ـ[نعيمان]ــــــــ[04 Nov 2010, 12:09 م]ـ
السّلام عليكم أخي الكريم عمرو ورحمة الله وبركاته
أعانك الله تبارك وتعالى على رسالتك، وأعان إخوانك، ووفّقكم لما يحبّ ويرضى.
كلام عامّ وخاصّ يرحمكم الله:
إن أخذت برأي العالمين الجليلين د. عبد الله ود. صالح حفظهما الله ونفع بعلمها مع تهنئتي لهما على هذا الموقف المشرّف، وتهنئتي لك على هذا الرّزق الحسن؛ فأرّخ لهذه المشاركة. وسأخبرك عند تواصلي معك -إن شاء الله- أهمّيّة التأريخ هنا.
وإن كان لي تعقيب يسير على تحذير الدّكتور الجيّوسيّ -حفظه الله- من الاتّهام الأكاديميّ للطّالب بالسّرقة العلميّة إن لم يقف على جهود من زامنه.
فالسّرقة العلميّة تكون مقصودة وإلا فهي ليست سرقة؛ مع علمي اليقينيّ أنّ بعض الأساتذة يتسرّعون في الحكم بالسّرقة على بعض من يناقشونهم دون يقين من أسف. وكم ظُلِم طلبة علم بسبب هذا الاندفاع غير الورع إن جاز لي أن أقوله؛ وكم كان صحيحاً -أيضاً- ما اكتشفوه من آخرين فجرّموهم بالسّرقة بيقين.
إذ ماذا يصنع طالب إن جاء عنوان رسالته؛ بل وكثير من محاور رسالته متّفق مع رسالة آخر؛ كلاهما ناقش في زمن متقارب ولم يطّلع أحدهما على رسالة الآخر! صحيح ينبغي أن يجهد الباحث نفسه حتّى لا يقع في مطبّ كهذا؛ ولكن إن وقع فأين السّرقة؟! بل هو التّوافق أو التّوارد.
وكم اطّلعنا على كتب صدرت أو أبحاث نوقشت يقول صاحبها: قد اطّلعت -بعد أن أتممت رسالتي وطبعتها ووفق عليها- على بحث فيه كذا وكذا شبيهاً برسالتي. تنويهاً على حرصه على متابعة ما تخرجه المطابع ودور النّشر والهيئات العلميّة، وتحوّطاً ممّن قد يتّهمه بالسّرقة العلميّة.
لكن -أخانا الكريم الكرميّ- أما وقد عرفت قبل مناقشتك فلا بدّ من الاطّلاع كما نصحك العالمان الجليلان حفظهما الله.
وإن أخذت برأي العالم الجليل د. حسن فقد انتهت القضيّة، وابدأ من جديد، ولا تأس على ما فاتك؛ فإنّ الدّكتوراه كغيرها رزق لا تعلم متى تأتيك ثمارها. ووالله ما من شيء يراه العبد حرماناً آنيّاً إلا سيجد تعويضه بما لا يقاس مستقبليّاً فيحمد الله على نعمه الّتي تترى بلا انقطاع.
ومحدّثك يا كرميّ -أكرمك الله- أضاع من عمره عقداً من الزّمان في دراسة مختلفة وعمل مختلف عمّا أنا عليه الآن، ثمّ تحوّلت دراسته كلّها فأَفَدْتُ (استفدت) من ذلك كثيراً؛ فكيف بك وأنت في تخصّصك ذاته وقد ازددت علماً ونضجاً بفضل الله تعالى وكرمه.
ولنتواصل يرحمك الله. وسييسّر الله لك أمرك ما خلصت نيّتك بحوله وطوله.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
الخميس 28/ ذي و القعدة/ 1431هـ - 4/ 11/ 2010م.
ـ[عمرو الكرمي]ــــــــ[04 Nov 2010, 02:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكر لكم اهتمامكم وتواصلكم وسعة صدوركم وعلمكم الوافر، وأسأل الله ربي لكم أن يجزيكم عني خير الجزاء.
وقد اطلعت على ردودكم جميعا، وقمت في بعض الاحيان بالرد على الخاص كيلا أرهق رواد الملتقى الكريم حفظهم الله بمسألة خاصة، واتقدم بشكر خالص الى الاستاذين الفاضلين الدكتور عبد الله الجيوسي والدكتور صالح الفايز على نصيحتيهمالي وقد رددت على رسالتيهما على الخاص، كما انني أشكر لأخوي العزيزين حسن عبد الجليل ونعيمان اللذين كانا صديقين عزيزين واخوين حبيبين وزميلين كريمين ايام دراستي لمرحلة الماجستير، ولربما لم يعرفاني ب"عمرو الكرمي"لكن يعرفاني برسالة الماجستير:"الفرج بعد الشدة في القران الكريم" وبصداقتي لهما وملازمتي لهما طوال ايام الدراسة.
وكذلك الشكر موصول لاخي العزيز محمد عادل عقل الذي تعرفت اليه من خلال هذا الملتقى فوجدته أخا كريما احسبه كذلك ولا أزكيه على الله تعالى.
فيما يتعلق بعنوان رسالتي فقد ارتأيت أن أغير في عنوانه شيئا يسيرا حفاظا على الجهد الذي بذلته طوال سنوات، لكن ما يتعلق بوجود دراسات كثيرة حوله فإن جلها متعلق بتحقيق المخطوط حيث تم تحقيقه عدة مرات ومن قبل عدة باحثين في السعودية وتونس والمغرب، لكن من حيث الكتابة في المنهج فلم اعلم احدا رغم بحثي المتواصل قد كتب في المنهج غير تلكم الرسالتين التي اخبرتكما بهما ولم اجد سبيلا الى الوصول اليهما او الى خطتيهما نظرا لضيق البحث والتواصل في فلسطين.
ولست اخفي خوفا كبيرا من ان تقدمي بالرسالة متشابهة في عنوانها مع رسالتين سابقتين حديثتين في زمانهما ربما يدفع الى الرمي بالسرقة العلمية، وهذا ما لا ارجوه حيث عهد الاخرين بي اني اكتب دوما في الشيء الجديد بعيدا عن تقليد الاخرين.
آمل أن تتهيأ لي ظروف السفر من فلسطين الى حيث ييسر الله تعالى لي سبل الدراسة، وإن كان أخي نعيمان قد أضاع عقدا من الزمان فقد أضعت في التوقف عن الدراسة عقدا وخمس العقد من الزمان؛ وإن كنت إذ أضعتها هناك قد وجدتها في الرباط على ارض فلسطين الحبيبة.
أخي نعيمان سأعمل بطلبك من حيث التأريخ لمشاركتك، وقد كنت سعيدا جدا لما لمست من خلال رسالة اخي محمد من يكون نعيمان.
وبورك فيكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥