تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

انظروا إلى الآباء والأمهات الذين يرسلون أبناءهم منذ الصغر إلى مدارس اللغات ومعاهد اللغات الأجنبية ... ولا يفكروا أن يرسلوهم لتعلم القرآن!!! وإذا سألت أحدهم قال لك: لأن المستقبل العملي لمن يحمل معه لغة أجنبية أو لغتين أو ثلاث ..

أما اللغة العربية فعلى حد قولهم (لا تطعم الخبز)

ـ[عمر جبول]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:49 م]ـ

السلام عليكم اخواني الاعزاء اخواتي العزيزات اريد منكن في نقاط عن اسباب ضعف الطلاب في مواد اللغه العربيه افيدوني افادكم ال

أولا يحب عليك أن تكتب التاء المربوطة كتاء مربوطة. تجده في اغلبية لوحات الحروف تحت مكان "ت".

الضعف بسبب الأسباب التالية:

* الطلاب لا يقرءون ما يكفي من الكتب

* المعلمون أحيانا لا يحاولون أن يستخدموا اللغة الفصيحة في تكلمهم مع الطلاب

* المادة تركز على أشياء لا يحتاج إليها الطالب.

ويجب أن يكون المدرسة مكان لا يكرهه الطلاب كثيرا. فإذا كانت كذلك فلن يستطيعوا أن يتعلموا.

فالقراءة هي الأهم. يجب أن يكون في المدرسة كثيرٌ من الكتب، للأطفال. كتب يجدونها الأطفالُ ممتعة ً. ويجب أن يستطيع الطلاب أن يقرءوا ما يشاءون من الكتب.

يجب أن يستخدم المعلمون اللغة الفصيحة لا سيما في الروضة.

ثالثا، يجب أن يعلِّموا الطلاب ما يفيدهم. فبعض القواعد لا يفيد طالبا لا سيما إذا كانت القاعدة مستخدمة في اللغة المحلية. فكل ما على المعلم هو أن يجعل الطالب يكتب قصة، أو أيَّ شيء. ثم أن يصححوا الأخطاء للطالب، وأن يجعل الطلاب لا يخطئون بما كانوا يخطئون بالأمس. وللمعلم أن يفعل أيّ شيء كي يتحسن استخدام الأطفال للغة في كتابتهم. فإذا أراد أن يعلم القواعد بطريقة جديدة فليفعل. ليس على المعلم أن يعلِّم القواعد للطلاب كي يفهموا كل القواعد. بل عليه أن يجعل كتابة الطلاب أفضل مما كانت. لا أعني أنّ المعلم لا يجب أن يفهم القواعد بل أعني أنّه يجب أن يفهم القواعد إلى درجة عالية جدا كي يستطيع أن يعلم القواعد التي يحتاجها الطلاب.

فمثلا يجب أن يعلم لماذا يجد الطلاب الجملات التالية صعبا.

مدرسة الفتيات هذه جديدة.

إيّاك أن تسرق مني.

هذا مقال بلا عنوان.

هذا كتاب معه شريط.

الرجل الجديد بيته أرسل تحياته إلى جيرانه.

يحتاج الطالب إلى أن يتعلم من المادة ما يفيده. وما يفيده هو أن يستطيع أن يفهم أكثر من الجمل وأن يبلِّغ بطريقة أفضل.

إذا ما كانت اللغة مستخدمة في المدرسة شفهيا، والطلاب يقرءون كثيرا، ومادة اللغة يجعل استخدام الطلاب للغة أفضل فلن يوجد ضعف في اللغة العربية. فهناك أقوام لهم كتابة صعبة، ولأنهم يفعلون هذه الثلاث لا ضعف لهم في اللغة. وهناك أقوام أخرى لهم لغات محلية تختلف كثيرا من لغة الكتب، ورغم ذلك فلا ضعف لهم في اللغة.

ولكن إذا أراد المعلمون أن يجعلوا استخدام طلابهم للغة أفضل، فأظن أن يجب على الطلاب أن يكتبوا بتشكيل. فإن لم يكتبوا بالتشكيل فكيف سيستطيع المعلم أن يدري إذا أخطأ الطالب أم لا. لا دعي لتشكيل الإدغام وما في التجويد ولكن تشكيل ما يهم النحو على الأقل، وما يهم المعنى. فيجب أن يكتبوا معلم "مُعَلِّمٌ". ولا يجب أن يكتبوا الشدة على بدء الكلمة أو الشدة على الحرف الشمسي نحو "الشَّمْسُ. وكتابة الكسرة مشكلة لأنها تبدوا مثل الفتحة تماما، ولذا يجب أن لا يكتبوا كسرة.

وللطلاب الذين يتعلمون القراءة أظن أن يجب أن يكون القراءة مبسطة نوعا ما. فلا دعي لتلسيق الألف واللام واحدا فوق الآخر. ولا دعي لتلسيق اللام والحاء واحدا فوق الآخر. يستطيع الطلاب أن يتعلموا هذه الأشياء في الصف الرابع عندما لا يجدون مشكلة في القراءة. ولا دعي للهاء المتوسطة "ـهـ" فيستطيع الطلاب أن يتعلم هذا عندما يتعلمون كيف يكتبون بخط سريع.

ولأن أكثر الكتب لا تشكيل الحركات فيها، فيكون على المعلمون أن يعلموا القراءة بلا تشكيل بعد أن استطاع الطلاب أن يكتب بدون أخطاء وأن يستخدم اللغة جيدة وأن يقرءوا كثيرا من الكتب. فعلى المعلمون أن يعلموهم أشيئا نحو ما يلي:

يعلموا الطلاب.

هي "الطُلّابَ" بفتح الباء لأنّ الفعل يعلموا فعل لجمع. فإذا ما كانت لفعل لجمع. نحو:

يعلم الطلاب.

يمكن أن تكون الطلاب بضمة الباء.

وطبعا تعلُّم القواعد لهذه لا يكفي، يجب أن يجعل الطلاب يضعون التشكيل على الحروف كي ترى أين يخطئون.

اللغات المحلية موجودة. إذا اعتاد شخص بتكلُّم لغة محلية في بيته فهذا أمر لا يتغيرْ. كلُّما يستطيعه الناس لتغيير هذا الأمر هو أن يربي الأب والأم أطفالهم على الفصحى من البداءة. وهذا أمر لا علاقة له المدرسة، فالمدرسة العربية يجب أن تستطيع أن تعلم شخصا اللغة العربية حتى إذا كان يتكلم لغة لا علاقة باللغة العربية في البيت.

نعم، اللغة المحلية مختلفة من الفصحى فلذا يجب على المدارس أن يعلموا الطلاب ما لا يوجد في اللغة المحلية كي لا يجد صعوبة في اللغة. لا أعني أنّ يجب على المعلم أن يقول نحو "نقول هكذا في الفصحى ونقول هكذا في المحلية". كلُّ ما على المعلمين هو ألاّ يضيعوا وقتًا طويلا على تعليم أشياء يستخدمها الجميع في اللغة المحلية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير