقد اقترحته على بعض طلبة الدكتوراه لدى بعض الفرق الرئيسية فقط فذهب ثم رجع وقال: أريد موضوعاً آخر.

الموضوع السادس:

الرسائل الجامعية في المملكة العربية السعودية، دراسة وتقويم (التفسير وعلومه أنموذجاً). (مشروع).

موضوع قيم، ويقوم مركز تفسير بإنجازه منذ سنتين على أصول أرجو أن تكون علميَّة مهنية، ولا أتوقع أن توافق الأقسام الأكاديمية على دراسته.

مداعبة:

كنتُ أنتظر أموراً لم تخطر على قلوبنا بعد موضوعاتك الساخنة، فهل في جعبتك المزيد؟ ولو تم تعيينك رئيساً للجنة الموافقة على خطط هذه الموضوعات فكيف تعرف الباحث الذي يصلح لهذه الموضوعات يا ترى؟ هل يمكن وضع معايير علمية عملية يمكن قياسها؟ وقبول زيد من الباحثين ورد غيره؟ وكم أتمنى أن أجد رسالتك للدكتوراه حتى نتخذها نموذجاً نقيس عليه إن أمكن.

ـ[جابر ابن عتيق]ــــــــ[19 Feb 2010, 09:44 م]ـ

بارك الله فيكم مشايخنا الكرام ..

كثروا كثر الله من أمثالكم, ومنكم نستفيد.

فنحن في بداية الطريق, ولا غنى لنا عن إرشاداتكم.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:17 م]ـ

وكم أتمنى أن أجد رسالتك للدكتوراه حتى نتخذها نموذجاً نقيس عليه إن أمكن.

رسالتي للدكتوراه أعدها ابناً لي بالتبني وليست من نسبي وصلبي، وأخجل من نفسي ومن الناس أن أدعي ابنا ليس من صلبي، بل الشرع يعد ذلك من الكبائر.

والسبب:

أني لم أكتب حرفاً واحداً مما تمليه قناعاتي الشخصية، لأني مكتوف اليدين وملزم بأن أكتب ما يريده سادتي وليس ما أريده أنا

فالحرية معدومة ومسحوقة في جامعاتنا، وعلب التصنيف جاهزة لتعليبك والقفل عليك حتى الموت ومن دون مواد حافظة.

وكما تعلم فإن طلب العيش مر والسلامة لا يعدلها شيء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير