ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jul 2010, 10:00 م]ـ
إخواني الفضلاء أحمد غازي، د. فهد الوهبي، د. عمر المقبل، د. حاتم القرشي
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد والتوجيهات.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[24 Jul 2010, 11:19 م]ـ
ورغبة في تتمة الفائدة ـ وبحكم التخصص الأكاديمي ـ أقول:
الباحثون في إثبات الأبواب من عدمها على طرائق شتى، فمنهم من يثبت ومنهم من يكتفي بالجزء والصفحة ورقم الحديث، ومنهم من يفصل:
فالرسائل التي يكثر فيها ذكر الطرق والأسانيد جداً كرسائل "العلل" والتخريج المحض، يكتفى فيها بذكر ج/ص + ح، لأن التفصيل في ذكر الأبواب والكتب سيزيد من عدد صفحات الرسالة بشكل كبير، حتى إنه في كل 1000 صفحة قد تزيد 100 صفحة أي بمعدل 10% من عدد صفحات الرسالة! وهذا عدد كبير جداً.
أما إن كانت الرسالة ليست كذلك كغالب الرسائل غير التخصصية في الحديث الشريف، فمنهم من يحيل على اسم الكتاب والباب + ج/ص/ ح عند الإحالة إلى الكتب الستة فحسب، وما سوى ذلك فإلى ج/ص + ح (إن وجد الترقيم) إذ للكتب الستة من المنزلة ما ليس لغيرها على سبيل العموم.
وهذا المسلك أراه مناسباً، وأطبقه في بحوثي، والله الموفق. أرى أخي الكريم أن ذكر الكتاب والباب مفيد جدا وذلك لإختلاف الصفحات وفقا لمقطع الكتاب , فذكر الكتاب والباب يساعد في الرجوع الى المصدر , وكثيرا ما كنت أعاني من من وثق بذكر الجزء والصفحة عند اختلاف الطبعات ودور النشر والتحقيق.
وجزاكم الله خيرا.
وعادة في المقدمة يذكر المؤلف ما سيستخدمه من اختصارات تتعلق بالتخريج. أما التوثيق فيجب أن يدعم في خاتمة الكتاب عند ذكر المصادر , أو أثناء العزو الى الطبعة ودار النشر ,وعند ذكر مصدر أشار الى مصدر أخر يجب ذكر ذلك ,أو الرجوع الى المصدر الأصلي.
والطريقة التي ذكرها الدكتور فهد طريقة لا أجد أفضل منها للتوثيق وخصوصا أن القاريء لا يلزم بنفس طبعة الكاتب ليرجع بسهولة للحديث.