ـ[كنوز الشرق]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 07:07 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كلمة (معنى) عند تنوينها هل تكتب (معنًى) أم (معنىً)؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 09:16 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كلمة (معنى) عند تنوينها هل تكتب (معنًى) أم (معنىً)؟
ولكم جزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنًى
ـ[أبو محمد الخبراني]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 09:38 م]ـ
تنوين الفتح عند المشارقة يكتب على الحرف السابق للألف ومبرراته كما ذكر الإخوة هنا، أما عند المغاربة فهو يكتب على الألف ولا أعلم ما اعتمدوا عليه، ولكن رأيت في مصحفي قالون وورش الصادرين عن مجمع الملك فهد -وهما بالضبط المغاربي- أن التنوين على الألف إلا إذا كان سابقه لاما فالتنوين على اللام.
ـ[محمد يوسف عمرو يوسف]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 09:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبابي في شبكة الفصيح: أنا أشكر لكم جهودكم الواضحة في ترسيخ أصول وقواعد لغتنا الجميلة وتبسيطها أمام أبنائنا الدارسين
ولي تعليق بسيط على مسألة وضع التنوين (تنوين الفتح) الذي يحتاج لألف بعدها في كل كلمات اللغة العربية ما عدا الكلمات الرباعية المختومة بهمزة بعد ألف المد باختصار (الأسم المدود الرباعي والخماي والسداسي) مثال (سماءً / بناءً، اجتراءً / ابتغاءً، استهزاءً، استشراءً
وكذلك الاسم المختوم بالتاء المربوطة مثل (شجرةً، غايةً ...........
ومن البدهي للجميع أن الألف حرف معتل لا يقبل الحركة إطلاقا فهو دائم ساكن
فهل من المعقول أن يكون هناك خلاف في وضع التنوين؟
خلاصة القول الألف للاطلاق وأتي بها لتدل على تنوين النصب وأما تنوين الفتح فهو على الحرف الخير الأصلي من الكلمة وليست الألف حرفا أصيلا في الكلمة ولا تقبل الحركة
وجزاكم الله خير الجزاء
أخوكم محمد يوسف عمرو يوسف من عشاق العربية ومعلم بمدارس الأقصى الأهلية بمدينة جدة
ـ[القويري]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 05:06 م]ـ
أتفق في الرأي مع الأخ محمد يوسف عمرو حيث إن التنوين يكون على الحرف الأخير من الكلمة والألف المجلوبة للتنوين ليست جزءا من الكلمة وما يجعل الأمر شديد الوضوح أن هناك كلمات كـ سماءً لما نونت لم يوضع ألف بعد الهمزة لاستحالة توسط الهمزة بين ألفين في نهاية الكلمة فلما لم توضع الألف نون الحرف الأخير من الكلمة وجزاكم الله خيرا
عبد الله حمد (عاشق اللغة) مدارس الأقصى الأهلية جدة السعودية
ـ[ابو الجالي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 08:07 م]ـ
رأيك صحيح أخي الكريم
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:49 ص]ـ
تنوين الفتح عند المشارقة يكتب على الحرف السابق للألف ومبرراته كما ذكر الإخوة هنا، أما عند المغاربة فهو يكتب على الألف ولا أعلم ما اعتمدوا عليه، ولكن رأيت في مصحفي قالون وورش الصادرين عن مجمع الملك فهد -وهما بالضبط المغاربي- أن التنوين على الألف إلا إذا كان سابقه لاما فالتنوين على اللام.
بارك الله فيك، أخي الكريم، ووفقك إلى كل خير.
معك حق في أن تنوين الفتح، في مصاحف المغاربة، يوضع فوق الألف، على مذهب أبي عمرو الداني. وقد سبق لي بيان ذلك في مشاركة سابقة (هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58588- وضع-التنوين-على-الاسم-المقصور& p=441385)) .
وأما قولك: (إلا إذا كان سابقه لاما، فالتنوين على اللام)، فليس الأمرُ كما ظننتَ؛ ولكن للمغاربة مذهبا خاصا في (اللام ألف)، فهم يَعُدُّون الطرف الأيمن منه (ألفا)، والطرف الأيسر (لاما)، خلافا للمشارقة، وخلافا للمعمول به في الكتابة الحديثة.
فإذا كنا في الكتابة الحديثة نكتب مثلا: (هَل امْتَلأْتِ)، فنضع (الفتحة) على الطرف الأيمن (الذي نعُدُّه لاما)، ونضع (الهمزة والسكون) على الطرف الأيسر (الذي نعُدُّه ألفا)، فإن الضبط المغاربي للمصحف الشريف - على العكس من ذلك - يضع (الفتحة) على الطرف الأيسر (الذي يُعَدُّ لاما)، ويضع (الهمزة والسكون) على الطرف الأيمن (الذي يُعَدُّ ألفا).
ولهذا السبب، فإن الفتحتين في نحو (مَثَلاً) و (أَنكالاً) و (رَسُولاً)، توضعان في ضبط المشارقة على الطرف الأيمن (على أساس أنه اللام، والمشارقة يضعون الفتحتين فوق الحرف المنون نفسه)، وتُوضعان في ضبط المغاربة على الطرف الأيمن أيضا (على أساس أنه الألف، والمغاربة يضعون الفتحتين فوق الألف)؛ فيتّحِد في هذه الحالة ضبط المغاربة وضبط المشارقة.
دمت بكل الخير.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 04:50 م]ـ
ولي تعليق بسيط على مسالة وضع التنوين (تنوين الفتح) الذي يحتاج لألف بعدها في كل كلمات اللغة العربية ما عدا الكلمات الرباعية المختومة بهمزة بعد ألف المد باختصار (الأسم المدود الرباعي والخماسي والسداسي) مثال (سماءً / بناءً، اجتراءً / ابتغاءً، استهزاءً، استشراءً
وكذلك الاسم المختوم بالتاء المربوطة مثل (شجرةً، غايةً ...........
أخي الكريم،
وجدتُ كثيرا من كتّاب الإملاء المعاصر يشترطون ما اشترطتَه، من كون الاسم رباعيا فصاعدا.
وليت شِعري، من أين أتَوا بِهذا الشرط!
فالقاعدة تصدُق على الاسم الثلاثي أيضا؛ نحو: شربتُ ماءً - عالجتُ داءً - رَأيتُ شاءً (جمع شاةٍ) - كتبتُ باءً وتاءً وراءً ... إلخ.
دمت بكل الخير.
¥