ـ[أبو العالية]ــــــــ[03 Dec 2009, 10:06 ص]ـ
الحمد لله، وبعد ..
موضوع فيه آهات وحرقات والله من بعض من فُرض علينا في التدريس.
ولفت نظري قول الدكتور جمال: (عشرين سنة) يبدو لهذا الرقم إعجاز عند الشيخ! فإني أراه يكثر منه قولاً وكتابة!
ثم قوله: (كيف نصنع بمن يدرس المادة الواحدة للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه من نفس الكراسة)
وأقول: اولاً ليتسع صدرك لأخيك الصغير، لإني مخبر عن حال جامعتنا ( .. الطاسة .. )
وثانياً: لو أن غيرك قالها، فما عبتَه غفرالله لي ولك، قد كان منك، خاصة في كتب شيخك (فضل) وبالأخص (الأساسيات) قررته في البكالوريس، وفي الماجستير، وراجعتك، ولكن!!
ثم في الدكتوراه!!! وبعد مراجعتك بالهاتف أشكرك عن تراجعك وجعله مرجعاً اختيارياً لمن أراد ان يرجع له أو لغيره في التفسير المقارن.
هذا ما أعرفه عن محاضراتي ولا أعلم عن باقي المحاضرات.
والعجيب أنه حتى في الجامعات الأخرى تقرر ذات الكتب؟!! كما أشار أحدهم في الجامعة الأردنية ونسيت اسمه الآن!
فما أدري أخلت المصنفات النافعة؟ سوى كتب الشيخ فضل، أم غابت العقول الناصحة (والفهم كاف)؟
فأتمنى من بعض طلبة الدكتور أن يراجعوا أنفسهم في هذه المقررات وليتقوا الله في ذلك، أو أن في المسألة فرض سرِّ؟!
في المسألة آهات وآهات ولكن هذا ما سنح الوقت الان والبقية آتية.
الله أعلم
ـ[أم أسماء]ــــــــ[03 Dec 2009, 04:04 م]ـ
اقتباس:
((خاصة أن الطالب لو وجد توجيها لأحسن وجود، ولو وجد تعليما لتعلم؟؟))
اقتباس:
((تهيئة طالب الدراسات العليا وإعداده بتكليفه بعدد من الأبحاث القصير >))
أقول:
يفتقر طالب الدراسات العليا إلى المنهجية العلمية قبل العلم ذاته ..
ولابد أن تتميز الدراسات العليا بتكوين الباحث، بحيث تكون فيها مواد مكثفة لفن كتابة البحث العلمي والتعامل مع المصادر والمراجع، وفن الصياغة العلمية للموضوع ...
الواقع للأسف أن الطالب لا يجد إلا حشو المعلومات ثم اختبار نصفي واختبار نهائي مثل البكالوريوس تماماً ...
وهذا من أسباب تدني مستوى الرسائل العلمية ...
والأدهى من ذلك: أن يجد الطالب من أساتذته توجيه دائم لأن تكون رسالته في تحقيق مخطوط (لأن التحقيق سفينة النجاة) وسمعنا هذه العبارة منهم مرات وكرات لا يعلمها إلا الله ..
ويلام الطالب إن اختار أن تكون رسالته في موضوع لأنه (المفروض ما يدخل نفسه في متاهات .. هي درجة علمية وخلاص) هكذا قيلت لي بالحرف الواحد!!
والشكوى إلى الله .....
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[04 Dec 2009, 07:27 م]ـ
أقدر لصاحب الموضوع طرحه، وهناك بعض الأفكار الجريئة الشجاعة، كاستبعاد كبار السن وجعلهم في منزلة الاستشارة فقط، وكنقد الطلاب لأساتذتهم المقصرين لإهدارهم المال العام للدولة بأخذهم رواتب لا يستحقونها أو لا يستحقون جزءا منها.
من المفيد جدا: ما ذكرته الأخت أن مشكلتنا الأساس تكمن في منهج التعامل مع المعلومات وليس في المعلومات نفسها، فعندنا كم هائل جدا من المعلومات، ولكن الإشكال في طريقة ومنهج الاستفادة منها والانتقاء الجيد للجيد وتوظيفها وحسن عرضها وسبكها والربط والتحليل.
أزعم أن لي خبرة متواضعة في هذا الموضوع بحكم أنني حضرت عشرات وعشرات المناقشات العلمية في علوم الشريعة واللغة العربية، وكنت أدون الفوائد، والحق أنني استفدت كثيرا جدا جدا.
أول نصيحة لطالب العلم أياً كان: هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة، لأننا نعاني مشكلة حقيقية في القراءة. ونحتاج قبل ذلك إلى منهج للقراءة كيف نقرأ؟ وماذا نقرأ؟ ومتى نقرأ؟ ...
وللموضوع بقية
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[04 Dec 2009, 07:59 م]ـ
............
أول نصيحة لطالب العلم أياً كان: هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة، لأننا نعاني مشكلة حقيقية في القراءة. ونحتاج قبل ذلك إلى منهج للقراءة كيف نقرأ؟ وماذا نقرأ؟ ومتى نقرأ؟ ...
وللموضوع بقية
القراءة نصيحة وأي نصيحة!
وحبذا أن يُراعى هذا الأمر كثيرا في طالب الدراسات العليا ويُعطى المنهجية الصحيحة في ذلك
ففرق بين من يقول لك: إقرأ
وبين من يقول لك: إقرأ ولخص
فيعرف نقاط قوتك وضعفك ...
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[05 Dec 2009, 07:16 م]ـ
¥