تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - أن هذه العلوم المشتركة هي من أهم علوم القرآن ومن أكثرها أثراً على التفسير، وقد ذكر الأصوليون مسائل زادوها على ما في كتب علوم القرآن وهي مؤثرة في التفسير فكان من الأهمية بمكان النظر في تلك المسائل المزيدة وتجليتها وبيان أثرها في التفسير.

3 - أن في بحث هذه العلوم من كتب الأصوليين، زيادةَ تأصيل لها وضبط، حيث قد بحثوها بتوسع لعنايتهم بالأدلة ودلالاتها، لأثرها في الفقه، ولذلك فإنهم قد أتوا على المسائل المؤثرة في النص داخل تلك العلوم.

4 - أن كثيراً من المسائل الأصولية ذات أهمية في التفسير، وذلك لتوقف معرفة التفسير عليها، ولذا كان بحث هذه المسائل وما يجمعها من علوم مهماً للمتخصص في علوم القرآن.

• ثانياً: أسباب الاختيار:

تتجلى أسباب اختيار هذا الموضوع في النقاط التالية:

1 - أهمية الموضوع السابق بيانها.

2 - أن هذا الموضوع على أهميته وضرورة بيانه لم يكتب فيه رسالة علمية على حسب علمي فأحببت أن أضيف بهذا العمل إلى المكتبة القرآنية جديداً ينتفع الناس به.

3 - الرغبة في التأصيل العلمي لهذه العلوم وذلك ببحثها في كتب الأصوليين وعلماء علوم القرآن.

4 - الرغبة في جمع ما كتبه الأصوليون في هذه العلوم وتيسيره للمتخصص في علوم القرآن.

• ثالثاً: أهداف الموضوع:

1 - تمييز العلوم المشتركة بين العلمين.

2 - بيان أثر هذه العلوم المشتركة في تفسير القرآن الكريم.

3 - معرفة زيادات علماء أصول الفقه داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم.

4 - معرفة زيادات علماء علوم القرآن داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم.

5 - معرفة ما يمكن إضافته إلى موضوعات علوم القرآن مما بحثه علماء أصول الفقه.

• رابعاً: مشكلة البحث:

تظهر مشكلة البحث عند المقارنة بين كتابات الأصوليين وكتابات علماء علوم القرآن، حيث نجد عدداً من العلوم المشتركة في الدراسة، ونجد أيضاً كثيراً من المسائل التي زادها علماء أصول الفقه ولم تُبحث في كتب علوم القرآن، وهنا تبرز الحاجة إلى إفراد دراسةٍ لتلك العلوم والنظر في تلك الزيادات وأثرها في التفسير.

كما نجد أن طريقة الأصوليين في تناول تلك المسائل تختلف عن دراسة علماء علوم القرآن، وتلك الطريقة بحاجة إلى تأمل من قبل المختصين في علوم القرآن.

كما نجد أيضاً عدداً من المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن والتي بحاجة لدراسة أثرها في التفسير وسبب زيادتها.

ومما يزيد هذا الموضوع أهمية أن أبرز المؤلفين في علوم القرآن وهما الإمامان الزركشي (ت: 794هـ)، والسيوطي (ت: 911هـ)، قد ألفا في أصول الفقه، واختلفت طريقة دراستهم للمسائل، كما وجد في كتبهم زيادات على كل علم من الآخر.

وهذه الرسالة تهدف إلى معالجة هذا الموضوع من هذه الجوانب المتعددة، والتي يأمل الباحث أن تكون لبنة في خدمة كتاب الله تعالى.

• خامساً:الدراسات السابقة:

1 - لا يوجد في حدود اطلاعي رسالة علمية تخصصت في هذا الموضوع.

2 - يوجد دراسات وكتب مناظرة في علاقة علم أصول الفقه بغيره من العلوم كعلم أصول الدين والجدل والبلاغة وغيرها ومن تلك الدراسات:

- الجدل عند الأصوليين بين النظرية والتطبيق للدكتور مسعود بن موسى فلوسي وهو رسالة دكتوراة بجامعة الجزائر مطبوع في (576) صفحة.

- علم أصول الفقه وعلاقته بالفلسفة الإسلامية للدكتور علي جمعة، وهو كتيب صغير لا يتجاوز إحدى وثلاثين صفحة.

- البحث البلاغي في دراسات علماء أصول الفقه للدكتور عبد الفتاح لاشين وهو كتاب في حدود (270) صفحة.

- المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين للدكتور محمد العروسي عبد القادر وهو كتاب في (350) صفحة.

- القواعد والمسائل الحديثية المختلف فيها بين المحدثين وبعض الأصوليين وأثر ذلك في قبول الأحاديث أو ردها لأميرة بنت علي الصاعدي وهي رسالة ماجستير مطبوع في (488) صفحة.

وهذه الدراسات عنيت ببيان علاقة أصول الفقه بتلك العلوم، وبهذا يظهر الفرق بينها وبين مجال الدراسة، كما يؤيد ذلك الحاجة لبحث تلك العلوم المشتركة بين أصول الفقه وعلوم القرآن.

خطة البحث:

مقدمة: وفيها:

أولاً: أهمية الموضوع.

ثانياً: أسباب الاختيار.

ثالثاً: أهداف الموضوع.

رابعاً: مشكلة البحث.

خامساً: الدراسات السابقة.

سادساً: حدود الدراسة.

سابعاً: منهج البحث.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير