1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة، وثقافات إسلامية،
وحقائق علمية، وإبداعات فنية وأدبية، وقصص مشوقة، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى.
2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر، ومفرداتها سهلة ومفهومة، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ، وليس قياس القدرات الإملائية.
3 ـ أن تكون واضحة المعنى، بعيدة عن التكلف، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية، وفي غير عسر، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة.
4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ، وملائمة لمستواهم الإدراكي، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية، كما أن فى المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا.
ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه:
يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين: تطبيقي وقاعدي، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة. حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة. أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية: ـ
1 ـ الإملاء المنقول:
يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها، وفهمها فهمًا واعيًا، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته، أو لوح معد لذلك، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا، وقد يمتد إلى الصف الرابع، ويمتاز بالآتي:
1 ـ يشد انتباه التلاميذ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي.
2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي، وذلك بمناقشة معنى القطعة، وترديد النظر فيها، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات.
3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن، ويثبتها في الذاكرة.
4 ـ يساعد على النمو الذهني، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ، ويعوِّد على قوة الملاحظة، وحسن المحاكاة.
طريقة تدريسه: ـ
1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان، وشد الانتباه والتشويق.
2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية، أو في بطاقة، أو في الكتاب المتداول معهم، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد، هما: نقل الكلمات، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء.
3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية.
4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية، ليتضح معناها في أذهانهم، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها.
5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها، ومن آخر هجاء حروفها، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير، أو بوضع خطوط تحتها.
6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة، وذلك بإخراج الكراسات، وأدوات الكتابة، وكتابة التاريخ، وعنوان الموضوع، إذا تم اختياره، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم؛ حتى يمعنوا النظر فيها، والتأكد من صورتها قبل النقل.
7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة.
¥