ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Jun 2010, 04:15 ص]ـ
نعم أختنا الفاضلة
البحث التكميلي يكمل المقررات التي يدرسها الطالب لنيل درجة المجاستير.
أما أيهما أفضل فهذا يختلف باختلاف الجهة التي تمنح الدرجة وخططها المتبعة لمنح الدرجة وكذلك موضوع الدراسة.
هنا تجدين مثال على خطة البحث التكملي الذي يحصل به الطالب على درجة الماجستير في المعهد العالي للقضاء جامعة الإمام محمد بن سعود.
ـ[الردادي]ــــــــ[07 Jun 2010, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
استأذن إخوتي وزملائي المشاركين في كتابة بعض ما قد يفيد في توضيح الصورة بشكل أكبر ..
أقول مستعيناً بالله: تختلف برامج مرحلة الماجستير من جهة لأخرى، ففي بعض الجهات تكون الدراسة المنهجية في فصلين دراسيين، ثم تُتبع برسالة علمية مطوَّلة، بحيث يُخصص الجزء الأكبر من الدرجة للرسالة العلمية، وفي جهات أخرى تكون الدراسة المنهجية في أربعة فصول دراسية، ثم تُتبع ببحث تكميلي قصير، بحيث يُخصص الجزء الأكبر من الدرجة للدراسة المنهجية.
وسأضرب لذلك مثالاً، ففي قسم القراءات بالجامعة الإسلامية، وكذلك في قسم الأنظمة بالجامعة ذاتها، وأيضاً في قسم القراءات بجامعة أم القرى، وفي المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود، في هذه الجهات المباركة يدرس الطالب أربعة فصول دراسية (مكثفة ومركزة)، يدرس فيها مواد دراسية تُعنى بالتخصص الذي يدرسه، فنحن في قسم القراءات درسنا مادة القراءات العشر الكبرى في أربعة فصول دراسية، والوقف والابتداء في فصلين، ومدخل إلى علم القراءات، وطبقات القراء، وتاريخ المصحف، وإعجاز القرآن في ضوء القراءات القرآنية، ومناهج المفسرين، ومناهج البحث.
ويُلاحظ القراء الكرام أن هذه المواد لا يمكن أن تُدرس في فصلين دراسيين نظراً لكثرتها، خصوصاً مادة القراءات العشر الكبرى، فلذلك كانت الساعات المخصصة للسنتين المنهجيتين في دراستنا في قسم القراءات لمرحلة الماجستير (44 ساعة)، وأما الساعات المخصصة للبحث التكميلي فهي (16 ساعة) فقط.
بينما في الجهات التي يدرس فيها الطالب مرحلة الماجستير بفصلين دراسيين ثم رسالة علمية مطولة، فتكون الساعات المخصصة للسنة المنهجية قرابة (16 ساعة)، وتكون الساعات المخصصة للرسالة العلمية المطولة قريبة من (44 ساعة) أو أكثر بحسب المعمول به في كل جهة.
ولعل سائل يسأل، ما الفرق بين جهد الطالب في البحث التكميلي وفي الرسالة العلمية المطولة؟
فأقول مستعيناً بالله:
[أ] البحث التكميلي عدد صفحاته أقل بكثير من الرسالة العلمية المطولة، إذ يُسمح بأن يكون العدد الأدنى لصفحات البحث التكميلي في حدود (120 صفحة)، بينما في الرسالة العلمية المطولة يكون العدد أكبر من ذلك بكثير.
[ب] البحث التكميلي يمكن أن يُحقق فيه مخطوط عدد أوراقه (10 أوراق) أو أقل بقليل، بل لا يُسمح فيه بأن تزيد أوراق المخطوط عن (30 ورقة) إلا إن كانت الزيادة يسيرة، بينما في الرسالة العلمية المطولة - إن لم أكن متوهماً - فإن العدد الأدنى لأوراق المخطوط في حدود (80 ورقة) وهذه معلومة بحاجة إلى تأكيد أو تصحيح.
[ج] البحث التكميلي يمكن تسليمه بعد انتهاء السنتين المنهجيتين مباشرة، أي في الفصل الدراسي الخامس، بينما في الرسالة العلمية المطولة فيغلب على ظني أن أقرب مدة لتسليم الرسالة العلمية هي في نهاية الفصل الدراسي السادس أو بداية السابع، فيكون الطالب قد أمضى في كتابة الرسالة العلمية المطولة أربعة فصول دراسية على الأقل.
هذه بعض الفروق الجوهرية بين البحث التكميلي والرسالة العلمية.
وأما ما يتعلق بأبجديات الكتابة العلمية ومنهجية البحث العلمي سواء كان موضوعاً أو تحقيق مخطوط وكذلك دور المرشد الأكاديمي ثم المشرف على البحث وغير ذلك مما يتعلق بالكتابة العلمية فالأمر متفق عليه في البحث التكميلي والرسالة العلمية، فالإتقان مطلوب في الحالين، والدراسة المحكمة مطلوبة في الحالين، وتطبيق معايير البحث المنهجي والكتابة العلمية أمرٌ مُسلَّم به، ويبقى الأمر أولاً وآخراً تحدده جودة العمل المقدم، فرب بحث تكميلي لا يتجاوز (200 صفحة) بُذل فيه من الجهد والضبط أفضل مما بُذل في رسالة علمية وإن تجاوزت (600 صفحة)، والمطَّلع على البحوث والرسائل يستطيع تمييز ذلك.
وما ذكره الإخوة الكرام قبلي في الموضوع يغني عن مزيد من الإطالة ..
مع الدعاء الصادق للجميع بالتوفيق والسداد في الدارين ..
أخوكم، أبو عمر ..
ـ[أم البررة]ــــــــ[10 Jun 2010, 03:38 ص]ـ
إضافة إلى ما ذكر الأخوة سمعت أن البحث التكميلي لا يُشترط فيه أن يكون غير مبحوث من قبل، فيسمح للباحث (التكميلي) أن يكتب في موضوع سبق أن بُحث، ولا يسمح ذلك في الرسالة العلمية
ـ[يوسف بن عبدالله]ــــــــ[14 Jun 2010, 05:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يختلف الأمر بحسب توجه الجامعات
مثلاً جامعة الشارقة، رسالة الماجستير تكميلية
والمقصود بالتكميلية، هي التي تكمل بها المرحلة التي تمر بها للحصول على الرسالة.
والتكميلية ليس عليها أي درجة، بل تحتسب الدرجة وفقاً لما يحصل عليه الطالب في الدراسة.
هذا ما يحصل في جامعة الشارقة، وربما يختلف الأمر في جامعة أخرى.
إذا فالتكميلية ليس عليها أي درجة أو تقدير، بل بعد المناقشة تقرر اللجنة بأن الطالب قد اجتاز مرحلة الماجستير، ويمنح الدرجة العلمية المتمثلة في الماجستير.
أما الرسالة العلمية في الجامعات الأخرى فإنها تدخل في أصل الدرجات التي تحصل عليها الطالب في المواد العلمية.