تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

*السنة عند الإمامية مضمونها مختلف فهي تجمع بالإضافة إلى قول وفعل وتقرير النبي صلى الله عليه وسلم قول وفعل وتقرير الأئمة المعصومين، وتوثيقها في الغالب واه ضعيف.

*الإجماع متوقف على الأئمة المعصومين، فالمعتبر عندهم قول الإمام دون الأمة، فإجماع آل البيت "العترة" حجة ولو خالف غيرهم، أما عند جمهور الأصوليون من أهل السنة فإجماع الأمة حجة قطعية يضلل أو يكفر مخالفه وإجماع"آل البيت" ليس بحجة لو خالفوا الأمة.

*أنكر الإمامية العمل بالقياس، ونقلوا عن العترة إنكار العمل بالقياس، فعندهم يحرم العمل به! وعند جمهور الأصوليين من أهل السنة لا يؤخذ باجتهاد منكر القياس.

*يتفق الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مع أهل السنة والجماعة في أن أصح طرق التفسير هي تفسير القرآن بالقرآن ثم بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم.

* الشيعة الإمامية يعتبرون أئمتهم جميعا معصومين، فأقوالهم أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهم ما للرسول صلى الله عليه وسلم من بيان مجمل الكتب أو تقييد مطلقه، أو تخصيص عامه؛ لأن أقوالهم تدخل ضمن مفهوم السنة كمصدر من مصادر التشريع ولها دورها بالنسبة للقرآن الكريم، أما جمهور المسلمين فأقوال الصحابة حجة عندهم لا ترد لأنها قول المعصوم.

*ثمة إيجابيات واضحة فى تفاسير الشيعة الإمامية الإثنى عشرية لآيات أحكام الأسرة؛ فهم يحرصون على بيان أهداف التشريعات الإسلامية للأسرة ومدى رعاية الإسلام لها خاصة الطابطبائى، الذي كان حريصاً على إبراز الصورة الفطرية الإنسانية للتشريعات الأسرية وبيان كيفية تحقيقها السعادة للفرد والاستقرار للمجتمع، كما أنهم يضيقون دائرة الطلاق إلى أقصى الحدود ويفرضون القيود الصارمة على المطلق والمطلقة وصيغة الطلاق وشهوده كل ذلك لأن الزواج عصمة ومودة وميثاق من الله يجب الحفاظ عليه.

وفي الختام أوصت الباحثة بضرورة تمثل أدب الخلاف في الحوار بين السنة والشيعة، حيث لا إنكار عند المسلمين إلا فيما خالف إجماع الأمة، مشيرة إلى أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم كانوا يختلفون، ومع ذلك يتبع المأموم منهم الإمام، فإن أصبح إماما قضى بما رآه صوابا في اجتهاده، دون نزاع ولا مصارعات.


المصدر: مدارك. ( http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1260258305575&pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير