ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[09 - 06 - 2010, 02:11 م]ـ
بارك الله فيك أخي سعيدا.
لقد كفيت ووفيت، ولا مزيد على ما تفضلت به. فبارك الله فيك وأظهر الحق على يديك.
وأما
وأما قول أخينا عطوان: (لأننا في التخفيف نقول (يقراه) لا (يقروه))، ففيه نظر أيضا؛ لأن القدماء نصوا على أن الهمزة المضمومة بعد فتح تُسهّل بين صوت الألف وصوت الواو: [يَقْرَ (وُ) هُ]. هذا هو التخفيف القياسي المعتمد، وبه وقف حمزة في قوله تعالى: (كِتَابًا نَقْرَؤُهُ) [الإسراء: 93]. ولذلك رسمت الهمزة هنا في الرسم العثماني واوا. وأما (يَقْرَاهُ)، فتخفيف على غير القياس، يُلجأ إليه في الشعر أو في بعض لهجات العرب.
دمتم بكل الخير.
ما قلتُ هذا أخي الفاضل إلا من باب افتراض صحة ما ذهب إليه أخونا طاوي الثلاث افتراضا جدليا، على حسب ما فهمت من كلامه إن كان يعني ذلك.
ولم أشأ أن أحاجج بالتسهيل بين بين، وأخونا يرد القلب الصريح،
وقصدت بـ (لأننا في التخفيف نقول كذا ... ) تخفيفنا نحن في دارج الكلام، لا تخفيف الفصحاء فهذا ما يبدو لي أنه يعنيه وإلا ما احتج بهذا.
جزاك الله خيرا، وهدانا جميعا للصواب.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 12:45 م]ـ
أخي الكريم سعيد بنيعاد، أكرمك الله و بارك فيك
هذا ما كنت أريد قوله، لكن شتان بين عالم و جهول.
مشاركة واحدة من أبي المهدي لمت شتات الموضوع و وضعت النقاط على الحروف، و علمتنا مالم نكن نعلم.
لستُ أريد هنا الخوض في المسألة موضوع النقاش؛ ولكني أستأذنكم في الحديث عن مسألة صوتية صرفة، تتعلق بتخفيف الهمزة. عبارة جعلتني أخجل من كل حرف كتبته.
جزاك الله خيرا كثيرا
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 12:12 ص]ـ
أخويّ الأستاذين الجليلين عطوان عويضة وطاوي ثلاث،
أشكركما جزيل الشكر على كلماتكما الطيبة التي تتجاوز قدري بكثير. فما أنا إلا طويلب علم، إن علمتُ شيئا فلقد غابت عني أشياء كثيرة.
وما أجمل النقاش الهادف والحوار البنّاء، وخصوصا إذا كان موضوعه هذه اللغة التي أنزَل الله تعالى بها آخر كتبه.
لكما من الشكر أصفاه، ومن التقدير أوفاه.