[سؤال حول الدراسات السابقة للتفسير الموضوعي]
ـ[يوسف إبراهيم]ــــــــ[25 Dec 2009, 04:14 م]ـ
الأخوة الكرام
ما هي الدراسات السابقة التي يمكن للباحث كتابتها في خطته إذا كانت رسالته في التفسير الموضوعي؟ أو بمعنى آخر كانت رسالته في الدراسة الموضوعية لموضوع من مواضيع القرآن الكريم؟
مع العلم أن الموضوع لا يقبل إذا كان قد كتب فيه باحث قبله؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Dec 2009, 06:47 م]ـ
الدراسات السابقة قد تكون في نفس الموضوع الذي تكتب فيه، ولكن لم تستوعب جميع جوانبه وترغب في إكمال هذا النقص، فتذكر تلك الدراسات كدراسات سابقة وتفصل عرضها في الخطة، وتبين وجه النقص فيها وماذا ستضيفه عليها، وإذا لم تكن لديك إضافة على ما فيها فهذا يدعوك للبحث عن موضوع آخر.
وقد يكون هناك دراسات تناولت جوانب لها صلة بموضوعك فتذكر كدراسات سابقة مساندة، دون التفصيل في عرضها كالتي قبلها.
والهدف من عرض الدراسات السابقة دوماً هو البدء من حيث انتهى الباحثون تجنباً للتكرار غير المفيد الذي يضيف جديداً للباحث والبحث العلمي.
ـ[يوسف إبراهيم]ــــــــ[25 Dec 2009, 09:44 م]ـ
أشكر فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشهري على رده على استفساري مع أني حديث عهد بهذا الملتقى المبارك
ولكن موطن الاشكال عندي أنه في حال عدم تواجد دراسات سابقة في موضوع ما فهل هذايعيق الكتابة؟
وهل الدراسات السابقة يشترط فيها البحوث والرسائل أم انها تشمل أكثر من هذا؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Dec 2009, 11:49 م]ـ
ولكن موطن الاشكال عندي أنه في حال عدم تواجد دراسات سابقة في موضوع ما فهل هذا يعيق الكتابة؟
كلا، بل يدعم موقفك في الحاجة إلى الكتابة في الموضوع.
وهل الدراسات السابقة يشترط فيها البحوث والرسائل أم انها تشمل أكثر من هذا؟
لا يشترط كونها دراسات أكاديمية وإنما كل دراسة سابقة تناولت الموضوع بشكل مفيد فهي تدخل ضمن الدراسات السابقة.
ـ[يوسف إبراهيم]ــــــــ[26 Dec 2009, 02:26 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله في جهودك في خدمة العلم وأهله
ـ[منصور العمراني]ــــــــ[09 Jan 2010, 12:12 ص]ـ
إذا كان الباحث يقدم موضوعا قد طرقه أحد الباحثين قبله، فالأجدر به ألا يقدم على مثل هذا إلا إذا كان هناك قصور واضح لدى من سبقه، وعليه أن يبين ذلك في منهجه ماهو الجديد الذي سيضيفه، أو أن يتناول الموضوع بأسلوب آخر ومن جهة آخرى، لامانع من ذلك، وله أن يستفيد من الرسائل السابقة على أن يشير للباحث إذا كان أعطى شيئا جديدا من بنات أفكاره، أما أن يكون من سبقه نقل من زيد أو عمرو وأشار إليهما فارجع أنت إلى زيد وعمرو ووثق من مصادرهما.
كذلك الطرح الوارد من قبل كثير من المهتمين أن الموضوع ينبغي أن يكون جديدا فهذا من الصعب إذ لا يوجد شيئ يدور بخلد كل باحث إلا وكتب عنه الأقدمون والمحدثون، ولكن الإضافة والتجديد في الطرح هو الذي يعطي للرسالة قيمة علمية.