ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 01:49 ص]ـ
نعم، يثبت له صفات، منها الوجود والعلم والخلق، ولا أحصي ما أثبته له من صفات.
خلق كل شيء ولكن بالتوسط.
نعم، يعلم الجزئيات ولكن بنوع كلي.
لا.
1) الوجود صفة عقلية وكذلك العلم والخلق .... وابن سينا إثباته لتلك الصفات فيه دخن، فهو لا يثبت علم الله بالجزئيات ولا خلقه لسائر الكائنات .... ولا تستطيع إثبات تلم الصفات التي لا تستطيع إحصاءها من كلامه هو! أين كلامه؟!!
2) هات الدليل على خلقه كل شيء بالتوسط من كلامه.
3) هذا قول ابن رشد لا قول ابن سينا فلا تخلط.
4) لا يمن بحشر الأبدان وهذا مكفر فإنه لا يستقيم عند من عرف دين الإسلام أن الله لا يحشر الأبدان كما قال الرازي زميله.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:00 ص]ـ
هذا عجيب! ويناقض كلامك؛ فأنت تقر بأن ابن سينا يثبت لله صفات، فتقر بأنه يثبت العلم ولكن الذي لا تقره هو أن يثبت العلم بالجزئيات، وتقر بأنه يثبت الخلق ولكن الذي لا تقره هو أن يثبت خلق الكل.
فلعدم دقتك، ولاختلافي معك في منهج الحكم وأصول الأدلة، ولأني رأيت في كلامك علي ما لا أطيق وجدت نفسي مضطرا لترك النقاش معك.
ولكن قبل ذلك وتعليقا على وعدك بتبيين كفر ابن سينا أقول إن هذا ليس ما أريد إثباته _ أعني أني لا أريد أن أثبت أن ابن سينا مسلم بكلامي هذا كله، بل الذي أريده أن ننصفهم. وأن الفلسفة ليست هي السبب في ضلالهم واقرأ إن شئت المشاركة رقم (23) لتفهم ما أريد أن أصل إليه.
وأنصحك بأن تستقل بعقلك ولا تستأجر عقول (المعروفين) فتحكم بأحكامهم دون أن تنظر إلى أدلتهم.
أنا مستقل بعقلي ولكن فهم سلف الأمة أولى من فهمي كما قال الشافعي: هم فوقنا في كل علم ..... ووسيلة يدرك بها علم!
وأقول: إنصاف ابن سينا هو الحكم بكفره نصيحة له وللمسلمين:
نصيحة له: لتخفيف عذابه في النار وذلك بتقليل ضرره على المسلمين.
نصيحة للمسلمين: وذلك بتحذيرهم منه.
وىمل منك أن توثق كلامك في حكاية أقوال الرجل من كتبه ...
وفقك الله.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:01 ص]ـ
قول ابن تيمية في ابن رشد وانه وقع في الكفر {ولكنه لم يوقع الكفر عليه}:
قال رحمه الله:"وابن رشد الحفيد زعم أن الفلك بما فيه صادر عن الأول. والطوسي وزير الملاحدة يقرب من هذا، فجعل الأول شرطًا في الثاني، والثاني شرطا في الثالث، وهم مشتركون في الضلال وهو إثبات جواهر قائمة بنفسها أزلية مع الرب لم تزل ولا تزال معه، لم تكن مسبوقة بعدم، وجعل الفلك أيضا أزليا، وهذا وحده فيه من مخالفة صريح المعقول والكفر بما جاءت به الرسل ما فيه كفاية، فكيف إذا ضم إليه غير ذلك من أقاويلهم المخالفة للعقل والنقل؟! " (تفسير سورة الإخلاص:141).
ـ[إبن أبي إسحاق الجزائري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:30 ص]ـ
نعم كثير من الناس من يعتقد ان هؤلاء من المسلمين
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 10:29 ص]ـ
للأسف!
ولا زلت أنتظرك يا أبا عبد الله الفاصل!
ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[19 - 07 - 10, 03:15 ص]ـ
هل لله صفة عند ابن سينا وما هي صفاته؟
هل خلق الله إلا شيئًا واحدًا عنده؟
هل يعلم الله الجزئيات عنده؟
هل يبعث الله الأبدان عنده؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصفات الله عند ابن سينا أن الصفات ليست زائدة على الذات لأنها إن كانت زائدة على الذات فإما يكون وجودها من ذاتها أو من غيرها وكلاهما محال، لأن كون وجودها من ذاتها يستلزم أن تكون واجبة الوجود بالذات وهذا يؤدي إلى التعدد في الواجب وهذا باطل على -حد قول ابن سينا - وكذلك كون وجودها من غيرها فإن ذلك الغير إما يكون الواجب أو غيره في ثبوت شئ له، وهو باطل!!، ولا جائز أن يكون الواجب هو العلة في وجودها، لأنه بهذا الوصف يكون فاعلا لها، وبوصف كونها صفات له يكون قابلا لها، فيكون الواجب قابلا وفاعلا من جهتين، وهذا غير جائز، لأن الواجب لذاته واحد بسيط. انظر كتاب الشفاء، الإلهيات.
ويقول ابن سينا ((أن الأول يعقل ذاته ويعقل نظام الخير الموجود في الكل،، وأنه كيف يكون فذلك النظام لأنه يعقله هو مستفيض كائن موجود، وكل معلوم الكون، وجهة الكون عن فاعله عند مبدئه، وهو خير غير مناف، وتابع لخيرته، ذات المبدأ وكمالها المعشوقين لذاتيهما فذلك الشئ مراد، لكن ليس مراد الأول هو على نحو مرادنا حتى يكون له فيما يكون عنه غرض فكأنك قد علمت استحالة هذا وستعلم بل هو لذاته مريد هذا النحو من الإرادة العقلية المحضة)) النجاة في المنطق والإلهيات
إذا ابن سينا أثبت الإرادة والعلم لله عز وجل وذلك أنه يعلم ذاته اللتي هي مبدأ النظام والخير في الوجود، وعلمه بالذات على هذا النحو يجعله عالما مريداً.
و بعث الأبدان فابن سينا ينفيها نفيا قاطعا.
وأخيرا يقول ابن سينا في الإشارات والتنبيهات ((أن واجب الوجود يعقل كل شئ))
أخبرني ما الفرق بين النبي والفيلسوف عند ابن سينا!
وأخبرني هل النبوة محض اصطفاء أم مكتسبة عند ابن سينا!
الأنبياء عليهم السلام أفضل من الفلاسفة عند ابن سينا ... يقول في النجاة القسم الثالث ص 339 ((فهذا الإنسان إن وجد، وجب أن يسن للناس أمورهم سننا بأمر الله تعالى بإذنه، ووحيه وإنزاله الروح القدس عليه، فيكون في الأصل فيما يسنه تعريفه إياهم أن لهم صانعا واحدا قادراً، وأنه عالم بالسر والعلانية، وأن من حقه أن يطاع أمره، وأنه يجب أن يكون الأمر لمن له الخلق، وأنه قد أعد، لمن أطاعة المعاد المسعد، ولم عصاه المعاد الشقي)).
ويقول أيضا ((فحاجة الناس للنبوة أشد من حاجتهم لإنبات الشعر على الحاجبين وتقعير الأخمص على القدمين، ومن غير المعقول أن تقتضي العناية الإلهية مثل هذه المنافع اللتي لا ضرورة لها في البقاء، ولا تقتضي النبوة اللتي هي ضرورية، لأنه لولا النبوة لما كان هناك بقاء للنوع الإنساني)).
وللحديث بقية ...
¥